|
محطات الباصات في اسرائيل تسبب السرطان
نشر بتاريخ: 03/06/2012 ( آخر تحديث: 04/06/2012 الساعة: 10:04 )
بيت لحم- معا- يقف مئات ألاف من الإسرائيليين يوميا داخل محطات الحافلات المنتشرة في إرجاء إسرائيل دون ان يعلموا ان فترة الانتظار داخل جدران هذه المحطات سيكلفهم كثيرا على المستوى الصحي وفقا لصحيفة "معاريف الناطقة" بالعبرية التي كشفت في عددها الصادر اليوم الاحد، النقاب عن معلومات هامة وخطيرة وصلت اليها تتعلق بحوارات ومفاوضات تجري خلال هذه الايام بين وزارة حماية البيئة ومركز السلطات المحلية في إسرائيل حول المخاوف الجدية حول الاضرار القاتلة التي يعترض لها المسافرون الذين ينتظرون داخل مواقف ومحطات الباصات نتيجة تعرضهم للإشعاعات الناتجة عن مصادر الكهرباء في تلك المحطات.
وأفادت مصادر في وزارة حماية البيئة بان 10% من محطات الحافلات في إسرائيل تقع بالقرب من مصادر للطاقة الكهربائية ما يعرض المسافرين إلى عدة أضعاف من كمية الأشعة المسموح بها وفقا للمقياس الإسرائيلي. وما يزيد الخوف بان الحديث لا يدور عن محطات توليد كبيرة او مجمعات كبيرة للمولدات بل عن خزائن كهربائية عادية وخطوط للضغط العالي وخطوط ضغط عادية. وجاء في رسالة وجهها رئيس قسم منع الضوضاء والإشعاعات في وزارة حماية البيئة البرفسور "ستيليان غلبيرغ" الى مركز السلطات المحلية "في الفترة الأخيرة اعتقد بان حتى الانتظار القصير في محطات الباص قد يعرض المسافرين لمستويات مرتفعة من الإشعاع الناتج عن قرب المحطات لمصادر الكهرباء وشبكات الضغط". وأضاف غليبرغ "حين تكون المحطة قريبة من على بعد اقل من متر واحد من مولد الكهرباء او ملاصقة لخزانة كهربائية قد تعرض المسافرين لمستويات أشعة يومية تلحق الضرر بصحتهم" . وتعتبر المعرفة وإدراك مخاطر التعرض للحقل الكهرومغناطيسي امرأ جديدا نسبيا في إسرائيل حيث حدد العام الماضي فقط وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة الحد الأقصى المسموح وأي خرق لهذا الحد قد يسبب الإمراض وأهمها مرض السرطان ومرض ضمور الأعضاء وتوقف النمو وصولا إلى مضاعفة فرص إسقاط أجنة الحوامل بستة أضعاف. |