|
عشرات الصحافيين يعتصمون في غزة ورام الله مطالبين بالافراج عن الصحافي البيروفي المختطف جامين روزوري في غزة
نشر بتاريخ: 04/01/2007 ( آخر تحديث: 04/01/2007 الساعة: 15:27 )
رام الله- خان يونس- معا- نظمت نقابة الصحافيين اليوم الخميس اعتصامين تضامنيين وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، احتجاجاً على اختطاف المصور الصحافي الذي يعمل مع وكالة الانباء الفرنسية "جامين روزوري" في قطاع غزة على ايدي مجموعة مسلحة مجهولة.
وشارك في الاعتصامين في كلا المدينتين العشرات من الصحافيين الفلسطينيين، وممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية ولجنة المتابعة العليا. وطالب الصحافيون المعتصمون قبالة المجلس التشريعي في رام الله، الاجهزة الامنية الفلسطينية ووزارة الداخلية بالعمل على اطلاق سراح الصحافي المختطف، خاصة وانه يعاني من ظروف صحية صعبة. وقال نعيم الطوباسي نقيب الصحافيين الفلسطينين:" إن استمرار اختطاف المصور الصحافي الاجنبي يسيء الى صورة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني". وطالب الطوباسي الرئيس محمود عباس بوضع حد لظاهرة الفلتان الامني وحماية الصحافيين العاملين في فلسطين والمؤسسات الصحفية الاعلامية. وقد استنكر ابراهيم ابو النجا رئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية، عملية اختطاف الصحافي الذي يحمل جنسية البيرو ويعمل في وكالة الانباء الفرنسية، معتبراً عملية الاختطاف إساءة للشعب الفلسطيني وسمعته التي نسجت بدماء الشهداء. وقال أبو النجا خلال الاعتصام بخان يونس:" ان الصحافيين الاجانب وقفوا دوما الى جانب عدالة قضية شعبنا، وكان لهم الدور البارز في فضح الممارسات العدوانية التي يمارسها الجيش الاسرائيلي، في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في فترة الاجتياحات، وفضح ممارسات الاحتلال بخصوص جدار الفصل العنصري، وكشف الجرائم المتكررة بحق الاطفال والمدنيين الفلسطينيين". فيما طالب صخر ابو عون مراسل وكالة فرانس برس، الرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية، بالتدخل العاجل والفوري من أجل تأمين حياة الصحافي المختطف والافراج عنه، كما دعا الجهة التي تقف خلف عملية الاختطاف الى اطلاق سراحه فوراً. ومن جهته أكد محمد الداهودي عضو الهيئة الادارية لنقابة الصحافيين في قطاع غزة، " أن الجريمة التي وقعت بحق الصحافي المختطف هى جريمة تمس كل الصحافيين الفلسطينيين، وهي تسيء لسمعة شعبنا وتضحياته الكبيرة التي قدمها على مدار عشرات السنين". وطالب الداهودي السلطة الفلسطينية ممثلة برئاسة الدولة ووزارة الداخلية، بان يقفوا عند حجم مسؤولياتهم الوطنية، وان يعملوا بوتيرة سريعة من اجل اطلاق سراح الصحافي المختطف، وان يوقفوا عمليات الاعتداء على الصحافيين وخاصة الاجانب من عمليات الاختطاف بشكل نهائي لانها اصبحت عبئاً كبيراً وتهدد عملهم الذي يقومون به. وقد رفع العشرات من الصحافيين اليافطات والصور التي تطالب الخاطفين باطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط. |