|
علي جعارة. . لاجئاً في حياته ومحتجزاً بعد استشهاده
نشر بتاريخ: 01/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 00:09 )
بيت لحم- معا- عاد الشهيد علي منير جعارة إلى منزل عائلته الكائن في مخيم عايدة محمولا على الأكتاف ملفوفا بالعلم الفلسطيني، عاد من مقبرة الأرقام بعد ان أفرجت عن رفاته سلطات الاحتلال إلى جانب 90 شهيدا آخرين.
يقول والد الشهيد علي جعارة لغرفة تحرير "معا": "ان مشاعره ممزوجة بالحزن لبقاء زملاء ابنه في مقابر الأرقام. وتابع ... رغم اننا دفعنا ضريبة كبيرة على استشهاد ابني بهدم الاحتلال منزلي واسر شقيقي وابنتي إلا أنني اشعر بالفخر على ما حققه ابني من عملية ناجحة بكل المقاييس أدت الى مقتل العديد من الإسرائيليين وجرح العشرات. وأكد ان إسرائيل تخالف القانون الدولي بقيامها بأسر جثامين العشرات من الشهداء وترفض الإفراج عنها . وانطلق جعارة صباح يوم التاسع والعشرين من كانون ثاني لعام 2004 من مكان عمله "الشرطة الفلسطينية" وتوجه الى القدس واستقل حافلة إسرائيلية "قاطرة ومقطورة" وقام بتفجير نفسه بداخلها. ويقول والد الشهيد "أنا سعيد بما حققه ابني فهذا جزء بسيط سعيا لتحرير فلسطين من طغي الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. ويضيف ان جثمان ابنه ألان موجودا في مستشفى بيت جالا الحكومي وسيوارى الثرى اليوم الجمعة في جنازة رسمية بعد صلاة الظهر إلى مقبرة الشهداء في الرطاس إلى جانب أصدقائه الشهداء الصالحين. ويقول انه قام بفتح الكفن على ابنه حيث ان جثمانه رماد داخل الكفن، والمشهد صعب ومؤلم جدا. وشكر والد الشهيد، الرئيس محمود عباس على الدور الذي قام به بالإفراج عن الجثامين كما وشكر المؤسسات الحكومية والأهلية. |