الميزان: الاحتلال يصعد هجومه ويشن 7 هجمات على انحاء متفرقة من غزة
نشر بتاريخ: 03/06/2012 ( آخر تحديث: 03/06/2012 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- صعّدت قوات الاحتلال من عدوانها على قطاع غزة، حيث شنت خمس غارات جوية فجر الأحد فيما شنت غارة جوية وقصفت شرقي خان يونس بقذائف المدفعية ما تسبب في إشعال النيران في حقوق القمح والشعير.
وحسب عمليات الرصد والتوثيق التي قام بها باحثو مركز الميزان فنان العدوان أسفر عن خسائر وضحايا حسب تسلسل وقوعها من الأحدث إلى الأقدم.
واوضح مركز الميزان ان الهجمات الإسرائيلية في قتل شخصين وإصابة (12) فلسطينياً من بينهم (7) أطفال وسيدة واحدة، كما ألحقت أضرار جزئية في (9) منازل سكنية من بينها منزل واحد لحقت به أضرار جسيمة، كما دمر القصف مزرعة للدواجن والأغنام وبئر زراعي وورشة نجارة ومخزن.
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت في وقت سابق صباح الجمعة الموافق 1/06/2012 أنها قتلت فلسطينياً حاول التسلل عبر الحدود وفيما بعد سلمت جثمان أحمد أحمد نصر أبو نصر، (19 عاماً)، وبعد إعلانها شنت سلسلة من الهجمات التي استهدفت أعياناً مدنية ولم تكترث لحياة المدنيين.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، بأربع صواريخ منزل تعود ملكيته للمواطن إبراهيم خليل محمد الفقي البالغ من العمر (23 عاماً)، والواقع في منطقة مخيم (2)، جنوب مخيم النصيرات، وتسبب القصف في وقوع أضرار جسيمة بالمنزل البالغة مساحته (70 متر مربع) وأثاثه ومحتوياته. يذكر أن الفقي من المزمع عقد زفافه بعد أسبوعين.
وتسبب القصف في إصابته بشظايا في ساقه اليمنى. كما ألحق القصف أضراراً بأربعة منازل مجاورة من بينها ثلاثة منازل أوقع القصف إصابات بين ساكنيها وهي: منزل تعود ملكيته للأرملة سامية جاد الله محمد جبريل البالغة من العمر (45 عاماً)، حيث أصيب أطفالها وهم : فراس محمد محمد جبريل (8 سنوات)، بشظية في الرأس، وشقيقه وسام (6 سنوات)، بجراح في اليد اليمنى، وشقيقه محمد (5 سنوات)، بجراح في الكعب الأيمن، وشقيقه حسين (17 سنوات)، بجراح في الكتف الأيسر.
كما تضرر منزل آخر يعود للمواطن محمد خليل محمد الفقي (27 عاما)، أصيبت أبنته ديما البالغة من العمر (4 شهور)، بشظية في الرأس، ومنزل صالح محمد الفقي حيث أصيب ابنه طارق (20 عاما)، بجراح في الرأس جراء تطاير الشظايا، بينما كان داخل منزله المجاور.
كما قام أحد الأطباء من سكان الحي بعلاج ميداني لثلاثة جرحى من بينهم سيدة وطفلتين وهما لين محمد خليل الفقي (عامين)، أصيبت برضوض، وأحمد رامي خليل الفقي (3.5 عاماً)، أصيب في ساقه اليسرى جراء تطاير الزجاج.
قصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:35 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، بصاروخ واحد على الأقل غرفة تقع في قطعة أرض زراعية تعود، أسفر القصف عن تدمير الغرفة وأوقع أضرارا في منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن مصباح خضر صيدم (43 عاماً)، كما تضررت حوالي 20 شجرة زيتون وحمضيات تقع في محيط المنطقة المستهدفة.
ويذكر أن القصف تسبب بحالة من الهلع والخوف في صفوف السكان لاسيما الأطفال منهم بالنظر لأن القصف جاء في ساعات الليل.
قصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، غرفة زراعية تقع في قرية وادي السلقا جنوب شرق مدينة دير البلح أسفر عن تدميرها. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:20 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، منجرة ومخزن مسقوف بالصفيح تبلغ مساحتهما حوالي (200 متر)، يقع في منطقة المشاعلة جنوب غرب مدينة دير البلح، تسبب القصف في تدمير المنجزة وسقف المخزن، كما تسبب القصف في وقوع أضرار في المنازل المحيطة.
