أسرى حماس الإداريين يصدرون بيانا باستمرار انتهاك الاحتلال للاتفاق

بيت لحم - معا - أصدر أسرى حماس الإداريين في سجن النقب بيان اليوم تلقت "معا" نسخة منه، اوضحوا فيه انه وخلال الاسبوعين الاخيرين، تم تمديد حوالي 20 اسيرا اداريا دون التفات لاي اتفاق او التزام، وان مصلحة السجون اخبرتهم انه لا يوجد أي اتفاق في موضوع الاعتقال الإداري، وان كل ما نشرته وسائل الاعلام وصرح به المسؤولون المصريون والفلسطينيون لا اساس له.

وقال الاسرى في بيانهم بالنص:

:" بسم الله الرحمن الرحيم

شعبنا الفلسطيني الصابر ..

يا قادة فصائلنا ومسؤولي شعبنا ..

الاخوة في مصر الشقيقة الكبرى..

لقد عشنا وعاش اهلنا خلال الاسبوعين الاخيرين حالة من الترقب والانتظار، بعد ان سارع العديد من مسؤولي شعبنا وقياداته، في كل المواقع، للاعلان عن اتفاق يقضي بانهاء سياسة الاعتقال الإداري، او بالحد الادنى وضع حد لمسلسل التمديد والجريمة غير المتناهية، وذلك برعاية مصرية ضامنة ..

ولم نكتف بما سمعنا من تصريحات مباشرة، او ما قراناه من بيانات، سارعت للاعتزاز بهذا الانجاز، بل قمنا بالتواصل مع كافة الجهات الرسمية والوطنية، وحتى مع الاشقاء المصريين من خلال سفارة مصر، في رام الله، واكد الجميع ذلك دون استثناء ...

ايها الاحرار

اما عمليا وعلى الارض فقد واصل الشاباك الصهيوني سياسته المجحفة، والمتمثلة بجريمة التمديد التي اطلقنا عليها اسم مجرمة الأعمار – هذه هي الكارثة الانسانية التي ينبغي ان تتحرك لها ضمائر الأحرار، وان تسعى في سبيل محاربتها وفضحها بكل الامكانيات والطاقات ..

خلال الاسبوعين الاخيرين، تم تمديد حوالي عشرين اسيرا اداريا دون التفات لاي اتفاق او التزام، مما استدعى منا تحركا فوريا، فقمنا بالاتي :

ارسلنا عدة رسائل لكل الجهات المعنية نطلب فيها الزام الجانب الصهيوني باتفاقه، ولا نريد في هذه المرحلة الافصاح عن ردود هذه الجهات .

هددنا – ونحن جادون– بالبدء فورا باضراب مفتوح عن الطعام، ردا على هذه الخروقات، وطلبنا اجتماعا فوريا مع قيادة مصلحة السجون لاستيضاح موقفهم ..

ايها الشرفاء ..

بعد تهديدنا بساعات، استجابت قيادة مصلحة السجون، وحضر وفد رفيع المستوى للحوار والتفاوض معنا، واستمر حوارنا معهم قرابة الاربع ساعات ابلغونا خلاله بالاتي:

انه لا يوجد أي اتفاق في موضوع الاعتقال الإداري، وان كل ما نشرته وسائل الاعلام وصرح به المسؤولون المصريون والفلسطينيون لا اساس له ..

2. إن ما وقع عليه في القاهرة وسجن عسقلان يشمل ثلاث قضايا فقط هي المعزولين وممنوعي الزيارات، واستمرار بحث شروط الحياة بعد الإضراب .

أيها الفلسطينيون... أشقاءنا المصريين ..

وأمام هذا التنصل الواضح والإنكار الكلي، من قبل قيادة استخبارات السجون، فإننا نؤكد على ما يلي : -

1. نناشد الأشقاء المصريين بتزويدنا بنسخة قانونية عن الاتفاق، وذلك لإجبار الإسرائيليين على الوفاء بتعهداتهم، كما ونتطلع لموقف مصري حازم يلزم مخابراتهم بتطبيق ما وقعوا عليه .

2. ندعو قيادات شعبنا ومسؤوليه في فصائله ومؤسساته الرسمية إلى تحمل مسؤولياتهم، وإطلاعنا على تفاصيل ومفردات هذا الاتفاق، الذي سارعوا للإعلان عنه في وسائل الإعلام ..

إن أهلنا امانة في أعناقكم.. وإن أي خلل، في هذه القضية، سيترك آثاراً كارثية على نفوس أمهاتنا وزوجاتنا وأطفالنا، بعد أن بلغ التفاؤل في نفوسهم كل مبلغ ..

أسرى حماس الإداريين

سجن النقب الصحراوي

30 / 5 / 2012 ". انتهى البيان.