قيادي مصري لـ"معا": مصر دفعت ثمنا باهظا من اجل الافراج عن الامريكيين
نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 21:17 )
شرم الشيخ- معا- كشفت قيادات امنية مصرية كبيرة في سيناء ان مصر دفعت ثمنا باهظا من سيادتها وكرامتها جراء اتمام صفقة مع خاطفي السائحين الامريكيين امس.
وقالت قيادة امنية مصرية لـ"معا" ان مصر دفعت ثمنا غاليا من سيادتها وهيبتها وكرامتها مقابل اطلاق سراح السائحين الامريكيين المخطتفين بجنوب سيناء الافراج عن مسجون بدوى متهم بقضايا مخدرات وسلاح لكي تتجنب مصر فضيحة سياسية وسياحية كبيرة.
واضاف القائد الامني ان السلطات المصرية هزمت معنويا وامنيا بعد ان فشلت المفاوضات بتسليم السائحين الامريكيين بدون مقابل ولكن مشايخ بدو جنوب سيناء كانوا وسطاء فى هذه الصفقة وبذلوا كل ما فى وسعهم عندما كانوا وسطاء بين الاجهزة الامنية من ناحية والخاطفين من ناحية اخرى حيث كانت المسافة الفاصلة بين غرفة العمليات التى كان يقودها اللواء محمود الحفناوى مدير امن شمال سيناء بقسم شرطة نويبع ونقطة احتجاز السائحين حوالى 120 كم وكان مشايخ البدو يقومون بالذهاب والاياب مابين الجانبين لانهاء الصفقة".
وبين ان اقارب المتهم رفضوا تسليم السائحين الا بعد اطلاق سراح نجلهم، وقد صعدت السلطات المصرية بسيناء الامر الى وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم والى المجلس الاعلى للقوات المسلحة وعقب مرور ساعتين جاء قرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة بضرورة اطلاق سراح ضيوف مصر باى ثمن لان الظروف التى تمر بها مصر عصيبة ".
هذا وامر المشير محمد حسن طنطاوي في سرية تامة اطلاق سراح المتهم البدوى لتحرير السائحين الامريكيين انقاذا لسمعة مصر امام نفسها وامام العالم.
وقالت قيادة امنية مصرية لـ"معا" ان مصر دفعت ثمنا غاليا من سيادتها وهيبتها وكرامتها مقابل اطلاق سراح السائحين الامريكيين المخطتفين بجنوب سيناء الافراج عن مسجون بدوى متهم بقضايا مخدرات وسلاح لكي تتجنب مصر فضيحة سياسية وسياحية كبيرة.
واضاف القائد الامني ان السلطات المصرية هزمت معنويا وامنيا بعد ان فشلت المفاوضات بتسليم السائحين الامريكيين بدون مقابل ولكن مشايخ بدو جنوب سيناء كانوا وسطاء فى هذه الصفقة وبذلوا كل ما فى وسعهم عندما كانوا وسطاء بين الاجهزة الامنية من ناحية والخاطفين من ناحية اخرى حيث كانت المسافة الفاصلة بين غرفة العمليات التى كان يقودها اللواء محمود الحفناوى مدير امن شمال سيناء بقسم شرطة نويبع ونقطة احتجاز السائحين حوالى 120 كم وكان مشايخ البدو يقومون بالذهاب والاياب مابين الجانبين لانهاء الصفقة".
وبين ان اقارب المتهم رفضوا تسليم السائحين الا بعد اطلاق سراح نجلهم، وقد صعدت السلطات المصرية بسيناء الامر الى وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم والى المجلس الاعلى للقوات المسلحة وعقب مرور ساعتين جاء قرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة بضرورة اطلاق سراح ضيوف مصر باى ثمن لان الظروف التى تمر بها مصر عصيبة ".
هذا وامر المشير محمد حسن طنطاوي في سرية تامة اطلاق سراح المتهم البدوى لتحرير السائحين الامريكيين انقاذا لسمعة مصر امام نفسها وامام العالم.