قصفت الطائرات الإسرائيلية، بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 1:10 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، مزرعة دواجن وأغنام وبئر مياه يستخدم لأغراض الزراعة، يملكهما المواطن: فرج حسين خميس أبو ربيع (42 عاماً)، وتقع على بعد 1500 متراً من حدود الفصل الشمالية جنوبي غرب القرية البدوية شمال شرق بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ما أسفر عن تدميرهما بالكامل، حيث تضرر بركس المزرعة البالغة مساحته 470 متراً بشكل كلي، ونفق داخله (29) رأساً من الأغنام، و(4300) صوص من الدواجن، وتضررت غرفة مخزن بمساحة 10 أمتار، وغرفة بئر مياه- يحمل الرقم 188- يغذي 50 دونماً من الأراضي الزراعية المحيطة بالمياه، ومولد كهربائي، بشكل كلي، دون وقوع إصابات. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المكان المستهدف يقع في منطقة زراعية.
وجاء القصف مفاجئاَ وضخماً، وفي وقت متأخر من ساعات الليل، حيث هزّ أرجاء المنطقة، ما دبّ الخوف والهلع في نفوس السكان المدنيين لا سيما الأطفال والنساء منهم.
قصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 11:20 صباح يوم الجمعة الموافق 1/6/2012، دراجة نارية "توكتوك" كان يستقلها ثلاثة من أفراد المقاومة، وكانت تتواجد في حي آل قديح شرق عبسان الكبيرة.
وأسفر القصف عن تدمير الدراجة وإصابة ثلاثة أشخاص كانوا على متنها، نقل اثنان منهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، ونقل المصاب الثالث إلى مستشفى ناصر بخان يونس. وعند حوالي الساعة 10:15 مساء اليوم نفسه، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة أحد المصابين ويدعى ناجي فوزي فارس قديح، (30 عاماً)، وهو من سكان عبسان الكبيرة.
وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت عدد من القذائف المدفعية، عند الساعة 7:30 صباح يوم الجمعة الموافق 1/6/2012،تجاه الحقول الزراعية شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما تسبب باشتعال النيران في مساحات واسعة من الحقول المزروعة بالقمح والشعير، حيث وصلت لاحقاً سيارات الدفاع المدني وعملت على إخمادها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره للهجمات الإسرائيلية المتلاحقة على قطاع غزة، والتي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وألحقت أضراراً مادية جسيمة بالمنازل السكنية والممتلكات الخاصة، فإنه يجدد مطالبته المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، وللقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويشدد على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي ميزت سلوك المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية.
وحسب عمليات الرصد والتوثيق التي قام بها باحثو مركز الميزان فنان العدوان أسفر عن خسائر وضحايا حسب تسلسل وقوعها من الأحدث إلى الأقدم.
واوضح مركز الميزان ان الهجمات الإسرائيلية في قتل شخصين وإصابة (12) فلسطينياً من بينهم (7) أطفال وسيدة واحدة، كما ألحقت أضرار جزئية في (9) منازل سكنية من بينها منزل واحد لحقت به أضرار جسيمة، كما دمر القصف مزرعة للدواجن والأغنام وبئر زراعي وورشة نجارة ومخزن.
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت في وقت سابق صباح الجمعة الموافق 1/06/2012 أنها قتلت فلسطينياً حاول التسلل عبر الحدود وفيما بعد سلمت جثمان أحمد أحمد نصر أبو نصر، (19 عاماً)، وبعد إعلانها شنت سلسلة من الهجمات التي استهدفت أعياناً مدنية ولم تكترث لحياة المدنيين.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، بأربع صواريخ منزل تعود ملكيته للمواطن إبراهيم خليل محمد الفقي البالغ من العمر (23 عاماً)، والواقع في منطقة مخيم (2)، جنوب مخيم النصيرات، وتسبب القصف في وقوع أضرار جسيمة بالمنزل البالغة مساحته (70 متر مربع) وأثاثه ومحتوياته. يذكر أن الفقي من المزمع عقد زفافه بعد أسبوعين.
وتسبب القصف في إصابته بشظايا في ساقه اليمنى. كما ألحق القصف أضراراً بأربعة منازل مجاورة من بينها ثلاثة منازل أوقع القصف إصابات بين ساكنيها وهي: منزل تعود ملكيته للأرملة سامية جاد الله محمد جبريل البالغة من العمر (45 عاماً)، حيث أصيب أطفالها وهم : فراس محمد محمد جبريل (8 سنوات)، بشظية في الرأس، وشقيقه وسام (6 سنوات)، بجراح في اليد اليمنى، وشقيقه محمد (5 سنوات)، بجراح في الكعب الأيمن، وشقيقه حسين (17 سنوات)، بجراح في الكتف الأيسر.
