|
بعد إدعاءات إسرائيلية بتسهيلات لاهالي نابلس: إعادة نصب حاجز يتسهار جنوب المحافظة
نشر بتاريخ: 06/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 12:40 )
نابلس- معا- عشرات المركبات التي تحمل لوحات أرقام فلسطينية، كانت تنتظر مصيرها صباح اليوم السبت، على حاجز يتسهار العسكري جنوب مدينة نابلس، بعد ان أعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي نصب الحاجز، بعد أيام من اعلانها عن ازالته ضمن التسهيلات للمواطنيين الفلسطينيين، الذي أقرها رئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت عقب اجتماعه مع الرئيس عباس.
واشار مراسلنا ان الحاجز الذي يقع في بلدة حوارة، يبعد 5 كم فقط عن حاجز حوارة وأقل من 10 كم عن حاجز زعترا جنوب المدينة. وقال أبو عبد الله ( 42 عاما)، سائق تكسي في حديث لـ "معا " إن الاجواء الماطرة لم تشفع للمواطنين عند جنود الاحتلال الذين لم يكتفوا بتفتيش المركبات على الحاجز بل يقومون بانزال الركاب من السيارات في هذه الظروف الماطرة. وأضاف أبو عبد الله ان المواطنين شعروا بارتياح بعد ازالة الحاجز "الذي لا يضر ولا ينفع وانما فقط يعرقل حركة مرور المواطنين بطريقة مقصودة"، فكل المواطنين كانوا قد فتشوا تفتيشا دقيقا على حاجز حوارة، وسيفتشون مرة أخرى على حاجز زعترا على بعد كليو مترات معدودة. وقالت سهام المصري( 38 عاما)، موظفة تعمل في مدينة رام الله، وتسكن نابلس، انها تنتظر منذ ما يزيد على 30 دقيقة على هذا الحاجز، وبالتاكيد ان اعادة الحاجز بطريقة فجائية بعد ازالته لمدة أيام فقط سيؤثر على موعد وصولها الى مكان عملها في رام الله، مضيفة انها ستضطر الى السكن في رام الله مرة أخرى حتى تتمكن من الوصول الى مكان عملها في الوقت المحدد لها دون أية عوائق من عوائق جنود الاحتلال. وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد اعلنت قبل عدة أيام عن جملة تسهيلات على تناقلات المواطنين الفلسطينين في مدينة نابلس ومن بينها ازالة حاجز يتسهار بصورة نهائية. |