بعد دفن 91 شهيداً- بقي 379 محتجزاً لدى إسرائيل
نشر بتاريخ: 31/05/2012 ( آخر تحديث: 01/06/2012 الساعة: 15:15 )
الخليل-معا- بعد أن ودعت الجماهير الفلسطينية في شطري الوطن -الضفة الغربية وقطاع غزة- جثامين 91 شهيداً الى مثواهم الأخير في مساقط رؤوسهم، بقي 379 شهيداً محتجزاً لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي. بحسب ما ذكره أمين البايض منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، في محافظة الخليل.
وأضاف البايض في حديث مع مراسلنا في الخليل: قامت الحملة الوطنية بتوثيق 470 شهيد ومفقود، بضمنهم 370 ملفاتهم كاملة من حيث الاسم ورقم الهوية وتاريخ الاستشهاد ومكان الاستشهاد، في حين لم تكتمل ملفات 100 شهيد.
|176950|
وتوقع أن يرتفع عدد الشهداء المفقودين، بعد اليوم، خاصة بعد عودة الـ91 شهيد وشهيدة، ما أعطى الحملة الوطنية مصداقية لدى أبناء الشعب الفلسطيني، بإمكانية عودة رفات أبنائهم الشهداء، مضيفاً: نطالب كافة أبناء الشعب الفلسطيني ممن فقدوا أبنائهم بأن يزودونا بكافة البيانات والمعلومات عنهم، حتى نتمكن من تقديم ملفاتهم للصليب الأحمر الدولي للكشف عن مصيرهم، إضافة لرفع قضايا لدى محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ونعيدهم الى أحضان عائلاتهم".
محافظة الخليل كغيرها من المحافظات الفلسطينية، زفت مساء اليوم، 24 شهيداً الى مثواهم الأخير، في موكب جنائزي رسمي وشعبي، وتوزع هؤلاء الشهداء على 15 شهيداً من مدينة الخليل، و4 من مدينة دورا، و2 من مخيم الفوار وشهيد من صوريف وشهيد من عرب الرماضين.
|176949|
أبرزهم عبد الله القواسمي قائد كتائب عز الدين القسام في جنوب الضفة الغربية، والذي اغتالته قوات خاصة إسرائيلية بتاريخ 21/6/2003، وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتبره -مصنعًا لإنتاج قنابل موقوتة-، ونسبت له العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال الاسرائيلي.
|176945|
اضافة للشهيد محمد أيوب سدر، مهندس سرايا القدس وقائدها العسكري والذي نسبت له عدة عمليات عسكرية في منطقة الخليل وبضمنها عملية واد النصارى، واستشهد بتاريخ 14/8/2003 بعد محاصرته في أحد المنازل داخل مدينة الخليل لمدة 10 ساعات.
ويعتبر الشهيد زياد صغير من أقدم الشهداء الذين عادوا الى مسقط رأسهم في محافظة الخليل، والذي استشهد في عملية فندق سافوي 1975، يليه في القدم الشهيد أحمد سلمان مغنم الزغارنة والذي استشهد في العام 1976 خلال تنفيذه لعملية الشهيدة لينا النابلسي في مستوطنة عين الحمرا.
|176948||176947||176946||176943||176944|
وأضاف البايض في حديث مع مراسلنا في الخليل: قامت الحملة الوطنية بتوثيق 470 شهيد ومفقود، بضمنهم 370 ملفاتهم كاملة من حيث الاسم ورقم الهوية وتاريخ الاستشهاد ومكان الاستشهاد، في حين لم تكتمل ملفات 100 شهيد.
|176950|
وتوقع أن يرتفع عدد الشهداء المفقودين، بعد اليوم، خاصة بعد عودة الـ91 شهيد وشهيدة، ما أعطى الحملة الوطنية مصداقية لدى أبناء الشعب الفلسطيني، بإمكانية عودة رفات أبنائهم الشهداء، مضيفاً: نطالب كافة أبناء الشعب الفلسطيني ممن فقدوا أبنائهم بأن يزودونا بكافة البيانات والمعلومات عنهم، حتى نتمكن من تقديم ملفاتهم للصليب الأحمر الدولي للكشف عن مصيرهم، إضافة لرفع قضايا لدى محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ونعيدهم الى أحضان عائلاتهم".
محافظة الخليل كغيرها من المحافظات الفلسطينية، زفت مساء اليوم، 24 شهيداً الى مثواهم الأخير، في موكب جنائزي رسمي وشعبي، وتوزع هؤلاء الشهداء على 15 شهيداً من مدينة الخليل، و4 من مدينة دورا، و2 من مخيم الفوار وشهيد من صوريف وشهيد من عرب الرماضين.
|176949|
أبرزهم عبد الله القواسمي قائد كتائب عز الدين القسام في جنوب الضفة الغربية، والذي اغتالته قوات خاصة إسرائيلية بتاريخ 21/6/2003، وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتبره -مصنعًا لإنتاج قنابل موقوتة-، ونسبت له العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال الاسرائيلي.
|176945|
اضافة للشهيد محمد أيوب سدر، مهندس سرايا القدس وقائدها العسكري والذي نسبت له عدة عمليات عسكرية في منطقة الخليل وبضمنها عملية واد النصارى، واستشهد بتاريخ 14/8/2003 بعد محاصرته في أحد المنازل داخل مدينة الخليل لمدة 10 ساعات.
ويعتبر الشهيد زياد صغير من أقدم الشهداء الذين عادوا الى مسقط رأسهم في محافظة الخليل، والذي استشهد في عملية فندق سافوي 1975، يليه في القدم الشهيد أحمد سلمان مغنم الزغارنة والذي استشهد في العام 1976 خلال تنفيذه لعملية الشهيدة لينا النابلسي في مستوطنة عين الحمرا.
|176948||176947||176946||176943||176944|