|
الجبهة الديمقراطية في أريحا والأغوار تعقد مؤتمرها الحزبي
نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 23:42 )
أريحا- معا- عقدت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة أريحا مؤتمرها الحزبي بحضور أعضاء لجنة الإشراف المركزية، كلا من عضو المكتب السياسي رمزي رباح وإبراهيم أبو حجلة وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة نهاد ابوغوش وإبراهيم ذويب ومازن صلاح، وعضو القيادة المركزية صلاح السمهوري و أعضاء وأمناء المنظمات الجماهيرية، والمندوبين المنتخبين من المؤتمرات المحلية ، والكوادر العمالية والنسائية والشبابية والمهنية.
وجاء انعقاد مؤتمر الفرع تتويجا لعقد 7 مؤتمرات محلية ومنطقية في مدينة أريحا ومخيماتها والقرى، كما أنه يأتي في سياق الإعداد لمؤتمر إقليم الضفة الفلسطينية المقرر عقده في النصف الثاني من هذا العام . وبدا المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وبعد التأكد من الحضور وتوفر النصاب القانوني بنسبة 75% من قوام أعضاء المؤتمر افتتحت الجلسة رسميا، وجرى انتخاب هيئة رئاسة لإدارة جلسات المؤتمر. وفي كلمة الافتتاح تحدث رمزي رباح عن أهمية انعقاد المؤتمرات، على الصعيدين الديمقراطي الداخلي، والنضالي الوطني والاجتماعي. ثم تلا لؤي شرف التقرير التنظيمي لمنظمة الجبهة في محافظة أريحا والأغوار الذي تناول نشاطات وفعاليات المنظمة في المحافظة في المجالات السياسية والوطنية والجماهيرية والنقابية و دورها في الانخراط في النشاطات الوطنية العامة ، ونصرة الحركة الأسيرة، وإحياء ذكرى النكبة وحق العودة كما قدم عرضا للتطور التنظيمي للمنظمة وانتشارها، ومشاركتها في الهيئات واللجان الوطنية والاجتماعية والأهلية والنقابات، ومحاور خطة العمل القادمة وبعد مناقشته تم المصادقة علية من قبل أعضاء المؤتمر. ومن ثم قدم رمزي رباح تلخيصا لما ورد في الوثائق المقدمة للمؤتمر ومن بينها التقرير البرنامجي والسياسي واعتماد إستراتيجية جديدة للعمل الوطني، انطلاقا من مبادرة الجبهة في آذار من العام الماضي، وهي الوثائق التي ركزت على رفع جاهزية منظمات الجبهة، والارتقاء بقدراتها للاضطلاع بدورها الوطني في مختلف ميادين النضال، وتوفير مقومات الصمود، واعتماد برنامج اقتصادي واجتماعي ينحاز إلى جانب الأغلبية الساحقة من الفئات الشعبية من أبناء الطبقة العاملة والمزارعين وسائر الكادحين والفئات الفقيرة والمهمشة. أطلق الحضور تحية إلى الشهداء المحررة جثامينهم ال 91 شهيدا من مقابر الأرقام هو الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن و الذين قدموا دمهم في سبيل تحقيق أهدافنا وأمنياتنا و انتصارا لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته وكرامته، مطالبين متابعة هذا الملف حتى إجبار إسرائيل أن إفراج عن كافة جثامين الشهداء وفي ختام المؤتمر أكد المؤتمرون على ضرورة إنهاء الانقسام والدعوة للشروع في الانتخابات المحلية و التشريعية والرئاسية، والإسراع في إقرار قانون الحد الأدنى للأجور وقانون الضمان الاجتماعي. وفي نهاية أعمال المؤتمر انتخبت هيئة قيادية لفرع الجبهة الديمقراطية في أريحا والأغوار وانتخاب مندوبي الفرع لمؤتمر إقليم الضفة الذي شمل تمثيل قطاعات العمال والشباب والمرأة والمهنيين. |