الهباش يلتقي وفد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ويثمن دورها

رام الله -معا- ثمن الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية مواقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف مناح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية معتبرا الدور الأردني والفلسطيني هو دور تكاملي لا يمكن التفريق بينهما.

جاء ذلك خلال لقائه وفد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية برئاسة عطوفة الأمين العام أيمن المفلح ووفد تكية أم على برئاسة محمود الشريف مديرها العام والسفير الأردني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية عواد السرحان ومدير عام المساعدات وأمين سر اللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات ظافر النوباني وبسام حجاوي مندوبا عن سفارة فلسطين في عمان وذلك في مقر وزارة الأوقاف في رام الله .

وقدم الهباش شرحا عن آلية عمل الوزارة واللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات وخططها التي تتعلق بدعم بعض المشاريع الاستثمارية، التي تنوي إقامتها على الأراضي الوقفية في عدد من محافظات الوطن.

ووضع الهباش الوفد بصورة وضع الإدارة العامة لصندوق الزكاة الفلسطيني وعن بعض المشاريع التي تم إعداد المخططات، والدراسات بخصوصها، والتي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع الفلسطيني، وتحقق سياسة الوزارة، ورؤيتها في مساعدة الفقراء والمحتاجين .

وأشاد الهباش بما حققته السلطة الوطنية من تطور ونمو اقتصادي وأجواء مستقرة وآمنة تحيي الأمل وتبشر بتحقيق المزيد من التعاطف والتأييد الدولي والدعم العربي.

ثم تحدث الهباش عن شد الرحال إلى المسجد الأقصى والقدس، مبينا أنه فضيلة ودعم لأهل المدينة ومرابطة وتأكيد لطابعها العربي والإسلامي وللحقوق التاريخية والمشروعة فيها وأنه لا يوجد في النص القرآني ولا السنة والحديث النبوي ما يمكن التذرع به من أجل تحريمه وتعطيله.

وأوضح أن في شد الرحال إلى المسجد الأقصى كسرا للحصار على القدس ومواجهة لمشاريع ضمها وتهويدها، وأن التاريخ الإسلامي لم يشهد في كل عهوده من حرم من العلماء زيارة القدس حتى في أشد الظروف قسوة.

بدوره أعرب المفلح عن سروره لوجوده بين أهله وفي وطنه الثاني فلسطين، مؤكدا على العلاقات الأخوية والمصير المشترك وعلى حرص وتوجيهات ملك الأردن والقيادة الأردنية على العلاقات الأخوية.

وقال المفلح تأتي هذه الزيارة في إطار استمرار جهود الهيئة الخيرية والشعب الأردني لمساعدة أشقاءهم في فلسطين وتأتي هذه المرة بمشاركة تكية أم علي في تقديم لحوم الأضاحي للعائلات المستورة إلى جانب أجهزة لغسيل الكلى لوزارة الصحة الفلسطينية ووحدات دم مقدمة من قطر ومصاحف من مملكة البحرين.

وقدم الشريف شرحا عن آلية عمل تكية أم على وحملاتها التي تعبر عن مدي تكاتف أطراف المجتمع ودعمها لأهلنا في فلسطين للتأكيد على تكاتف الشعبين الأردني والفلسطيني.