|
تواصل لقاءات التوجيه السياسي والوطني في طولكرم
نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 05/06/2012 الساعة: 16:38 )
طولكرم – معا - نفذت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم عدة لقاءات مع منتسبي المؤسسة الامنية في طولكرم شملت اللقاءات منتسبي الارتباط العسكري ومنتسبي الدفاع المدني التقى خلالها مفوض الامن الوطني الرائد معين عدس بكادر الارتباط العسكري في مقرهم تحدث لهم حول المقاومة الشعبية مفهومها وإشكالها موضحا ان جميع المواثيق والأعراف الدولية كفلت لجميع الشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق المقاومة بكل الاساليب متطرقا لاتفاقيات جينيف الاربعه منها حماية العسكريين الجرحى او الاسرى وقت الحرب وحماية المدنيين وقت الحرب وهذا ما ينطبق على الشعب الفلسطيني.
وتطرق عدس لإشكال المقاومه الشعبية والتي حددت في نظامين: 1- النضال السلبي وهو ان يمتنع الفرد من فعل شىء معين ونتيجه هذا الامتناع يوقع الخسائر بالاحتلال مثل مقاطعه البضائع ويمكن لجميع فئات المجتمع ممارسه هذا النوع من النضال كذلك الدول بإمكانها ممارسة هذا النضال . 2-النضال الايجابي :ان يبادر الفرد بنشاط معين يوقع خسائر في الاحتلال بشكل مباشر بإمكان جميع قطاعات الشعب ان تمارسه كما الدول والأمم المتحدة . كما اوضح عدس استراتيجيات المقاومة الشعبية على الصعيد المحلي منها توسيع رقعة المواجهات المواطنه والاستمرارية ووضوح الاهداف وتوجيه الطاقات وتعزيز الصمود والصمود المقاوم. اما على الصعيد الدولي هناك ثلاثة محاور وهي النشاط الشعبي وتكون من خلال لجان التضامن الدولي، وعلى الصعيد القانوني من خلال ملاحقة مجرمي الحرب، وعلى الصعيد الدبلوماسي من خلال قضية الاعتراف الدولي بفلسطين في الامم المتحدة . في سياق اخر التقى مفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي ومفوض الدفاع المدني حكم خندقجي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم متحدثا لهم حول الحراك العربي على القضية الفلسطينية وأسبابه وتأثيرها على القضية الفلسطينية كما اوضح محاولات امريكا وإسرائيل لاحتواء هذا الحراك واستثماره بما يخدم المصالح الامريكية والإسرائيلية وعن الموقف الفلسطيني من الثورات العربية اوضح ان القيادة الفلسطينية تحترم ارادة الشعوب العربية ومطالبها المشروعة بالتعبير والإصلاح وتعتبر ما يجري في دول الربيع العربي شانا داخليا لا يجوز ان نتدخل فيه وتطرق البريمي للحراك الفلسطيني الداعي الى انهاء الانقسام وانهاء الاحتلال . |