محافظ غزة يدعو إلى نبذ الفتنة وتوحيد الصفوف ودعم جهود لجنة المتابعة
نشر بتاريخ: 06/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 15:33 )
غزة- معا- أشاد محافظ غزة محمد القدوة, اليوم السبت, بالجهود التي تقوم بها لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في "كبح جماح الفتنة التي استشرت مؤخرا في أوساط الشعب الفلسطيني والذي راح ضحيتها العديد من الأبرياء من النساء والأطفال".
ودعا القدوة كافة أطياف العمل الفصائلي إلى الرقي إلى مستوى المسؤولية ونبذ الخلافات جانبا, والتطلع إلى هموم الموطنين وحاجاتهم التي تزداد يوما بعد يوم, خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار وإغلاق.
واعتبر القدوة أن كل الدماء التي سالت هي خسارة للجميع, قائلاً:" فليس بيننا من هو رابح وخاسر بل إن الشعب كله يتألم لما يحدث من أعمال بشعة لا يقبلها عرف ولا يرضى بها أي معتقد علاوة على خروجها على القانون".
وأشار القدوة إلى "الفتنة التي تفتك بأواصر المحبة والترابط الأخوي بين فئات المجتمع مبدياً خشيته من أن تفكك النسيج الاجتماعي".
ودعا القدوة كافة القوى على الساحة لضبط عناصرها والحد من الاحتكاكات وتطويق أية أحداث قبل انتشارها وعدم توسيع رقعتها، داعياً إلى تشكيل لجان عمل من كل الفصائل في كافة مربعات الاحتكاك لتتولى هذا العمل ميدانيا وبالسرعة المطلوبة.
وشدد القدوة على دور رجال الإصلاح وأهل الخير في التعاطي مع تداعيات هذه الأحداث وما يمليه عليهم الواجب الوطني داعيا إياهم إلى اخذ زمام المبادرة والعمل على تطويق الأحداث واستخدام نفوذهم العشائري وقدرتهم على التحرك والاتصال مع مختلف الجهات.
ودعا القدوة كافة أطياف العمل الفصائلي إلى الرقي إلى مستوى المسؤولية ونبذ الخلافات جانبا, والتطلع إلى هموم الموطنين وحاجاتهم التي تزداد يوما بعد يوم, خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار وإغلاق.
واعتبر القدوة أن كل الدماء التي سالت هي خسارة للجميع, قائلاً:" فليس بيننا من هو رابح وخاسر بل إن الشعب كله يتألم لما يحدث من أعمال بشعة لا يقبلها عرف ولا يرضى بها أي معتقد علاوة على خروجها على القانون".
وأشار القدوة إلى "الفتنة التي تفتك بأواصر المحبة والترابط الأخوي بين فئات المجتمع مبدياً خشيته من أن تفكك النسيج الاجتماعي".
ودعا القدوة كافة القوى على الساحة لضبط عناصرها والحد من الاحتكاكات وتطويق أية أحداث قبل انتشارها وعدم توسيع رقعتها، داعياً إلى تشكيل لجان عمل من كل الفصائل في كافة مربعات الاحتكاك لتتولى هذا العمل ميدانيا وبالسرعة المطلوبة.
وشدد القدوة على دور رجال الإصلاح وأهل الخير في التعاطي مع تداعيات هذه الأحداث وما يمليه عليهم الواجب الوطني داعيا إياهم إلى اخذ زمام المبادرة والعمل على تطويق الأحداث واستخدام نفوذهم العشائري وقدرتهم على التحرك والاتصال مع مختلف الجهات.