|
عزام الشوا يدعو الى دعم مبادرات الشباب
نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 23:16 )
رام الله- معا- دعا مدير عام بنك القدس عزام الشوا الى ضرورة تفهم القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لاحتياجات الشباب ومبادراتهم ودعمها وفق استراتيجية مبنية على الشراكة بين هذه القطاعات من اجل اشراكهم بشكل فعلي في بناء أسس الدولة الفلسطينية المرتقبة وخلق حالة من التواصل بين المؤسسات الشبابية العاملة في مجال بناء قدرات الشباب و القطاع الخاص الذي يقع على عاتقه جزء كبير من المسؤولية الاجتماعية من اجل إعمار فلسطين.
وأشار الشوا الى ازدياد التفاعل والتواصل في السنوات الاخيرة بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بهدف المساهمة بشكل فاعل في دعم مبادرات الشباب ومشاريعهم، كإستجابة للإلتزام الاخلاقي من القطاع الخاص بتخصيص مبالغ محددة من الميزانيات سنوياً لدعم الشباب ومبادراتهم. ودعا الشوا الشباب الى التوجه الى قطاع الاقتصاد بالرغم من عدم توفر مناخ سياسي وامني اقتصادي متمنيا ان تكلل الجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس بالنجاح لما لها انعكاس على وحدة الوطن بالإضافة لما تحمله حكومة التوافق من مؤشرات ايجابية على خلق آفاق جديدة وفرص عمل للشباب في مختلف القطاعات. وفيما يتعلق بدور القطاع المصرفي تجاه التنمية والشباب في فلسطين اكد الشوا وجود رؤية كبيرة من خلال الشراكة ما بين البنوك في دعم العملية التنموية في فلسطين و تخصيص صندوق في جمعية البنوك من أجل دعم المسؤولية الاجتماعية، مشيراً الى أن البنوك تدعم مشاريع كثيرة لخدمة المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص ، وأن بنك القدس قام ببناء وحدة مختصة للمشاريع الصغيرة للمساعدة في خلق تمويل خاص لفئة الشباب. كما تم العمل ومجموعة من الشركاء كشركة المشروبات الوطنية (كوكاكولا) ، منذ أشهر بدعم مبادرة من أجل تمويل مشاريع الشباب وتبني أفكارهم وتمويلها من أجل استثمارها في المجتمع الفلسطيني ، من خلال مأسسة هذه المبادرات بطريقة مهنية تضمن حق المواطن وتحقق العدالة الاجتماعية وخضوعها لبرنامج رقابة ومتابعة لضمان سير عمل المشاريع بالشكل المهني المناسب ، وتحقيق اهدافها في تنمية القطاعات في المجتمع الفلسطيني. وحول المشاركة المدنية للشباب اعتبرها الشوا ضعيفة نسبيا بسبب إرتفاع نسب الخرجيين الشباب من الجامعات والمعاهد بدون عمل لعدم وجود صناعات ذات طابع تشغيلي ،وتذبذب قطاع الزراعة وبطء النمو الاقتصادي لقلة فرص العمل الجديدة، لعدم وجود تمدد طبيعي جديد في الوظائف والنشاطات الاقتصادية . وطالب الشوا بالمزيد من الاهتمام بقطاع الشباب في غزة وان لا نقف متفرجين على الأوضاع المتردية هناك في ظل الحصار المفروض مشيرا الى مجموعة من مساهمات القطاع الخاص في إعادة إعمار أكثر من منشأه زراعية وصناعية لتعزيز صمود المواطنين بالاضافة الى التركيز على تنشيط الثروة السمكية التي دمرت تقريبا بسبب منع الصياديين من الدخول لمسافات اعمق في البحر من أجل صيد الأسماك. ودعا الشوا الشباب للمضي قدما في مبادراتهم لإحداث اختراقات حقيقية في كافة المجالات بالرغم من المعيقات التى تعترضهم قائلاً" لا يأس مع الشباب أبداً". |