وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"أحرار": الأسير حسام حرب سنوات طويلة من الإعتقال الاداري

نشر بتاريخ: 03/06/2012 ( آخر تحديث: 03/06/2012 الساعة: 10:50 )
غزة- معا- ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل لتأمين الإفراج عن الأسير الإداري حسام حرب "52 عاما" من بلدة سكاكا بمحافظة سلفيت والمعتقل منذ 8/11/2009 .

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار إن حرب القابع في الاعتقال الإداري والذي تم تمديده للمرة العاشرة بعد أن فك الأسرى إضرابهم الذي قضى بتشديد القيود على تمديد المعتقلين إداريا, يعتبر أقدم الأسرى الإداريين في سجون الإحتلال كما أنه اعتقل عدة مرات إدارياً.

وأضاف الباحث الحقوقي أن حرب وهو أحد رجال الاصلاح في محافظة سلفيت, ويعد شخصية اعتبارية لا تكاد تمر سنة دون أن يتم اعتقاله فيها ومن ثم تحويله للاعتقال الاداري دون توجيه أي تهمه له سوى أنه خطير على أمن المنطقة .

وهاتف المركز زوجته "أم حسان" والتي قالت:" لا أستطيع أن أحصي عدد اعتقالات أبو حسان, فهو بالسجن دوماً, وهام هم أولاده يكبرون بعيداً عنه بسبب السجون والاعتقالات التي لا تنتهي".

وتمنت أم حسان التي تمضي جميع أوقاتها بالدعاء لزوجها, أن يكون هذا هو التمديد الأخير له، منوهة إلى الحالة النفسية السيئة التي تمر بها العائلة قبل انتهاء مدة الاعتقال, والتي تمتزج ما بين الخوف من التمديد والتمني بالافراج والذي يبدده اتصال المحامي بتمديد اعتقال أبو حسان, قائلة:" دائماً يكون هذا التمديد في الساعات الأخيرة قبل الافراج".

ولم يختلف ولده الثاني عمر الذي عبر لمركز أحرار عن اشتياقه لوالده, متمنياً أن تنتهي هذه الاعتقالات حيث الاعتقال الاداري هو اعتقال مجرم يفتت النسيج الاجتماعي ويمنع الأب من الحياة مع أولاده ويجب أن يكون هناك وقفة ضرورية وجاده لانهاء هذا النوع من الاعتقالات.

وذكر المركز الحقوقي أن 300 أسير فلسطيني يقبعون الآن في الاعتقال الاداري جميعهم أسرى محررين وأكاديميين وشخصيات اعتبارية وصحفيين, وغالبيتهم يتم تجديد الاعتقال الادراي لهم, مطالباً بضرورة عمل حملة دولية لمحاربة الاعتقال الاداري وتحجيمه وفضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى الاداريين.