|
رناد من غزة تحتاج مساعدة الرئيس لإتمام مراسم زفافها في الضفة
نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 10:42 )
غزة- معا- التنقل والسفر بين قطاع غزة والضفة الغربية يبدو أمراً بالغ الصعوبة, فقوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع كل الأشخاص بلا استثناء, إلا في حالات مرضية نادرة.
الفتاة رناد منصور ( 24 عاماً) من قطاع غزة واحدة ممن يعانون المشكلة, فهي متزوجة من شاب يسكن مدينة نابلس و لم تشاء الأيام لأن يلتقيا أبداً. رناد أوضحت أنها تحاول منذ أكثر من عامين الحصول على تصريح سفر, ولكنها لم تتمكن من ذلك, مبينة أنها لم تلتق بزوجها حتى يوم عقد قرانها, مبينة أنه تم عقد القران عن طريق توكيل شخص في غزة بدلاً من زوجها لعدم تمكنه من الوصول لغزة. وناشدت رناد الرئيس محمود عباس بالتدخل لحل مشكلتها للتمكن من الوصول إلى نابلس, ولقاء زوجها حسن منصور من مدينة نابلس. وأضافت "ذهبت إلى مؤسسات حقوقية وإنسانية ولم يساعدني أحد",موضحة أنها حاولت من خلال أشخاص ولكن كانوا مجرد محتالين لأخد النقوذ منها دون مساعدتها. رناد بينت أنها تعمل نادلة في أحد المطاعم , لتكون أول فتاة تعمل في هذه المهنة بغزة, نظراً لأنها تعيل أسرتها الفقيرة. من جهته أوضح المحامي صلاح عبد العاطي مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أن المراكز الحقوقية تقوم بالتواصل مع مؤسسات داخل الخط الأخضر للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعطاء التصاريح لسكان غزة الراغبين في السفر إلى الضفة,مشيراً إلى أن عدد كبير من الراغبين في السفر هم من المرضى الذين يحتاجون لتلقي العلاج هناك, بالإضافة إلى الزوجات أو الأزواج الذي يريدون الالتقاء بأسرهم. وقال:"ننجح في مساعدة بعض الحالات, ولكن لا نستطيع في حالات أخرى , فنحن لانملك أن نفرض على الاحتلال ولكنننا نضغط عليه عن طريق المؤسسات". وأشار إلى أن سياسية الاحتلال في المنع مخالفة للقانون الدولي والإنساني التي تكفل حرية التنقل والسفر للمواطنين, مضيفاً " إسرائيل تمنع حتى أبناء الضفة الغربية من التنقل بين المدن وخصوصا سكان مدينة القدس, وهي تفرض حصار على غزة,مما أدى إلى وجود أعداد من المواطنين غير قادرة على التنقل". |