قيادة الامن الوطني: جريمة اغتيال الشيخ عادل نصار كان مخطط لها ولا علاقة لدورية الامن الوطني في الحادثة
نشر بتاريخ: 05/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 00:01 )
غزة -معا- اكدت قيادة الأمن الوطني على أن جريمة قتل الشيخ الداعية عادل نصار
كان مخطط لها من قبل مجموعة مسلحة وأنه لا علاقة لأفراد دورية الأمن الوطني بمقتل الشيخ نصار وإصابة الشيخ العاوور.
وقالت القيادة في بيان وصل "معا" نسخة منه:" في تمام 12:45 ظهراً أفادتنا العمليات المشتركة عن وجود سيارة من نوع ميتسوبيشي بيضاء اللون قام أفرادها بتغيير لوحاتها وذلك بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وهي متوجهة الى الجنوب على طريق صلاح الدين ".
واضافت :"انه عن الساعة 12:50 أطلق أفراد مسلحون النار من السيارة المذكورة بإتجاه سيارة من نوع مارسيدس عند مدخل مخيم المغازي، مما أدى الى مقتل الشيخ عادل نصار وإصابة الشيخ جبريل العاوور، حيث تصادف حدوث ذلك مع وجود دورية معتادة لقوات الأمن الوطني اللواء الثاني في المكان، فقام أفراد الدورية بإطلاق النار في الهواء في محاولة لإيقاف السيارة ولكن تمكنت السيارة من الفرار داخل المغازي".
واكدت القيادة في بيانها انه بعد التحقيق في ملابسات الحادث تبين أن السيارة المارسيدس تعود للمواطن أبوناهض درويش وكان يقل معه كلاً من الشيخ : عادل نصار والشيخ جبريل العاوور من مخيم النصيرات الى مخيم المغازي، حيث كان الشيخ نصار يلقي خطبة الجمعة في مسجد أبراج النصيرات، وأن خطبته كانت حول الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس في مخيم جباليا .
وحسب إفادة كلاً من السائق أبوناهض درويش والشيخ جبريل العاوور فإن السيارة من نوع " ميتسوبيشي " بيضاء اللون كانت تلاحقهم وأطلقت النار عليهم عند مدخل مخيم المغازي وظلت تلاحقهم حتى مركز الشرطة داخل المخيم وفرت بعد ذلك من طريق فرعية .
كان مخطط لها من قبل مجموعة مسلحة وأنه لا علاقة لأفراد دورية الأمن الوطني بمقتل الشيخ نصار وإصابة الشيخ العاوور.
وقالت القيادة في بيان وصل "معا" نسخة منه:" في تمام 12:45 ظهراً أفادتنا العمليات المشتركة عن وجود سيارة من نوع ميتسوبيشي بيضاء اللون قام أفرادها بتغيير لوحاتها وذلك بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وهي متوجهة الى الجنوب على طريق صلاح الدين ".
واضافت :"انه عن الساعة 12:50 أطلق أفراد مسلحون النار من السيارة المذكورة بإتجاه سيارة من نوع مارسيدس عند مدخل مخيم المغازي، مما أدى الى مقتل الشيخ عادل نصار وإصابة الشيخ جبريل العاوور، حيث تصادف حدوث ذلك مع وجود دورية معتادة لقوات الأمن الوطني اللواء الثاني في المكان، فقام أفراد الدورية بإطلاق النار في الهواء في محاولة لإيقاف السيارة ولكن تمكنت السيارة من الفرار داخل المغازي".
واكدت القيادة في بيانها انه بعد التحقيق في ملابسات الحادث تبين أن السيارة المارسيدس تعود للمواطن أبوناهض درويش وكان يقل معه كلاً من الشيخ : عادل نصار والشيخ جبريل العاوور من مخيم النصيرات الى مخيم المغازي، حيث كان الشيخ نصار يلقي خطبة الجمعة في مسجد أبراج النصيرات، وأن خطبته كانت حول الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس في مخيم جباليا .
وحسب إفادة كلاً من السائق أبوناهض درويش والشيخ جبريل العاوور فإن السيارة من نوع " ميتسوبيشي " بيضاء اللون كانت تلاحقهم وأطلقت النار عليهم عند مدخل مخيم المغازي وظلت تلاحقهم حتى مركز الشرطة داخل المخيم وفرت بعد ذلك من طريق فرعية .