دار الندوة تخرّج فوجاً جديداً من القيادات الفلسطينية الشابة
نشر بتاريخ: 01/06/2012 ( آخر تحديث: 01/06/2012 الساعة: 20:50 )
بيت لحم - معا - إختتمت دار الندوة الدولية التابعة لـمجموعة ديار/ بيت لحم، الجمعة، الجزء التدريبي من مشروع "تدريب القيادات الشبابية الفلسطينية" بحفل تخريج ما يقارب الـــ 100 شاب وشابة، من مختلف المناطق والمحافظات الفلسطينية.
ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج الثقافة والمجتمع المدني والذي استهدف الفئة الشبابية من عمر 18 إلى 30 سنة، وتضمن ورشات عمل وفعاليات ثقافية وزيارات ميدانية ونشر مطبوعات حيث استمر هذا التدريب لمدة تخطت العام بدعم من مكتب الممثلية الفنلندية في رام الله.
وتم تنسيق مواضيع ورشات العمل بحسب استراتيجية مدروسة لتخلق في النهاية من المتدرب قائدا قادرا على خدمة وطنه ومجتمعه، وتركزت أهداف التدريب على عدة محاور كان أهمها توسيع مدارك المشتركين ومعرفتهم عن سياقهم الفلسطيني والعربي وثقافة مجتمعهم، فتضمنت ورشات العمل مواضيع مثل ثقافة المجتمع في العالم العربي، الشباب والثورات في العالم العربي وتأثيرالفضائيات العربية والأجنبية في المجتمعات الحديثة.
وتركز الاهتمام أيضا على الوسائل الثقافية كأداة تدريب وتعبير عن الذات ومعالجة قضايا المجتمع ومن ضمنها تقديم الأفلام الوثائقية الفلسطينية وتطور الفن كثقافة حياة في فلسطين.
أما المحور الثالث فكان تطوير الأفراد وشخصياتهم من خلال تدريبات شملت المهارات القياديّة والتطوير الدائم للذات، مفهوم القيادة وعناصرها الأساسية التي يجب أن تتوفر في الشخصية القيادية وثقافة الإدارة الناجحة.
وهدفت التدريبات الى تزويد المتدربين بالأدوات اللازمة لتعزيز انتمائهم ومشاركتهم المدنية وايضاً لتزويدهم بما يلزم من أدوات التعبير عن الذات بايجابية حيث يصبح بمقدورهم المبادرة للعمل والبناء لصالح مستقبل بلادهم بدل أن يكونوا مجرد متفرجين حيث لا يحفزهم واقعهم الا على رد الفعل بدل المبادرة بالعمل.
بدورهم عبر عدد كثير من المشاركين عن املهم أن يصل هذا البرنامج إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص نظرًا لأهميته وكون التدريب فريد من نوعه، بل خلاق ومؤثر ويساعد على التغيير الفعلي.
كما وتقوم حاليا دار الندوة الدولية، وضمن برنامج الثقافة والمجتمع المدني، بتقديم برامج تدريب قيادة مشابهة لمجموعات شبابية أخرى تهدف الى تمكين الشباب الفلسطيني من أخذ دور فعّال ومبادر في رسم مستقبلهم وتعزيز مساهمة الشباب في البناء والانخراط في المجتمع المدني والوعي لأهمية الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه الفرد والتأثير على المستوى المحلي والوطني.
تضمن حفل التخريج توزيع شهادات على المشاركين وكلمة للقسيس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار والسيدة مينّا هاركونين ممثلة عن مكتب الممثلية الفنلندية، والسيدة رنا خوري نائبة رئيس مجموعة ديار.
ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج الثقافة والمجتمع المدني والذي استهدف الفئة الشبابية من عمر 18 إلى 30 سنة، وتضمن ورشات عمل وفعاليات ثقافية وزيارات ميدانية ونشر مطبوعات حيث استمر هذا التدريب لمدة تخطت العام بدعم من مكتب الممثلية الفنلندية في رام الله.
وتم تنسيق مواضيع ورشات العمل بحسب استراتيجية مدروسة لتخلق في النهاية من المتدرب قائدا قادرا على خدمة وطنه ومجتمعه، وتركزت أهداف التدريب على عدة محاور كان أهمها توسيع مدارك المشتركين ومعرفتهم عن سياقهم الفلسطيني والعربي وثقافة مجتمعهم، فتضمنت ورشات العمل مواضيع مثل ثقافة المجتمع في العالم العربي، الشباب والثورات في العالم العربي وتأثيرالفضائيات العربية والأجنبية في المجتمعات الحديثة.
وتركز الاهتمام أيضا على الوسائل الثقافية كأداة تدريب وتعبير عن الذات ومعالجة قضايا المجتمع ومن ضمنها تقديم الأفلام الوثائقية الفلسطينية وتطور الفن كثقافة حياة في فلسطين.
أما المحور الثالث فكان تطوير الأفراد وشخصياتهم من خلال تدريبات شملت المهارات القياديّة والتطوير الدائم للذات، مفهوم القيادة وعناصرها الأساسية التي يجب أن تتوفر في الشخصية القيادية وثقافة الإدارة الناجحة.
وهدفت التدريبات الى تزويد المتدربين بالأدوات اللازمة لتعزيز انتمائهم ومشاركتهم المدنية وايضاً لتزويدهم بما يلزم من أدوات التعبير عن الذات بايجابية حيث يصبح بمقدورهم المبادرة للعمل والبناء لصالح مستقبل بلادهم بدل أن يكونوا مجرد متفرجين حيث لا يحفزهم واقعهم الا على رد الفعل بدل المبادرة بالعمل.
بدورهم عبر عدد كثير من المشاركين عن املهم أن يصل هذا البرنامج إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص نظرًا لأهميته وكون التدريب فريد من نوعه، بل خلاق ومؤثر ويساعد على التغيير الفعلي.
كما وتقوم حاليا دار الندوة الدولية، وضمن برنامج الثقافة والمجتمع المدني، بتقديم برامج تدريب قيادة مشابهة لمجموعات شبابية أخرى تهدف الى تمكين الشباب الفلسطيني من أخذ دور فعّال ومبادر في رسم مستقبلهم وتعزيز مساهمة الشباب في البناء والانخراط في المجتمع المدني والوعي لأهمية الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه الفرد والتأثير على المستوى المحلي والوطني.
تضمن حفل التخريج توزيع شهادات على المشاركين وكلمة للقسيس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار والسيدة مينّا هاركونين ممثلة عن مكتب الممثلية الفنلندية، والسيدة رنا خوري نائبة رئيس مجموعة ديار.