البرغوثي: أحداث رام الله يجب أن تذكر الجميع بوجود الإحتلال وضرورة وقف الإقتتال والعمل على تشكيل حكومة وحدة
نشر بتاريخ: 05/01/2007 ( آخر تحديث: 05/01/2007 الساعة: 20:44 )
رام الله- معا- إعتبر النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية رئيس إئتلاف فلسطين المستقلة, اليوم الجمعة, ما وصفه بـ" العملية الإجرامية الإسرائيلية" في رام الله بمثابة إستفزاز لمشاعر الفلسطينيين وإستهتار بكل القيادات الفلسطينية والعربية.
وقال البرغوثي الذي شارك في تشييع جثمان الشهيد خليل مصطفى البيروتي في بلدة بيتونيا, وزار جرحى العدوان الاسرائيلي في مشفى الشيخ زايد في رام الله, " إن تلك الجريمة لم تكن تجري لولا حالة الفرقة والإنقسام في الساحة الفلسطينية التي تستغلها إسرائيل ليس فقط لتوسيع نشاطاتها الإستيطانية بل لمواصلة عدوانها على الشعب والذي إتخذ أشكالاً لم يسبق لها مثيل منذ عام 2002".
وأضاف البرغوثي أن الخلافات الداخلية," هي صراع على سلطة لا تتمتع بالسيادة وتقع بالكامل تحت الإحتلال الذي يقوم بإستباحة الأراضي الفلسطينية يومياً, وتشغل الجميع عن القضية المحورية وهي الخلاص من الإحتلال.
وشدد النائب البرغوثي على ان ما جرى يجب ان يدفع الجميع لتنحية الخلافات جانباً ووقف عمليات القتل المتبادل التي لن يغفر الشعب لمرتكبيها، والعمل فوراً على تشكيل حكومة وحدة وطنية وقيادة وطنية لإدارة الصراع ضد الإحتلال ومن أجل التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة".
ودعا النائب الى وقف حالة الفلتان الأمني التي باتت ظاهرة تؤرق جميع الشعب الفلسطيني ويذهب ضحيتها الأبرياء منه، مؤكداً أن الأحداث المؤسفة في قطاع غزة تسيء الى سمعة شعبنا ونضاله ووحدته ومشروعه الوطني الذي دفع الآلاف من الشهداء حياتهم لأجله وتحمل الأسرى والجرحى المعاناة من أجل تحقيقه.
وأوضح البرغوثي أن إراقة الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية هو امر محرم وتجاوز لكل المبادىء والقيم ولا يخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني وإسرائيل هو نتيجة مباشرة لعدم نجاح الجهود في تشكيل حكومة وحدة وطنية, وأن السبيل الوحيد لإنقاذ الموقف هو العودة فوراً الى مائدة الحوار والتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجدد النائب البرغوثي دعوته جميع الأطراف الى الإحتكام الى لغة الحوار وليس الى لغة الرصاص وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية.
ونبه البرغوثي من خطورة المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية والتي تستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية الى إنهاء الحلم الفلسطيني وإستبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحلول هزيلة تحت عنوان الدولة ذات الحدود المؤقتة.
وقال البرغوثي الذي شارك في تشييع جثمان الشهيد خليل مصطفى البيروتي في بلدة بيتونيا, وزار جرحى العدوان الاسرائيلي في مشفى الشيخ زايد في رام الله, " إن تلك الجريمة لم تكن تجري لولا حالة الفرقة والإنقسام في الساحة الفلسطينية التي تستغلها إسرائيل ليس فقط لتوسيع نشاطاتها الإستيطانية بل لمواصلة عدوانها على الشعب والذي إتخذ أشكالاً لم يسبق لها مثيل منذ عام 2002".
وأضاف البرغوثي أن الخلافات الداخلية," هي صراع على سلطة لا تتمتع بالسيادة وتقع بالكامل تحت الإحتلال الذي يقوم بإستباحة الأراضي الفلسطينية يومياً, وتشغل الجميع عن القضية المحورية وهي الخلاص من الإحتلال.
وشدد النائب البرغوثي على ان ما جرى يجب ان يدفع الجميع لتنحية الخلافات جانباً ووقف عمليات القتل المتبادل التي لن يغفر الشعب لمرتكبيها، والعمل فوراً على تشكيل حكومة وحدة وطنية وقيادة وطنية لإدارة الصراع ضد الإحتلال ومن أجل التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة".
ودعا النائب الى وقف حالة الفلتان الأمني التي باتت ظاهرة تؤرق جميع الشعب الفلسطيني ويذهب ضحيتها الأبرياء منه، مؤكداً أن الأحداث المؤسفة في قطاع غزة تسيء الى سمعة شعبنا ونضاله ووحدته ومشروعه الوطني الذي دفع الآلاف من الشهداء حياتهم لأجله وتحمل الأسرى والجرحى المعاناة من أجل تحقيقه.
وأوضح البرغوثي أن إراقة الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية هو امر محرم وتجاوز لكل المبادىء والقيم ولا يخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني وإسرائيل هو نتيجة مباشرة لعدم نجاح الجهود في تشكيل حكومة وحدة وطنية, وأن السبيل الوحيد لإنقاذ الموقف هو العودة فوراً الى مائدة الحوار والتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجدد النائب البرغوثي دعوته جميع الأطراف الى الإحتكام الى لغة الحوار وليس الى لغة الرصاص وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية.
ونبه البرغوثي من خطورة المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية والتي تستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية الى إنهاء الحلم الفلسطيني وإستبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحلول هزيلة تحت عنوان الدولة ذات الحدود المؤقتة.