صهيب زاهدة: ما حققناه في طواف بروتان إنجاز لكل الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 06/06/2012 ( آخر تحديث: 06/06/2012 الساعة: 16:25 )
رام الله- معا- مجدي القاسم- بتنظيم من الاتحاد الفرنسي للدراجات، انطلق طوّاف بروتان بمشاركة فلسطينية من خلال مجموعة الدراجين الفلسطينيين: صهيب زاهدة، داودد القواسمة، منجد الشماس، أحمد الشماس، صدقي مطاوع، رأفت سلطان، سامر أبو زينة.
السباق استمر لمدة ثلاثة أيام، وبطول 421 كيلو متراً، وبمشاركة أكثر من 500 درّاج من 59 نادياً فرنسياً، و5 دول هي: فلسطين، سويسرا، بريطانيا، وجزر غوادلوب الفرنسية، بالإضافة إلى فرنسا.
الدرّاجون الفلسطينييون حققوا المركز الثاني في هذا السباق، ليضيفوا إنجازاً مشرفاً لهذه الرياضة الفلسطينية.
صهيب زاهدة أحد الدراجين المشاركين في هذا السباق، أكد أن هذا الإنجاز جاء ثمرةً لجهودة سابقة قام بها الدراجون، من خلال التدريب المكثف، والتحاقهم بدورات تدريبية، والتواصل مع مدربين عالميين.
وبفخر كبير تحدث زاهدة عن هذا الإنجاز:" كنا في المستوى من ناحية الحضور البدني والتجهيزات، ونحن سعداء بهذا الإنجاز الفلسطيني في المحافل الرياضية العالمية"، وأضاف:" على مدار ثمانية شهور متواصلة رفعنا من مستوى الإعداد لهذا السباق، وتواصلنا مع مدربين أصحاب خبرة في هذا الشأن، وحققنا الإنجاز الكبير الذي نهديه لكل الفلسطينيين".
وعن توقعاتهم قبل انطلاق السباق حول إمكانية المنافسة، قال زاهدة:" مشاركتنا في هذا السباق لم تكن من أجل المشاركة، وإنما توجهنا إلى فرنسا من أجل المنافسة، توجهنا بعزيمة وإرادة صلبة لتمثيل فلسطين والتأكيد على أن الفلسطينيين بإمكانهم المنافسة على أعلى المستويات، حتى وإن كانت البطولة تحظى بمشاركة دراجين أصحاب خبرة طويلة في هذا المجال، لكن ما ميزنا هو العزيمة والإصرار على رفع العلم الفلسطيني في المحافل الدولية".
هذا وكانت الصحف الفرنسية أفرزت جزءاً كبيراً من صفحاتها الرياضية للحديث عن الدراجين الفلسطينيين، وعن ذلك تحدث صهيب زاهدة:" الصحف الفرنسية تفاجأت بمستوى الدراجين الفلسطينيين خاصة وأنها تحدثت عن حالة الحصار التي يعيشها الفلسطينيون، وكيف أن الحواجز العسكرية والمستوطنات تقطع أوصال الضفة، وبدورنا نقلنا صورة لمعاناة الرياضيين الفلسطينيين، فتحدثنا عن الصعوبات التي كانت تواجهنا وبخاصة على الحواجز وصعوبة المرور من المناطق المحاذية للمستوطنات، وهو ما كان يشكل تحدياً كبيراً، لكننا نتمتع بإصرار كبير على تحدي الصعاب التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي، وهو ما أشادت به وسائل الاعلام الفرنسية".
السباق استمر لمدة ثلاثة أيام، وبطول 421 كيلو متراً، وبمشاركة أكثر من 500 درّاج من 59 نادياً فرنسياً، و5 دول هي: فلسطين، سويسرا، بريطانيا، وجزر غوادلوب الفرنسية، بالإضافة إلى فرنسا.
الدرّاجون الفلسطينييون حققوا المركز الثاني في هذا السباق، ليضيفوا إنجازاً مشرفاً لهذه الرياضة الفلسطينية.
صهيب زاهدة أحد الدراجين المشاركين في هذا السباق، أكد أن هذا الإنجاز جاء ثمرةً لجهودة سابقة قام بها الدراجون، من خلال التدريب المكثف، والتحاقهم بدورات تدريبية، والتواصل مع مدربين عالميين.
وبفخر كبير تحدث زاهدة عن هذا الإنجاز:" كنا في المستوى من ناحية الحضور البدني والتجهيزات، ونحن سعداء بهذا الإنجاز الفلسطيني في المحافل الرياضية العالمية"، وأضاف:" على مدار ثمانية شهور متواصلة رفعنا من مستوى الإعداد لهذا السباق، وتواصلنا مع مدربين أصحاب خبرة في هذا الشأن، وحققنا الإنجاز الكبير الذي نهديه لكل الفلسطينيين".
وعن توقعاتهم قبل انطلاق السباق حول إمكانية المنافسة، قال زاهدة:" مشاركتنا في هذا السباق لم تكن من أجل المشاركة، وإنما توجهنا إلى فرنسا من أجل المنافسة، توجهنا بعزيمة وإرادة صلبة لتمثيل فلسطين والتأكيد على أن الفلسطينيين بإمكانهم المنافسة على أعلى المستويات، حتى وإن كانت البطولة تحظى بمشاركة دراجين أصحاب خبرة طويلة في هذا المجال، لكن ما ميزنا هو العزيمة والإصرار على رفع العلم الفلسطيني في المحافل الدولية".
هذا وكانت الصحف الفرنسية أفرزت جزءاً كبيراً من صفحاتها الرياضية للحديث عن الدراجين الفلسطينيين، وعن ذلك تحدث صهيب زاهدة:" الصحف الفرنسية تفاجأت بمستوى الدراجين الفلسطينيين خاصة وأنها تحدثت عن حالة الحصار التي يعيشها الفلسطينيون، وكيف أن الحواجز العسكرية والمستوطنات تقطع أوصال الضفة، وبدورنا نقلنا صورة لمعاناة الرياضيين الفلسطينيين، فتحدثنا عن الصعوبات التي كانت تواجهنا وبخاصة على الحواجز وصعوبة المرور من المناطق المحاذية للمستوطنات، وهو ما كان يشكل تحدياً كبيراً، لكننا نتمتع بإصرار كبير على تحدي الصعاب التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي، وهو ما أشادت به وسائل الاعلام الفرنسية".