|
جمعية التضامن الخيرية توزع الدفعة الثانية من أطقم الكنب
نشر بتاريخ: 06/06/2012 ( آخر تحديث: 06/06/2012 الساعة: 15:01 )
نابلس- معا- استكملت جمعية التضامن الخيرية عملية توزيع الدفعة الثانية من أطقم الكنب الفاخر، جاء ذلك بعد اختتام المرحلة الاولى من خطة توزيع الكنب على البيوت الفقيرة وشبه المعدمة و تم تنفيذ المرحلة الثانية من عملية توزيع الكنب وذلك ضمن الخطة الموضوعة لعملية التوزيع.
وأفاد د. مقبول ان الدفعة الثانية عبارة عن 15 طقم كنب فاخر قدمت من فاعل خير لصالح الأسر المعدمة وذلك ضمن حملة توزيع الاثاث التي أطلقتها جمعية التضامن الخيرية وذلك بالتعاون مع المتبرع الكريم. وكانت الحملة قد انطلقت في مهمتها من أمام المقر الرئيسي للجمعية بوسط البلد بمشاركة رئيس الجمعية وطاقم قسم الأيتام ومجموعة من المتطوعين من موظفي الجمعية الذين نقلوا الاطقم الى مكان سكن العائلات في مناطق سكناهم المتعددة وابتدأت الجولة الميدانية من المناطق الغربية في المدينة في مخيم العين والمعاجين ثم البلدة القديمة ورأس العين وباتجاه الشرق لمخيم عسكر الجديد ومنطقة روجيب ومن ثم إلى قرية سالم وعوريف. وقد تمت دراسة الحالات التي استفادت من أطقم الكنب من قبل الباحثين الاجتماعيين بالجمعية في وقت سبق عملية التسليم وأشاد د. مقبول بالدور الكبير الذي بذله المتبرع الكريم دوماً في دعم العائلات المعدمة متمنياً أن تستمر هذه الجهود من اهل الخير لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني. ودعا أهل الخير في الخارج والداخل إلى ضرورة مضاعفة مساعداتها التي تقدمها إلى هذه الأسر لصعوبة ظروفها المعيشية حيث أن العديد من هذه الاسر تفتقر الى الاثاث و مقاعدها هي فرشات ووسادات على الأرض ومنها ما لا يوجد فيها الأجهزة الكهربائية الضرورية كالثلاجة والغسالة حيث أن ثلاجتهم عبارة عن خزانة قديمة (نملية) ،وبيوت تفتقر للمرافق الصحية المناسبة ولا تحتوي إلا على غرفة واحدة يعيش بها جميع افراد الاسرة، وبيوت تعيش تحت خط الفقر. وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجمعية دوماً للتخفيف من أعباء اسر الايتام والحالات الاجتماعية التي تعاني من قلة الموارد المالية بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وفقدان المعيل او عجزه عن الاعالة والانفاق. وعبرت الأسر المستفيدة من المساعدات التي وزعتها الجمعية عن بالغ فرحتهم مقدمين الشكر إلى جمعية التضامن الخيرية ممثلة برئيسها وأعضائها والى المتبرع الكريم الذي قدم هذه المساعدات التي أتت في وقتها تزامنا مع حاجتهم الشديدة. |