وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح تطالب بإنقاذ الأسرى وتحريرهم من السجون الإسرائيلية أحياء

نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 04:25 )
غزة- معا- أكدت دائرة الأسرى والمحررين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بقطاع غزة أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي يتعرضون وبشكل سافر لجملة من الممارسات والإنتهاكات العنصرية الإسرائيلية في الحرمان من الزيارة وفي الحرمان من الكانتينة والعلاج وفي العزل الإنفرادي والغرامات الباهظة وفي الإعتقال وتجديد الإعتقال الإداري والتفتيش العاري المهين وفي منع الأسرى من لقاء المحامين إلى جانب كسر وسرقة كل مقتنيات ومستلزمات الأسرى من أدوات كهربائية وملابس وأغطية .

وقالت دائرة الأسرى والمحررين التابعة لحركة فتح في بيان خاص بأن إدارة مصلحة السجون وبإشراف رسمي من رأس الهرم السياسي في الحكومة الإسرائيلية تستخف بالرأي العام العالمي والإنساني من خلال تنكرها وضربها عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية في عدم المساس بالأسرى وتعريض حياتهم للخطر .

وأضافت الدائرة بأن حياة الأسيرين محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 77 يوما وأكرم الرخاوي المضرب عن الطعام منذ 50 يوما في خطر شديد وخاصة في ظل تمادي الإحتلال الإسرائيلي بانتهاك أبسط الحقوق الإنسانية للأسرى ما يدعو لوقفة جادة ومسؤولة تجاه خلق الصوت الشعبي الفلسطيني الضاغط من أجل إلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان .

وأشار الأسير المحرر إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إلى حجم الخطر الكبير الذي يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال ويتهدد حياتهم ما يدعو أيضا لتوحيد الصف الفلسطيني خلف ملف الأسرى بعيدا عن التجاذبات السياسية التي تؤدي لاستفراد الإحتلال بالأسرى .

وقال عليان بأن انتصار الأسرى والأمعاء الخاوية وبدعم وإسناد شعبي على سيف الجلاد الإسرائيلي أكد بأن الشعب الفلسطيني قادر دائما على الإنتصار على لغة السجن والقهر والعدوان والزنازين ولا بد وأن تنكسر أبواب السجون أمام إرادة الأسرى في الحرية والكرامة .

وكانت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح قد دانت استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة محملة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده وعن حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى .

وأشادت حركة فتح بجهود الرئيس أبو مازن والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين وبجهود مركز القدس للمساعدة القانونية في استرداد جثامين ورفات الشهداء مؤكدة على إنقاذ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب وتحريرهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي وهم أحياء .