أنيرا تطلق مبادرة "هيا نقرأ" بتمويل من USAID لتعزيز حب القراءة
نشر بتاريخ: 06/06/2012 ( آخر تحديث: 06/06/2012 الساعة: 17:45 )
غزة- معا- أطلقت مؤسسة أنيرا اليوم حملة "هيا نقرأ" في قطاع غزة ، والتي تهدف إلى تعزيز حب القراءة عند الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ، وتشجيع الأهالي على القراءة لأطفالهم. هذه المبادرة ضمن برنامج "بداية سليمة" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ((USAID من خلال برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ((PCAP و تحت إدارة مؤسسة Mercy Corps ، و ينفذ البرنامج خلال عامين، و يستهدف 60 روضة أطفال و 30 جمعية محلية من مختلف أنحاء محافظات قطاع غزة ، حيث يقدم تدريب لمربيات الأطفال و المديرات و يعمل على تجهيز الرياض و ترميمها بالإضافة إلى تقديم العديد من الأنشطة مثل القراءة و الرسم و الدراما و المخيمات الصيفية.
من خلال البرنامج، قامت أنيرا بتأسيس زوايا للقراءة في 29 روضة أطفال و15 مؤسسة مجتمعية في قطاع غزة، هذه الزوايا توفر القصص للأطفال لتشجيعهم على القراءة كجزء من النظام اليومي مع المربيات.
تشمل المبادرة أيضا توزيع حقائب ملونة تستهدف 10 آلاف طفل وطفلة في مرحلة ما قبل المدرسة بشكل مباشر. وتحتوي الحقائب على مجموعة من القصص والمواد التعلمية كأوراق النشاط و الألوان و لوحات حروف أبجدية ومطوية حول أهمية القراءة لمقدمي رعاية الأطفال والأهالي .
وقال سليمان مليحات، مدير برنامج التعليم في مؤسسة أنيرا، أنه من المتوقع أن يستفيد من الحقائب 30 ألف طفل وطفلة أي بمعدل ثلاثة أطفال في كل منزل على الأقل. وأضاف "نأمل أن يتم اطلاق الحملة في الضفة الغربية في فترة قريبة وأن تتوسع لتشمل عدد أكبر من الأطفال وأن تصبح حملة على المستوى الوطني."
وأشار أن المبادرة صممت لدمج القراءة ضمن البرنامج اليومي لرياض الأطفال لتعمل على تشجيع الأهالي والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على القراءة معا في البيت. وقال "القراءة من أهم الأنشطة التي تقدمها المربيات والأهالي للأطفال حيث تساهم في تطور مهارة الاستماع و الحديث عند الأطفال الصغار.
ووفقاً لدراسات عديدة فإن القراءة في سن مبكرة تساعد الأطفال على تحسين تحصيلهم الدراسي عند التحاقهم بالمدرسة.
وبدورها قالت منى زقــوت، مديرة برنامج "بداية سليمة " في قطاع غزة إن مبادرة "هيا نقرأ" هي تدخل نوعي لتطوير وتنمية الأطفال وخاصة في المجتمعات المهمشة. وأضافت: "إن جلسات هيا نقرأ أصبحت جزءاً من الجدول اليومي في رياض الأطفال المستهدفة وأعطت الأطفال المحرومين وأولئك الذين لا يمكنهم الحصول على تعليم في فترة الطفولة المبكرة، فرصة لقراءة القصص وتنمية خيالهم وادراكهم من خلال جمعيات في مجتمعهم المحلي."
وأشاد بول بتلر مدير مؤسسة أنيرا في الضفة الغربية و قطاع غزة بإطلاق مبادرة "هيا نقرأ " مؤكدا بأن المبادرة هي جزء لايتجزأ من التزام المؤسسة لدعم تنمية المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته. وأن أنيرا تسعى للوصول الى تغيير حقيقي في واقع الأطفال الفلسطينيين على شتى المستويات.
من خلال البرنامج، قامت أنيرا بتأسيس زوايا للقراءة في 29 روضة أطفال و15 مؤسسة مجتمعية في قطاع غزة، هذه الزوايا توفر القصص للأطفال لتشجيعهم على القراءة كجزء من النظام اليومي مع المربيات.
تشمل المبادرة أيضا توزيع حقائب ملونة تستهدف 10 آلاف طفل وطفلة في مرحلة ما قبل المدرسة بشكل مباشر. وتحتوي الحقائب على مجموعة من القصص والمواد التعلمية كأوراق النشاط و الألوان و لوحات حروف أبجدية ومطوية حول أهمية القراءة لمقدمي رعاية الأطفال والأهالي .
وقال سليمان مليحات، مدير برنامج التعليم في مؤسسة أنيرا، أنه من المتوقع أن يستفيد من الحقائب 30 ألف طفل وطفلة أي بمعدل ثلاثة أطفال في كل منزل على الأقل. وأضاف "نأمل أن يتم اطلاق الحملة في الضفة الغربية في فترة قريبة وأن تتوسع لتشمل عدد أكبر من الأطفال وأن تصبح حملة على المستوى الوطني."
وأشار أن المبادرة صممت لدمج القراءة ضمن البرنامج اليومي لرياض الأطفال لتعمل على تشجيع الأهالي والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على القراءة معا في البيت. وقال "القراءة من أهم الأنشطة التي تقدمها المربيات والأهالي للأطفال حيث تساهم في تطور مهارة الاستماع و الحديث عند الأطفال الصغار.
ووفقاً لدراسات عديدة فإن القراءة في سن مبكرة تساعد الأطفال على تحسين تحصيلهم الدراسي عند التحاقهم بالمدرسة.
وبدورها قالت منى زقــوت، مديرة برنامج "بداية سليمة " في قطاع غزة إن مبادرة "هيا نقرأ" هي تدخل نوعي لتطوير وتنمية الأطفال وخاصة في المجتمعات المهمشة. وأضافت: "إن جلسات هيا نقرأ أصبحت جزءاً من الجدول اليومي في رياض الأطفال المستهدفة وأعطت الأطفال المحرومين وأولئك الذين لا يمكنهم الحصول على تعليم في فترة الطفولة المبكرة، فرصة لقراءة القصص وتنمية خيالهم وادراكهم من خلال جمعيات في مجتمعهم المحلي."
وأشاد بول بتلر مدير مؤسسة أنيرا في الضفة الغربية و قطاع غزة بإطلاق مبادرة "هيا نقرأ " مؤكدا بأن المبادرة هي جزء لايتجزأ من التزام المؤسسة لدعم تنمية المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته. وأن أنيرا تسعى للوصول الى تغيير حقيقي في واقع الأطفال الفلسطينيين على شتى المستويات.