|
نزال: ثمة مخطط إقليمي لدحر فتح وإنهاء السلطة بالحرب الأهلية
نشر بتاريخ: 07/01/2007 ( آخر تحديث: 07/01/2007 الساعة: 10:55 )
بيت لحم- معا- قال د. جمال نزال الناطق الرسمي باسم حركة فتح في الضفة الغربية:" إن الاقتتال الداخلي يدمر الأهداف التي تسعى حركة فتح لتحقيقها وفي طليعتها التعجيل بإقامة دولة فلسطينية تخشى بعض الدول ذات النفوذ الإقليمي من قيامها".
وأضاف نزال في حديث لاذاعة صوت فلسطين اليوم الاحد "أن هناك مخططاً إقليمياً لهدم فرص تحول السلطة الوطنية الفلسطينية إلى دولة مستقلة", معتبراً أن انتهاء الحرب اللبنانية الإسرائيلية قد تسبب بتكاتف الجهود الدولية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو الأمر الذي تتحرز منه دول عربية وإسلامية لا تقيم علاقات جيدة مع السلطة الفلسطينية وتعتبر أجهزة الأمن الفلسطينية هدفا مشروعا للهجمات كونها الساهرة على حلم الاستقلال الفلسطيني. وقال نزال:" إن تيارا تكفيريا في الوسط الفلسطيني يسعى منذ شهور لدفع الحكومة لتفجير الوضع الأمني بغية تحقيق ثلاثة أهداف هي: تعطيل الانتخابات بقوة السلاح, وتبديد التوجه الدولي لتحقيق تقدم سلمي على المسار الفلسطيني الإسرائيلي, وكذلك تعطيل أي حل للوضع الفلسطيني بما يعارض مصالح دول إقليمية تخاف من إمكانيات السلام الفلسطيني الإسرائيلي على مصالحها". وأقر الناطق باسم حركة فتح بعجز الخطاب الإعلامي المستخدم حاليا عن شرح الأهداف السياسية من وراء الاقتتال لعامة الناس وتبيان هوية الجهات المحلية التي تستفيد منه. وقال:" إننا ندرك أن معظم الناس وخصوصا في الضفة غير قادرين على فهم ما يجري في غزة من تقتيل, غير أن من يعيش في غزة ليرى أطفال بعلوشة وأبناء عائلة دغمش وأطفال العقيد محمد غريب وأفراد عائلته وحسين هليل يذبحون بقذائف أر بي جي تطلق عليهم من المسجد يعرف جيدا ماذا يحدث وبمبادرة ممن". ودعت حركة فتح إلى حل القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بعد ان اتهمتها بالمسؤولية عن الاحداث المؤسفة. على صعيد آخر حييت حركة فتح تشكيل مجلس اتحاد الطلبة بمعهد دار المعلمين بمدينة رام الله بتحالف كل من حركة الشبيبة الطلابية وجبهة العمل الطلابية وكتلة الوحدة الطلابية وجبهة النضال الشعبي. وقال جمال نزال إن هذه الفصائل تؤمن بالعمل المشترك منذ أن قاتلت لعقود تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وما بعدها مثلما اتحدت لتشكيل مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية في ائتلاف جمع الفتحاويين برفاقهم في الشعبية. |