|
قائد القوة متعددة الجنسيات في سيناء: تهريب صواريخ ارض- جو منها الى غزة
نشر بتاريخ: 31/05/2012 ( آخر تحديث: 31/05/2012 الساعة: 19:24 )
بيت لحم- معا- المح قائد قوة المراقبين متعددة الجنسيات العاملة في سيناء الجنرال النيوزلندي "جينس فيتينغ" لوجود احتمالية وصول صواريخ ارض جو متطورة إلى شبه جزيرة سيناء ما يشكل تهديدا جديا وأساسيا لقواته التي تقوم بدور مراقبة تنفيذ اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية وتحمل اسم " MFO – Multinational Force & Observers".
ووصف الجنرال جينس تهريب الصواريخ بالتحدي الأساسي الذي يواجه قواته في سيناء، مشيرا إلى ليبيا كمصدر أساسي لهذه الأسلحة التي قد تجد طريقها إلى قطاع غزة أيضا. وأشار "جينس" على وجه الخصوص إلى صواريخ ارض – جو المتطورة من طراز SA-24 والتي تعتبر النسخة المطورة من صواريخ SA-18 وتفوقها من حيث دقة الإصابة والقدرة التدميرية ويمكن لهذا الصاروخ إصابة وتدمير طائرة تحلق على ارتفاع 11 الف قد "33كلم " ما يشكل خطرا في حال صدقت الإنباء عن وصوله إلى سيناء ليس فقط على حركة الطيران في شبه جزيرة سينا والحدود الغربية ولكنه سيشكل تهديدا لحركة الطيران الإسرائيلي في حال نجح المهربون بادخال هذا النوع من الصواريخ إلى قطاع غزة. واستعرض الجنرال " جينس" خلال محاضرة القاها الاثنين الماضي في جامعة تل ابيب ضمن مؤتمر خاص بقوات السلام متعددة الجنسيات واقتبس اليوم " الخميس" موقع هأرتس الالكتروني بعض اقواله ما اسماه بسلسلة التهديدات والتحديات التي تواجه قواته خلال تنفيذ مهامها ومن بينها الحفاظ على الاتفاقيات العسكرية التي وقعت ضمن ملاحق اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية والخاصة بالمناطق المصنفة كمناطق " C " وتمتد من خط الحدود الدولية وصولا إلى حدود المنطقة التي يسمح للقوات المصرية العسكرية التواجد فيها " نظريا فقط القوات الدولية وعناصر الشرطة المصرية يتواجدون في تلك المنطقة كقوات مسلحة لكننا نشهد ارتفاعا في وتيرة تهريب الأسلحة من ليبيا عبر الأراضي المصرية ومنها إلى سينا وصولا إلى قطاع غزة"، قال القائد الدولي. واستذكر القائد الدولي حادثة وقعت شهر اكتوبر عام 2011 لتدليل على عمليات تهريب الأسلحة قائلا: "في تلك الفترة اطلق صاروخ من قطاع غزة ويمكن الحديث عن صواروخ من طراز فجر 5 ايراني الصنع وسقط 25 كلم جنوب غرب القاعدة الشمالية للقوة الدولية " MFO " في منطقة الجورة يعتقد بان الأمر يتعلق بتجربة نفذتها بعض العناصر المتمركزة في قطاع غزة لفحص صلاحية الصاروخ الذي يبلغ مداه حتى 70 كلم" . وتنتشر القوة متعددة الجنسيات في ثلاث مناطق على طول صحراء سيناء حيث ترابط قوة مكونة من 350 جنديا من دولة فيجي شمال الحدود المصرية الإسرائيلية وينتشر عددا مماثلا من الجنود الكولومبيين جنوب الحدود المصرية الإسرائيلية فيما تنتشر قوة أمريكية مكونة من 700 جندي في المنطقة الجنوبية من سيناء المحاذية لقناة السويس . |