فدا تطالب بحل مشكلة كهرباء غزة فوراً
نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 11:45 )
غزة -معا- طالب جمال أبو نحل عضو الكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) كافة جهات الاختصاص بقطاع غزة بالعمل الفوري على حل مشكلة الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي ، وخاصة مع بدء امتحانات الجامعات الفلسطينية بالقطاع وقبيل امتحان الثانوية العامة .
واعتبر أبو نحل أن شركة الكهرباء والحكومة المقالة بغزة تتحملان مسؤولية استثنائية في هذه الظروف الدقيقة, والتي يتحدد فيها مصير طلبة الثانوية العامة بالتحديد , ويتوقف على هذه الأيام مسار حياتهم المستقبل ، وفي نفس الوقت الذي تبدأ فيه معظم جامعات القطاع امتحانات الفصل الثاني .
ودعا أبو نحل شركة الكهرباء بتحديد جدول عمل يتطابق مع مصالح الطلبة بحده الأدنى ، بحيث يتم إيصال التيار الكهربائي لجميع سكان القطاع بدءًا من ساعات حلول الظلام وحتى ساعة متقدمة من الليل لتمكين الطلبة من مراجعة موادهم الدراسية المقررة بانتظام ,وبعيداً عن مخاطر استخدام مولدات الطاقة والتي ذهب ضحيتها العديد من أبناء القطاع ، وأيضاً في ظل عدم مقدرة العديد من أهالي الطلبة من توفير مصادر طاقة بديلة لأبنائهم .
واعتبر أبو نحل أن النظام الحالي لتوزيع الطاقة في القطاع يضيف عبئاً إضافياً على كاهل الطلبة, ويساهم في توتيرهم, وبالتالي يؤدي إلى ضعف وتراجع معدلاتهم الدراسية .
وأكد أبو نحل بأن تأخير إنجاز المصالحة الفلسطينية, وطريقة إدارة إنهاء الانقسام ساهمت بتفاقم الأزمات الاقتصادية والحياتية للمواطنين ، حيث أن المواطن الفلسطيني ينتظر أن يلمس تغييرات حقيقية على الأرض تعالج الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية .
واعتبر أبو نحل أن شركة الكهرباء والحكومة المقالة بغزة تتحملان مسؤولية استثنائية في هذه الظروف الدقيقة, والتي يتحدد فيها مصير طلبة الثانوية العامة بالتحديد , ويتوقف على هذه الأيام مسار حياتهم المستقبل ، وفي نفس الوقت الذي تبدأ فيه معظم جامعات القطاع امتحانات الفصل الثاني .
ودعا أبو نحل شركة الكهرباء بتحديد جدول عمل يتطابق مع مصالح الطلبة بحده الأدنى ، بحيث يتم إيصال التيار الكهربائي لجميع سكان القطاع بدءًا من ساعات حلول الظلام وحتى ساعة متقدمة من الليل لتمكين الطلبة من مراجعة موادهم الدراسية المقررة بانتظام ,وبعيداً عن مخاطر استخدام مولدات الطاقة والتي ذهب ضحيتها العديد من أبناء القطاع ، وأيضاً في ظل عدم مقدرة العديد من أهالي الطلبة من توفير مصادر طاقة بديلة لأبنائهم .
واعتبر أبو نحل أن النظام الحالي لتوزيع الطاقة في القطاع يضيف عبئاً إضافياً على كاهل الطلبة, ويساهم في توتيرهم, وبالتالي يؤدي إلى ضعف وتراجع معدلاتهم الدراسية .
وأكد أبو نحل بأن تأخير إنجاز المصالحة الفلسطينية, وطريقة إدارة إنهاء الانقسام ساهمت بتفاقم الأزمات الاقتصادية والحياتية للمواطنين ، حيث أن المواطن الفلسطيني ينتظر أن يلمس تغييرات حقيقية على الأرض تعالج الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية .