وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعارير: الوحدة ممر اجباري للانتصار وهزيمة مشروع الاحتلال

نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 05/06/2012 الساعة: 11:06 )
رام الله- معا- أكد فهمي الزعارير عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الحية مصمم على إزالة آثار النكسة، بإنهاء الاحتلال الواقع على أرضه منذ 5 عقود، كمقدمة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية وعاصمتها القدس.

واضاف الزعارير في الذكرى ال 45 للنكسة، إن الاحتلال الذي وقع على القدس والضفة الغربية والقطاع سينتهي لا محالة بارادة الفلسطينيين التي لم تهن ولم تضعف ولن تتوارى، إيمانا بالحق الثابت والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، وبعزيمة كل الوطنيين الذين لم ييأسوا، بل يواصلوا طريقهم المثابر والمكافح لاجتثاث الاحتلال من جذوره، ومحق آثاره العميقة في الحياة الفلسطينية.

واشاد الزعارير في بيان وصل"معا" بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وقدرته في نضاله ومقاومته للاحتلا عبر ثورته التي قاومت الاحتلال مبكرا ولم تترك له فرصة الاستقرار والركون، واشاد بانتفاضته الكبرى التي حالت دون نجاح محاولات التهويد والدمج المبكره وافضت لتأسيس السلطة الوطنية وبناء مؤسسات مؤهلة لقيام دولة نموذجية. مؤكدا في هذا الصدد أن الاستقلال الفلسطيني قادم لا محالة وأن التعايش مع الاحتلال إستراتيجية سقطت ولن يكتب لها أي نجاح ممكن.

وعبر عضو المجلس الثوري؛ الزعارير عن ضيق شعبي عارم من الحال الفلسطيني الراهن في ظل الانقلاب وتداعياته، مشددا أن استعادة وحدة الشعب الفلسطينيعبر المصالحة الوطنية، وتجاوز الفصائل لحساباتها الضيقة لصالح الكل الفلسطيني وقضيته الوطنية في مرحلة التحرر الوطني، يشكل ممرا اجباريا لانتصارنا وهزيمة مشروع الاحتلال، مؤكدا أن الوطن أكبر من الجميع وأن وجود الاحتلال هو مبرر أصيل لوجود كل فصائل المقاومة، التي حددت إنهاء الاحتلال والتحرر هدفا أصيلا وثابتا في برامج كل الفصائل الوطنية.