|
دموع وورود في مسيرة تشييع منفذ هجوم خانيونس
نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 15:51 )
غزة- معا- وقفت شقيقة الشهيد احمد أبو نصر ووالدته تلوحان بيديهما لمسيرة تشييعه دون أن تتمكنان من إلقاء نظرة الوداع على ملامح وجهه الذي غطي برايات المقاومة.
وحملت شقيقة الشهيد باقات زهور نثرتها على جثمانه وهي تحاول إخفاء دموع انسابت من عيونها عند وصول الجثمان للمنزل الواقع في قرية عبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت شقيقته مريم "قبل اسبوع شعرنا انه سيستشهد لكن لم نكن نتوقع ان تأتي الشهادة بهذه السرعة ". واكدت مريم ان شقيقها انهى الثانوية العامة وبعدها سنة في الجامعة لكنه انشغل بالمقاومة فترك كل شيء من اجلها". |177115| وتبدي والدة الشهيد اعتزازها بنجلها الذي نجح في اختراق الحدود والاشتباك مع جنود الاحتلال لكنها تبدي الما كبيرا على فراقه، داعية فصائل المقاومة لاستمرار مسيرة المقاومة التي كان ابنها جزءا منها. ووضع جثمان الشهيد في تابوت حمله مسلحون من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي التي لم تتبن عملية الشهيد رسميا. وانطلقت مسيرة التشييع من مشفى ناصر غرب خانيونس بحضور عسكري كبير لمقاتلي السرايا الذين امتنعوا عن إطلاق النار في الهواء قبل ان تخترق المسيرة شوارع خانيونس وصولا الى شرق المدينة التي ودعت شهيد اخر هو ناجي قديح من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية. وكان الشهيد احمد ابو نصر تمكن بمفرده من اختراق الحدود الشرقية لقطاع غزة والاشتباك مع جنود الاحتلال حيث تمكن من قتل احد الجنود قبل أن يتم قتله. وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن بسالة عالية ابداها الشهيد ابو نصر في اختراق الحدود، مستغلا معرفته الكبيرة بطبيعتها اضافة الى التوقيت الذي مكنه من تلافي اجراءات المراقبة الاسرائيلية على الحدود. |177114| |177113| |177112| |