|
مصدر مقرب من كتائب الاقصى يروي لمعا تفاصيل فشل عملية القوات الخاصة الاسرائيلية برام الله الخميس الماضي
نشر بتاريخ: 06/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 18:50 )
مصدر مقرب من كتائب الاقصى يروي لمعا قصة فشل عملية القوات الخاصة الاسرائيلية في رام الله.
بيت لحم- معا- قالت مصادر مقربة من كتائب الاقصى في رام الله لوكالة معا ان العناية الإلهية والحظ خدم مجموعة تابعة لكتائب شهداء الأقصى من الموت أو الإعتقال على يد القوات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت الى المدينة عند ساعات عصر الخميس . واضافت تلك المصادر "لقد تواجد الناشط الفتحاوي ربيع حامد وهو مطارد ومحسوب على كتائب شهداء الأقصى بصحبة ثلاثة من زملائه المطاردين في إحدى المقاهي القريبة من مجمع رام الله". وتابعت تقول "ان أحد قياديي الكتائب كان في طريقه الى المقهى إلا أنه تأخر بسبب قيامه بأداء صلاة العصر وحدوث الإشتباك قبيل وصوله للمكان، فيما اكتشف الشبان الأربعة أفراد الوحدة الخاصة وحاولوا الإنسحاب من المكان سارعت القوة باطلاق النار بإتجاه الشاب ربيع حامد واصابته بست رصاصات في أنحاء مختلفة من جسمه إلا أنه إستطاع أن يخرج مسدسه ويصوبه بإتجاه أفراد الوحدة الإسرائيلية ويطلق النار بإتجاهها مما أدى الى فرارها لمكان قريب إختبأت فيه وأوقفت المطاردة وإنتظرت دخول الحشود العسكرية لإخراجها من المكان ومع تدافع الجماهير التي رشقت الحجارة على الدوريات تعقدت مهمة الجيش الذي أطلق النار بكثافة" وقد إعتاد الجيش الإسرائيلي على مرور مثل هذه العمليات بنجاح وبسقف زمني سريع، ولكن سياق تطور الحدث أربك قيادة الجيش الذي يدير العملية حتى وصل به الأمر للإستعانة بالطائرات المروحية التي حلقت في سماء المنطقة. ووصفت تلك المصادر حالة الشاب ربيع بالحرجة وفي تصريح خاص لوكالة معاً قال أبو يزن - أحد قياديي كتائب الأقصى - أن الإنتهاكات الإسرائيلية ومسلسل القتل الذي تمارسه سيجعلنا في حل من أي تهدئة وسنرد بكل قوتنا على سياسة البطش والإجتياح" وكانت مصادر امنية اسرائيلية قالت ان عملية الاقتحام استهدفت اعتقال عدد من المطلوبين في كتائب شهداء الاقصى، من بينهم ربيع حامد الذي اصيب بجراح ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج. قالت المصادر الاسرائيلية ان قوة خاصة دخلت مدينة رام الله لاعتقال اربعة مطلوبين وتعرضت اثناء ذلك للرشق بالحجارة ولاطلاق النيران من مختلف الجهات، ما اضطرها الى الرد على مصادر النيران. |