وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز التميز في جامعة الخليل يختتم سلسلة من ورش العمل في التميز

نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 05/06/2012 الساعة: 21:06 )
الخليل- معا-ت م عقد سلسلة من ورش العمل من قبل مركز التميّز في التعليم في جامعة الخليل على مدار ثلاثة أيام وقد رحب بالخبراء الدوليين الدكتور سمير ابو زنيد رئيس الجامعة والدكتور نمر أبو زهرة نائب الرئيس لشؤون العلاقات العامة والأستاذ الدكتور أحمد العطاونة مدير مركز التميّز في الجامعة.

وكان أول المشاركين في تقديم الورش الدكتور بيتر دودلي من جامعة ليستر في بريطانيا حول موضوع "تعلم كيف تتعلم: نماذج ناجحة في تعلم الطلبة والاساتذه"، حيث قدم شرحاً حول نمط التعليم في الجامعات البرطانية من كون المعلم المحور الاساسي في التعليم الى كونه وسيطاً يساعد الطلبة في الوصول الى تحقيق أهداف المساق.

أما المشاركة الثانية فكانت من الدكتورة رباب تميش مديرة مركز التميز في جامعة بيت لحم حول موضوع: "مهارة صياغة الاسئلة، وكيف يقيم الطلبة بعضهم بعضاً" حيث ركزت على أهمية تنمية ثقافة الابداع وتشجيع الطلبة على طرح الاسئلة بحرية للتفاعل في المحاضرة والتوصل الى فهم الموضوع مع تعاون الطلبة في طرح الاسئلة فيما بينهم والمدرس.

وكانت المشاركة الثالثة من الدكتور بندلي جلفانس من الجامعة الامريكية في القاهرة، مساعد مديرة مركز التميز في موضوع: "كيف تكتب مخرجات مساق فعالة" وهذا الموضوع من أهم المواضيع التي على المدرس أن يتحمل مسؤوليتها من كتابة ما يمكن للطلبة تحقيقه في نهاية المساق من مهارات ومعلومات وقدرات علمية واجتماعية وانسانية تمكنه من التعامل بشكل سلس في عمله المستقبلي مع من حوله صانعا من نفسة قيادياً في مجتمعه.

أما المشاركة الرابعة فكانت من الدكتورة عزيزة اللوزي مؤسسة ومديرة مركز التميز في الجامعة الامريكية في القاهرة، حيث كان موضوع المشاركة حول "فن ادارة النقاش في الندوات والصفوف الكبيرة" وقد عرضت أفلام لمدرسين معروفين بالتميز في التعليم كنماذج لفن ادارة النقاش جاعلين الطلبة مشاركين بشكل فاعل في جو من التحفيز سواء كان ذلك في المجموعات الصغيرة او في الصفوف الكبيرة.

وكانت المشاركة الخامسة من البروفيسو بارثيلوميو ماجترك من جامعة هوب في ليفربول في بريطانيا وعميد كلية التربية في جلاسكو في اسكتلاندا حيث كان موضوع المشاركة حول "التغيرات في التعلم والتعليم على المستوى الجامعي" الذي أصبح يتماشى مع التكنولوجيا في العصر الحديث متماشياً مع إقبال الطلبة على استعمال التكنولوجيا في حياتهم اليوميه وقد ركز على جعل التعليم يتماشى مع صناعة جيل يؤمن بالعدالة والانسانية والحرية، حيث يكون المعلم قدوة في ذلك بتوفير مناخ دراسي يتلاءم مع هذه الاهداف.

وكان اللقاء الاخير مع الدكتور ماهر عرفات من جامعة النجاح في موضوع "التعاون التكنولوجي في تكوين المعرفة باستعمال اختيار محتوى المساق في نمط التعليم الذي يجعل الطالب محور العملية التعليمية"، وفيه ركز الدكتور على إمكانية تسخير التكنولوجيا في تسهيل العملية التعليمية وجعل الطلبة مشاركين في اختيار مواضيع الدراسة ومناقشتها على الصفحات الالكترونية.

وقد حضر ورشات العمل ثلاثون مدرساً من مختلف الكليات والدوائر الاكاديمية في الجامعة، حيث سارت الورشات على نمط الحوار والتفاعل في فهم مواضيع الورشات. وقد فتحت هذه الورشات أبواب جديدة للتعلم في الاساليب الحديثة في التعليم كما هو الحال في الجامعات العالمية، وكذلك فتح باب التعاون مع الجامعات العالمية والمحلية. وسيستمر هذا التعاون عن طريق مركز التميز لاعطاء فرص للمدرسين في الجامعة بمزيد من التدريب على الطرق الحديثة في التعليم. وقد ابدت الدكتورة عزيزة اللوزي من الجامعة الامريكية بالقاهرة وضع امكانات مركز التميز في جامعتها تحت تصرف مركز التميز في جامعة الخليل عن طريق الفيديو والشبكة الالكترونية لتبادل الخبرات والتدريب.