هنية يكشف- اعتقلنا شخصا هدد لجنة الانتخابات في غزة

غزة- معا - كشف إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة اليوم الجمعة عن اعتقال شخص قال انه هدد لجنة الانتخابات في قطاع غزة.

وقال هنية خلال خطبة الجمعة في احد مساجد مدينة غزة:" إن لجنة الانتخابات قد تم تهديدها إذا ما وصلت غزة بالمساس بشخوصها وأعطينا التعليمات للمؤسسات الأمنية بضرورة البحث والتقصي عن الشخص الذي يقف وراء التهديد ونوفر كل الحماية لأعضاء اللجنة خلال وجودها في غزة ".

وأضاف رئيس الحكومة المقالة "تمكنت وزارة الداخلية من اعتقال الشخص المقصود الذي قام باستخدام أرقام جولات لمرة واحدة واعتقلته الوزارة خلال ساعات وانه لا ينتمي لا لحماس ولا لأي فصيل وتلقى تعليمات من شخص موجود في رام الله"، متابعا:" انه اعترف على من كلفه وعلى من أعطاه رقم الهاتف".

وأردف قائلا: كان هناك أيضا عبوة ناسفة موجودة في مقر تجمع الشخصيات المستقلة المقابلة للجنة الانتخابات حيث كان يجري التفجير حين وصول أعضاء اللجنة".

وأكد هنية أن المصالحة من اجل تحقيقها بشكل تام وكامل بحاجة إلى إرادة أعمق وتحرير الإرادة والقرار السياسي، إذ ما زلنا نتابع الاعتقالات بالضفة الغربية ضد قيادات حركة حماس حتى صباح اليوم الجمعة، ما يعني أن هناك عراقيل ومعيقات يضعها بعض الأشخاص الذين لا يريدون المصالحة واستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

وأكد ان حركة حماس قدمت تنازلات ومرونة عالية التي كانت سبب حدوث هذا الاختراق في المصالحة، وقال :"نحن حين قبلنا بلجنة الانتخابات كان ذلك من التزامنا بتحقيق المصالحة".

وأكد هنية على ضرورة توفير كل الاحتياجات لطلبة الثانوية العامة الذين سيذهبون غدا الى قاعات الامتحانات وقال:" لا بد من توفير كل الاحتياجات لهم ونخفف من الضوضاء والسهرات والحفلات قدر المستطاع".

وقال توقفنا عند مشكلة الكهرباء التي يعيشها القطاع وكثفنا اتصالاتنا مع مصر على ضرورة ان تصل المساعدة القطرية قبل امتحان الثانوية العامة

وعبر رئيس الحكومة المقالة عن تقديره لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على مكرمته العظيمة للشعب الفلسطيني المتمثلة في سفينة الوقود لشركة توليد الكهرباء في غزة والتي تضاف إلى سلسلة المشاريع التي يتقدم بها سمو الأمير لشعبنا.

كما عبر عن تقديره لمصر الشقيقة على دورها في إتمام عملية وصول الوقود للقطاع، متمنيا أن تستمر عملية الإدخال بالسرعة المطلوبة خاصة مع بدء امتحانات الثانوية العامة ودخول موسم الصيف الذي يتسنى تحسين وصول الكهرباء للمواطن الفلسطيني.

وأشار هنية إلى عدد من المشاريع المهمة في قطاعات الصناعة والزراعة والبنية التحتية التي أنجزت او قيد الإنشاء بغزة ومنها شارع البحر الرئيسي الذي وصلت تكلفته إلى 3 ملايين وربع المليون دولار، موضحاً أن الناتج القومي بغزة عام 2010 كان مليار وربع المليار دولار، بينما العام الماضي 2011 وصل لمليارين وربع المليار دولار.

وقال رئيس الوزراء المقال ان ذلك لا يعني أن غزة حلت كل مشاكلها بل يوجد الكثير من الاشكاليات والعقبات، ولكن الحكومة تعمل على أن تمهد لأي حكومة قادمة أن تقف على أرض صلبة وتنطلق منها لأنجازات أكثر لصالح الشعب الفلسطيني.