أحمد صبح :سنقدم كل التسهيلات المطلوبة لوسائل الاعلام خلال عملية الانسحاب
نشر بتاريخ: 01/08/2005 ( آخر تحديث: 01/08/2005 الساعة: 13:04 )
القدس-معا- أكد الدكتور أحمد صبح وكيل وزارة الاعلام جاهزية السلطة الوطنية الفلسطينية للتعامل على نحو جيد في كل ما يتعلق بالتغطية الاعلامية للانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وبعض المستوطنات شمال الضفة الغربية .
وأشار صبح الى أن وزارة الاعلام شكلت لجنة اعلامية عليا يرأسها وزير الاعلام ويشرف عليها الاعلامي طلال عوكل مهمتها تقديم كل التسهيلات اللازمة لعمل الصحافيين الذين سيغطون عملية الانسحاب سواء بتزويدهم بالبطاقات الخاصة أو البيانات الضرورية .
في حين شكلت لجنة اعلامية أخرى في شمال الضفة الغربية تضم اضافة الى وزارة الاعلام وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا " وهيئة الاذاعة والتلفزيون.
وجوابا على سؤال حول الحشد الاعلامي الاسرائيلي الضخم لعملية الانسحاب من غزة وكيفية التعاطي فلسطينيا مع هذا الحشد قال صبح : نحن لدينا خطابنا وروايتنا الاعلامية سنوزعها على كل وسائل الاعلام التي حضرت بالأساس لتغطية هذا الحدث الهام وبالتالي رسالتنا هي أن غزة ليست المحطة الأولى أو الأخيرة من عملية الانسحاب أما مضمون هذه الرسالة فستكون طبيعة استعدادتنا الوطنية والقانونية وكيف ننقلها الى العالم على أفضل ما تكون .
وحذر وكيل وزارة الاعلام من التصريحات التي أدلى بها شارون قبل فترة وجيزة حين قال بأن غزة ستغرق في الفوضى بعد الانسحاب واصفا هذه التصريحات بأنها خطيرة وتتجاوز في مدلولاتها حدود التمنيات الى الخطط التي قد يكون الجانب الاسرائيلي أعدها لاغراق القطاع بالفوضى .
واعترف صبح بنجاح اسرائيل خلال الأشهر الماضية بشل حركة المجتمع الدولي ازاء سياساتها واجراءاتها في القدس والضفة الغربية من خلال كثرة الحديث عن الانسحاب من غزة والثمن الباهظ الذي دفعته وقال : هذا الوضع جعلنا ندفع الثمن غاليا من خلال ما فرض من وقائع على الأرض.
وأضاف نحن نسمع تصريحات ناعمة وجميلة من المجتمع الدولي لكننا نرى على الأرض فعلا اسرائيليا يترجمه البلدوزر وهذا ما نريد ايضاحه بصورة جلية في رسالتنا الى الاعلام عشية الانسحاب ، فالانسحاب من قطاع غزة يجب أن يكون دافعا لتنفيذ انسحابات أخرى من سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأكد وكيل وزارة الاعلام في المقابل أن انسحاب قوات الاحتلال من أربع مستوطنات شمال الضفة الغربية لا يرتقي بالفعل الى مصاف الانسحاب الحقيقي كون المنطقة التي سينسحبون منها لن تتحول الى منطقة " أ " بل ستبقى السيطرة الفعلية بأيدي قوات الاحتلال .
وأشار صبح الى أن وزارة الاعلام شكلت لجنة اعلامية عليا يرأسها وزير الاعلام ويشرف عليها الاعلامي طلال عوكل مهمتها تقديم كل التسهيلات اللازمة لعمل الصحافيين الذين سيغطون عملية الانسحاب سواء بتزويدهم بالبطاقات الخاصة أو البيانات الضرورية .
في حين شكلت لجنة اعلامية أخرى في شمال الضفة الغربية تضم اضافة الى وزارة الاعلام وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا " وهيئة الاذاعة والتلفزيون.
وجوابا على سؤال حول الحشد الاعلامي الاسرائيلي الضخم لعملية الانسحاب من غزة وكيفية التعاطي فلسطينيا مع هذا الحشد قال صبح : نحن لدينا خطابنا وروايتنا الاعلامية سنوزعها على كل وسائل الاعلام التي حضرت بالأساس لتغطية هذا الحدث الهام وبالتالي رسالتنا هي أن غزة ليست المحطة الأولى أو الأخيرة من عملية الانسحاب أما مضمون هذه الرسالة فستكون طبيعة استعدادتنا الوطنية والقانونية وكيف ننقلها الى العالم على أفضل ما تكون .
وحذر وكيل وزارة الاعلام من التصريحات التي أدلى بها شارون قبل فترة وجيزة حين قال بأن غزة ستغرق في الفوضى بعد الانسحاب واصفا هذه التصريحات بأنها خطيرة وتتجاوز في مدلولاتها حدود التمنيات الى الخطط التي قد يكون الجانب الاسرائيلي أعدها لاغراق القطاع بالفوضى .
واعترف صبح بنجاح اسرائيل خلال الأشهر الماضية بشل حركة المجتمع الدولي ازاء سياساتها واجراءاتها في القدس والضفة الغربية من خلال كثرة الحديث عن الانسحاب من غزة والثمن الباهظ الذي دفعته وقال : هذا الوضع جعلنا ندفع الثمن غاليا من خلال ما فرض من وقائع على الأرض.
وأضاف نحن نسمع تصريحات ناعمة وجميلة من المجتمع الدولي لكننا نرى على الأرض فعلا اسرائيليا يترجمه البلدوزر وهذا ما نريد ايضاحه بصورة جلية في رسالتنا الى الاعلام عشية الانسحاب ، فالانسحاب من قطاع غزة يجب أن يكون دافعا لتنفيذ انسحابات أخرى من سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأكد وكيل وزارة الاعلام في المقابل أن انسحاب قوات الاحتلال من أربع مستوطنات شمال الضفة الغربية لا يرتقي بالفعل الى مصاف الانسحاب الحقيقي كون المنطقة التي سينسحبون منها لن تتحول الى منطقة " أ " بل ستبقى السيطرة الفعلية بأيدي قوات الاحتلال .