وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح في اقليم جنين تنظم مهرجانا بمناسبة ذكرى انطلاقتها

نشر بتاريخ: 04/01/2007 ( آخر تحديث: 04/01/2007 الساعة: 17:55 )
جنين- معا - نظمت حركة فتح في بلدة عنزة مهرجانا جماهيريا بمناسبة الذكرى 42 لانطلاقة تحت عنوان "مهرجان الوحدة والتوحد"، حضره هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وقيس عبد الكريم ابو ليلى، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وشخصيات سياسية.

وعلقت في الاحتفال صور الرئيس الراحل ياسر عرفات وصور الرئيس الراحل صدام حسين وصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعلقت الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح ومنظمة الشبيبة الفتحاوية وكتائب شهداء الاقصى.

بدوره رحب عارف برهمة، رئيس المجلس القروي لبلدة عنزة بالحضور مشيدا بالرئيس الراحل ياسر عرفات الذي اطلق الشرارة الاولى وكانت الانطلاقة.

من جانبه قال حسام ابو الرب في كلمة حركة فتح، "تأبى الذكرى الا ان تتوحد فنودع كل احرار العالم ومناضليه قائدا عربيا وهو صدام حسين الذي كان وفيا لشعبنا مثلما كان العراق دوما فدماء العراق ثابتة في تراب جنين فلهم ولكل المناضلين في العراق تحية العز والكبرياء".

واكد ان حركة فتح خاضت خلال 42 عاما معراك الشرف والبطولة وكانت انطلاقة الثورة مستمرة مكملة المشوار حيث كانت الكرامة التي اعادت للامة كرامتها حيث كانت الحركة تدافع عن الثوابت الوطنية منذ حصارهم في بيروت .

ودعا كافة الفصائل الفلسطينية الى الجلوس على طاولة المفاوضات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مؤكدا وقوف الحركة مع قائدها ابو مازن موجهة الرسالة الى الاسرى ومؤكدا على ان الحكرة ما زالت تضع قضيتهم في سلم الاولويات.

بدوره اكد قائد كتائب شهداء الاقصى في المنطقة الجنوبية لجنين "على ان حركة فتح لن تنزلق في الحروب الاهلية ولن توجه سلاحها في وجه اخوانهم بل هي موجهه الى وجه الاعداء وستحافظ على المشروع الوطني مؤكدا على استمرار المقاومة حتى تحقيق كامل الثوابت الوطنية الفلسطينية وتكون الارض الفلسطينية حرة عربية".

ووجه ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التحية الى روح الشهيدين ياسر عرفات وصدام حسين كما وجه التحية الى الاسرى القابعين في السجون الاحتلالية الاسرائيلية.

وقال ابوليلى "كان للحرك ةشرف اطلاق الرصاصات الاولى قبل 42 عاما حيث نستذكر المسيرة التي كنا معا في جميع محطاتها يدا بيد من اجل حرية الوطن مدافعين عن قضيته وقضية شعبه ".

واشار ابو ليلى انه رغم الخلافات التي حدثت بين التنظيمات وبين حركة فتح الا انه كان الحرص الكامل والتام على ابقاء اليد مع بعضها البعض قابضين على ثابت واحد لا تفريط فيه وهو وحدة ووحدانية التمثيل الفلسطيني المجسد في منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية واستطعنا ان نصون قضيتنا رغم شدة وقساوة حروب الابادة ضد الثورة والشعب.

وجدد ابوليلى العهد لكل مناضلي فصائل العمل الوطني والاسلامي وحركة فتح في صون الوحدة والقرار الوطني الفلسطيني مؤكدا على استمرار تواصل المسيرة النضالية معا لانه طريق خلاص الشعب واعتاقه.

ودعا ابو ليلى الى الحوار الديمقراطي الذي هو الطريق الى تسوية الخلافات واضعين نصب الاعين ان العدو الوحيد هي اسرائيل مح1را من الاقتتال الداخلي.

كما دعا الى قيام حكومة وحدة وطنية ضمن برنامج فك الحصار وصون الشعب مضيفا "ان لم ينجح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فعلينا التوجه الى الشعب لاختيار مسيرة النضال الفلسطيني".

واستذكر هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في كلمة اللجنة المركزية مسيرة حركة فتح منذ انطلاق اول شرارة في قيادة ياسر عرفات وحتى دخوله الى استشهاده

وقال الحسن "ان اهم شيء اتت به حركة فتح هي استطاعة الشعب في ممارسة الكفاح المسلح في حرب صعبة حيث كانت نقطة تحول من شعب اللاجئين الى شعب مقاتلين".

ووجه التحية الى المقاومة العراقية وقائدها الشهيد صدام حسين الذي اختار قتال الاعداء بشرف ومات شهيدا بطلا

وقال والدة الشهيد اياد صوالحة في كلمة الشهداء "لقد رحل الشهداء باجسادهم ولم ترحل ذكراهم ووصاياهم وهم الاستمرار في المقاومة والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وتوحيد البنادق في وجه العدو والدفاع عن الوطن والارض وتحريرها

وناشدت الحكومة الفلسطينية في ان تكون حكومة للشعب وان لا تضع نفسها في الدائرة الحزبية كما دعت حركة فتح ان تكون الام لكل الفصائل الفلسطينية ومحاسبة كل من يخطيء في مسيرة الشهداء كما ناشدت الشعب في عدم نسيان دماء الشهداء ووصاياهم.