كما تضرر منزل آخر يعود للمواطن محمد خليل محمد الفقي (27 عاما)، أصيبت أبنته ديما البالغة من العمر (4 شهور)، بشظية في الرأس، ومنزل صالح محمد الفقي حيث أصيب ابنه طارق (20 عاما)، بجراح في الرأس جراء تطاير الشظايا، بينما كان داخل منزله المجاور.
كما قام أحد الأطباء من سكان الحي بعلاج ميداني لثلاثة جرحى من بينهم سيدة وطفلتين وهما لين محمد خليل الفقي (عامين)، أصيبت برضوض، وأحمد رامي خليل الفقي (3.5 عاماً)، أصيب في ساقه اليسرى جراء تطاير الزجاج.
قصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:35 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، بصاروخ واحد على الأقل غرفة تقع في قطعة أرض زراعية تعود، أسفر القصف عن تدمير الغرفة وأوقع أضرارا في منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن مصباح خضر صيدم (43 عاماً)، كما تضررت حوالي 20 شجرة زيتون وحمضيات تقع في محيط المنطقة المستهدفة.
ويذكر أن القصف تسبب بحالة من الهلع والخوف في صفوف السكان لاسيما الأطفال منهم بالنظر لأن القصف جاء في ساعات الليل.
قصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، غرفة زراعية تقع في قرية وادي السلقا جنوب شرق مدينة دير البلح أسفر عن تدميرها. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:20 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، منجرة ومخزن مسقوف بالصفيح تبلغ مساحتهما حوالي (200 متر)، يقع في منطقة المشاعلة جنوب غرب مدينة دير البلح، تسبب القصف في تدمير المنجزة وسقف المخزن، كما تسبب القصف في وقوع أضرار في المنازل المحيطة.
قصفت الطائرات الإسرائيلية، بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 1:10 من فجر يوم الأحد الموافق 3/6/2012، مزرعة دواجن وأغنام وبئر مياه يستخدم لأغراض الزراعة، يملكهما المواطن: فرج حسين خميس أبو ربيع (42 عاماً)، وتقع على بعد 1500 متراً من حدود الفصل الشمالية جنوبي غرب القرية البدوية شمال شرق بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ما أسفر عن تدميرهما بالكامل، حيث تضرر بركس المزرعة البالغة مساحته 470 متراً بشكل كلي، ونفق داخله (29) رأساً من الأغنام، و(4300) صوص من الدواجن، وتضررت غرفة مخزن بمساحة 10 أمتار، وغرفة بئر مياه- يحمل الرقم 188- يغذي 50 دونماً من الأراضي الزراعية المحيطة بالمياه، ومولد كهربائي، بشكل كلي، دون وقوع إصابات. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المكان المستهدف يقع في منطقة زراعية.
وجاء القصف مفاجئاَ وضخماً، وفي وقت متأخر من ساعات الليل، حيث هزّ أرجاء المنطقة، ما دبّ الخوف والهلع في نفوس السكان المدنيين لا سيما الأطفال والنساء منهم.
قصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 11:20 صباح يوم الجمعة الموافق 1/6/2012، دراجة نارية "توكتوك" كان يستقلها ثلاثة من أفراد المقاومة، وكانت تتواجد في حي آل قديح شرق عبسان الكبيرة.
وأسفر القصف عن تدمير الدراجة وإصابة ثلاثة أشخاص كانوا على متنها، نقل اثنان منهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، ونقل المصاب الثالث إلى مستشفى ناصر بخان يونس. وعند حوالي الساعة 10:15 مساء اليوم نفسه، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة أحد المصابين ويدعى ناجي فوزي فارس قديح، (30 عاماً)، وهو من سكان عبسان الكبيرة.
وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت عدد من القذائف المدفعية، عند الساعة 7:30 صباح يوم الجمعة الموافق 1/6/2012،تجاه الحقول الزراعية شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما تسبب باشتعال النيران في مساحات واسعة من الحقول المزروعة بالقمح والشعير، حيث وصلت لاحقاً سيارات الدفاع المدني وعملت على إخمادها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره للهجمات الإسرائيلية المتلاحقة على قطاع غزة، والتي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وألحقت أضراراً مادية جسيمة بالمنازل السكنية والممتلكات الخاصة، فإنه يجدد مطالبته المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، وللقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويشدد على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي ميزت سلوك المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية.