عنانيات ....

إتحاد رياضي مدرسي بمرسوم رئاسي قرار صائب ابو رامي

بقلم – منتصر العناني

تشكيل إتحاد رياضي مدرسي هو حلم كبير لنا في الأسرة التربوية على غرار الدول العربية والتي تحمل هذه الرسالة الأهم لإعتبارها أن المدارس هي الأساس لتفريخ وتنمية المواهب وإيصالها لمن يكملون مسيرة للإتحادات في كافة الألعاب والمسابقات في صورة حقيقية لإستنهاض الرياضة في الوطن وخلق واقع رياضي متسلسل ومترابط ما بين الإتحادات واللجنة الأولمبية الفلسطينية في إيجاد قاعدة كبيرة لخلق وصنع مواهب رياضية مدرسية تختصر المسافات في التحضير لصناعة الأبطال,

ما صرح به اللواء جبريل الرجوب عن قرار رئاسي قريب بتشكيل إتحاد رياضي مدرسي هو قرار صائب وفي محله وجاء في اللحظة الهامة والذي انتظرناه طويلا ً ليكون حاسما وهي قاعدة نحو بناء تأسيسي يهتم في البناء الأساسي للرياضيين وأكتشاف مواهبهم لإحتضانها كلاً في رياضته وموهبته وأبداعه ليكون لدينا في المستقبل جيش جرار من اللاعبين الذي يبكرون مداخل النصر والتشريف ليكونوا أمثال ميسي ورونالدو ولدينا الكثير على شاكلتهم ليكون لدينا ابطال عالميين ومحترفين قادرين على صنع إنجاز مشرف ومقارعة أبناء الأمم الأخرى ,

قرار اللواء جبريل الرجوب اثلج صدورنا جميعاً سيماوان هذا المطلب منذ زمن طويل إنتظرناه لتكون للمدارس ركيزة واساس وتفتح الأفاق الخلاقة للمعلمين والطلبة في الدخول في منافسات الأبداع الرياضي وهذا ما سيعزز مكانة الرياضة الفلسطينية في هذا التناغم والترابط الكبير الذي يربط العلاقة المشتركة مابين التربية والتعليم والإتحادات الرياضية ,

ولعل إنضمام الإتحاد الرياضي المدرسي لأسرة الإتحادات سيكون هو الأهم لإحتضان الالاف من النجوم والفرسان والفارسات في خلق واقع رياضي جديد متمثل في بناء أجيال رياضية تبدأ في صنعها منذ ميلادها الذي هو البناء الأصح نحو رياضة فلسطينية تتملكها نجوم تُحاكي الأنتصارات لها الأنتماء ولها واقعها الذي لا يختلف عليه إثنان كون أن هذه الرسالة والخطوة كان يجب أن تتحقق منذ زمن طويل ,

إن تشكيل هذا الإتحاد الرياضي المدرسي لهو صورة هامة نحو ترتيب البيت الرياضي الذي بدأ يرنو بخطواته وبهمة الحريصيين والمسوؤلين نحو وسطية تحقيق حًلمنا نحو العالمية والدولية كباقي دول العالم في مسارات متعددة لا حدود لها , وأفاق تعطينا الأمل أن نكون كما هم الأخرون بل وعلى اعلى مستويات وهذا شاهد من خلال الحضور الفلسطينيي في كل مكان وملامح الرياضة التي بدأت بقوة ترسم خارطتها نحو الأبداع والتميز والإنتصار بلا حدود أو توقف ,

هنا يجرني قلمي لأقول للواء جبريل الرجوب بأن خطوة جريئة وهامة في طريقها نحو التميز والإضافة النوعية بتشكيل هذا الإتحاد الرياضي المدرسي الذي نأمل أن نقرأه قريبا ً يضم خلاله كفاءات مدرسية لها باع طويل وقادرة على التغيير والعطاء,

آملاً من اللواء جبريل الرجوب إن يكون هذا الإتحاد بتشكيلته تعنى بكل تفاصيله في تغذية هامة نحو بناء جديد يُساهم في رفد الرياضة الفلسطينية برمتها في قرار جاء في الوقت المناسب بعد الإنتصارات الفلسطينية التي قدمها رياضييونا , وهذا التشكيل إن ما رأى النور سيكون إنتصار جديد للرياضة المدرسية والتي منها تولد الرياضة والرياضيين يبدأ المخاض الأسهل للوصول إلى العالمية وأتمنى لهذا المولود الجديد الإتحاد الرياضي المدرسي أن يكون بصحة جيدة وان يتغذى برؤية لإستراتيجية جديدة يحذونا دوما الأمل أن يكون هناك نورٌ جديد في الأفق الفلسطيني نوعي إسمه أتحاد رياضي مدرسي يضيئ مشاعل جديدةفي سجلات الرياضة الفلسطينية التي نفتخر ونعتز بإنتظار هذا المولود الجديد على أحر من الجمر وهنيئا لمدراسنا ..

[email protected]
[email protected]