ميادين رام الله ونابلس تتحول لملاعب كرة قدم نصرة للأسير السرسك

رام الله - معا : تحولت شوارع مدينة رام الله، وميدانها الرئيس المنارة، مساء اليوم الخميس، إلى ملعب كرة قدم، نصرة للأسير محمود السرسك، لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني، المعتقل في سجون الاحتلال، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من ثمانين يوماً، وزميله أكرم الريخاوي المضرب من أكثر من خمسين يوماً.

وشارك العشرات من الأطفال والشباب والشابات في لعب كرة القدم، منهم من قيد يديه، ومنهم من عصب عينيه، في الفعالية التي دعت لها المجموعات الشبابية الفلسطينية، تحت عنوان "تعالوا نشجع محمود السرسك"، تزامناً مع وقفة أخرى نفذت في مدينة نابلس.
|177950|
وجاب الشبان والأطفال شوارع المدينة الرئيسة وهم يلعبون كرة القدم، ومن خلفهم شبان آخرون راحوا يحملون صور السرسك والريخاوي، ويهتفون بشعارات منددة باعتقاله، ومطالبة بوقفة جدية محلية وعالمية من أجل إطلاق سراحه.

وفي مدينة نابلس، تحول ميدان الشهداء وسط المدينة، إلى ملعب كرة قدم، لعب خلاله شبان مكبلون، يحملون صورة الأسير السرسك على صدورهم مبارة كرة قدم، بعثوا خلالها رسالة للعالم بضرورة الالتفات لهذا الإنسان المعتقل منذ أكثر من ثلاث سنوات.
|177951|
وأكد المشاركون أنه إذا كان الاحتلال حرم محمود السرسك الذي خرج من قطاع غزة قبل ثلاث سنوات من الاحتراف في نادي بلاطة في الضفة الغربية، وأجبره قصرا على الاحتراف في زنازين القهر، فإننا نلعب كرة القدم مقيدين ومعصبين، لاجل بطل العالم الذي يسطر ملحمة أسطورية في الاضراب عن الطعام.

وطالبوا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والحركة الرياضية الفلسطينية، والاتحادات الدولية وأحرار العالم، بضرورة مناصرة الأسير السرسك ودعم حقه في الحرية والحياة، أسوة بزملائه اللاعبين في كل العالم.
|177952|
يذكر أن الأسير السرسك معتقل إداريا منذ ثلاث سنوات، ويجدد الاحتلال اعتقاله كل ستة أشهر، بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال على حاجز إيرز وهو في طريقه لممارسة هوايته، وطلبا لحقه في الاحتراف أسوة بكل لاعبي العالم الحر.

|177953|
|177954|