|
"التشريعي" يستقبل وفدا أرجنتينيا
نشر بتاريخ: 31/05/2012 ( آخر تحديث: 01/06/2012 الساعة: 00:38 )
رام الله- معا- حمل النائب د. عبد الله عبد الله حكومة الاحتلال أسباب فشل الجهود السلمية بسبب تعنتها وعدم قبولها بمبدأ حل الدولتين الذي اقرته الشرعية الدولية، وكذلك ممارساتها العنصرية على الارض والتي منها تهويد القدس وعزل هذه المدينة عن محيطها الفلسطيني وطرد المقدسيين من مدينتهم وسياسة هدم البيوت، والاعتداءات اليومية على المقدسات الفلسطينية.
وطالب عبد الله العالم بكافة أحراره للوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال وإجبار حكومة الاحتلال المتطرفة على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية فيما يخص فلسطين جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني وفدا أرجنتينيا ضم أعضاء كونغرس وحكام ولايات وأكاديميين ورجال أعمال وذلك في مقر المجلس التشريعي/ رام الله حيث كان في استقبالهم كل من النواب د: عبد الله عبد الله وجمال ابو الرب ود. نجاة الاسطل. وشرح النائب جمال ابو الرب للوفد الضيف عن ممارسات قطعان المستوطنين المتطرفين واعتداءاتهم اليومية على المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم تحت حماية قوات الاحتلال، وسياسة الاحتلال المتمثلة بمصادرة الأراضي والاستمرار في الاستيطان وبناء الجدار العنصري الذي عزل التجمعات الفلسطينية عن بعضها ووضعها في جاتوهات معزولة. وأشار أبو الرب إلى سيطرة الاحتلال على كل الموارد الفلسطينية وخاصة المياه الجوفية وسرقتها ومنحها للمستوطنين. وقال أبو الرب إن هذه الممارسات تهدم العملية السلمية برمتها ولا يمكن إجراء مفاوضات في ظل هذه الظروف، طالما أن الاحتلال يحاول فرض سياسة الامر الواقع بالقوة على الاراضي الفلسطينية وتحدثت النائب د. نجاة الاسطل عن اوضاع قطاع غزة والمعاناة التي يتعرض لها بسبب الحصار والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال، واستعرضت الأسطل للوفد الضيف أوضاع المرأة الفلسطينية، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية حصدت 13 نائبا من بين 132 هم عدد النواب الفلسطينيين في الانتخابات الأخيرة ومؤكدة على نضالات المرأة الفلسطينية إلى جانب الرجل حتى نيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأشارت الأسطل إلى معاناة المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال وإرهابه وسياسته العنصرية وقالت يوجد اليوم نساء فلسطينيات شهيدات وجريحات وأسيرات، وأن حكومة الاحتلال تنتهك كافة الاتفاقيات والأعراف الدولية والإنسانية على الارض الفلسطينية دون رادع. وناشدت الاسطل المؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها وإلزام الاحتلال بالالتزام بالاتفاقيات الدولية والإنسانية الخاصة بالأراضي المحتلة. |