|
منيب المصري: إنهاء الانقسام يعزز الموقف الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 14:14 )
بيت لحم- معا- قال منيب رشيد المصري رئيس سكرتاريا التجمع الوطني الفلسطيني بأن خطوات تطبيق ما تم الاتفاق علية في القاهرة والدوحة تسير بشكل يؤشر على جدية الأطراف في إنهاء الانقسام، وتطبيق اتفاق المصالحة على الأرض، وهذا دليل جديد على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يكون منقسما على نفسه، وأن الجميع مقتنع بضرورة الالتفات لممارسات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ الأرض من سكانها وبخاصة في مدينة القدس ومحيطها.
وأضاف بأن الشراكة السياسية والتعددية هي عنوان المرحلة القادمة وهذا ما دلت عليه القرارات التي خرج بها اجتماع لجنة انتخابات المجلس الوطني التي عقدت في عمان قبل يومين. وشدد المصري على ضرورة التقدم وبشكل سريع ومدروس نحو تشكيل حكومة التوافق الوطني، وكذلك ضرورة الاستمرار في تيسير عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، للوصول إلى تطبيق جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، فالمرحلة تتطلب أن يكون هناك توافق فلسطيني، وبرنامج عمل نستطيع من خلاله التحدث مع العالم، ومجابهة سياسات الاحتلال التي وجدت في الانقسام فرصة ثمينة للاستمرار في قضم الأرض وتهويدها. وقال المصري في بيان وصل"معا" بأن الوصول إلى إنهاء الانقسام سيعزز من الموقف الفلسطيني، وبخاصة أن إسرائيل تحاول وبشكل مستمر أن تتهرب من المفاوضات، وتحرض على السلطة الوطنية الفلسطينية، وتعمل بشكل مستمر على نسف فكرة الدولة المستقلة والمتواصلة جغرافيا على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وأضاف المصري بأن تصريحات باراك وغيره، والإشاعات التي يطلقها قادة الاحتلال لن تجرنا إلى مواجهة مع الولايات المتحدة أو غيرها، مؤكدا أن الشارع الفلسطيني لا يلتفت إلى الفقاعات الإعلامية التي تستهدف تعطيل العمل نحو إنهاء الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني. وأدان المصري خطة نتنياهو الاستيطانية الجديدة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على لجم إسرائيل، وعدم التعامل معها على أنها دولة فوق القانون، مؤكدا في ذات الوقت بأن من يريد السلام لا يبني المستوطنات، ولا يهدم البيوت، ولا يهجر السكان، متسائلا كيف يمكن أن يقول البعض بأن الفلسطينيين لا يريدون السلام، وفي ذات الوقت تقوم دولة الاحتلال بسد كل الطرق الموصلة إلى السلام من خلال ممارساتها "العنصرية". |