|
حكومة نتنياهو تتواطأ مع المستوطنين وتتحايل على المحكمة العليا
نشر بتاريخ: 09/06/2012 ( آخر تحديث: 09/06/2012 الساعة: 14:25 )
جنين – معا - قال تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان ان حكومة الاحتلال ما تتواصل في تحديها للمجتمع الدولي ، وتمردها المتواصل على قرارات الشرعية الدولية، التي اكدت عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس ، وخاصة قرار مجلس الامن رقم 446 لسنة 1979 والقرار رقم 452 لسنة 1979 الذي يدعو فيه مجلس الأمن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 بما فيها القدس.
واضاف التقرير ان حكومة نتنياهو مازالت متواصلة في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك واضح وصريح للقوانين والاعراف الدولية، حيث أقرت بلدية القدس الإسرائيلية خطة مبدئية لتوسيع مستوطنة "غيلو" جنوب القدس وإقامة 2500 وحدة استيطانية جديدة،وأطلقت البلدية على الخطة الجديدة التي تحتاج إلى مصادقات أضافية لتصبح سارية المفعول اسم "شيلد غيلو مزراح" ، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ، قبل ذلك بساعات قد وافق على على بناء (851) وحدة استيطانية و للمرة الاولى منذ 12 عاما سيتم بناء بعض من المساكن الـ551 في مستوطنة «كريات اربع» في الخليل والتي تعتبر معقلا تاريخيا للمستوطنين الأكثر تشددا. وبدأت ببناء مستوطنة جديده في حي رأس خميس بالقدس على أرض صادرتها قبل نحو أربعة أعوام على مساحة أرض تبلغ 40 دونما لصالح جدار الفصل العنصري وتعود هذه الأرض، لعائلات من قرية شعفاط وتقع الأرض التي ستبنى فيها الوحدات الاستيطانية، بين مستوطنة "بسغات زئيف"، وحي رأس خميس، وتمتد بين شارع يسمى " إيلي طابين" وشارع "إشديرات موشيه ديان" حتى الامتداد الشمالي لرأس خميس، لصالح بناء مستوطنة تسمى " شعر هبزغاه " وتعني "بوابة بسغات زئيف". وكشفت حركة "السلام الان" الاسرائيلية، النقاب عن خطة لجمعية "العاد" الاستيطانية، لبناء مركز سياحي، في منطقة عين سلوان الفوقا،على قطعة ارض في سلوان حيث سيتم بناء المركز من الزجاج، وسيتم بناء برج للمركز"وهذه الخطة، تضاف الى خطة مشروع "موقف جفعاتي" الاستيطاني في سلوان، الذي يقوم على تشييد بناية ضخمة، في حي وادي حلوة"، حيث سيتم من خلال هذه المشاريع الاستيطانية، تحويل سلوان الى ما تسميه اسرائيل"مدينة داود". وواصلت حكومة نتنياهو التحايل حتى على القانون الاسرائيلي نفسه وتجاوز قرار المحكمة العليا الاسرائيلية التي قضت باخلاء عدة منازل من منطقة بيت ايل شمال رام الله حيث حاولوا في البداية نقل المنازل الى مستوطنة تبعد مئات الامتار فقط عن الموقع العشوائي واضفاء صفة الشرعية عليها، الا ان هذه الخطوة لم ترض المستوطنين ومؤيديهم الكثيرين داخل السلطة الاسرائيلية من حكومة واحزاب ومؤسسات اخرى فصادق المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية يهودا فينشتاين على خطة بنيامين نتنياهو القاضية بتعويض المستوطنين في بيت ايل ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة على ارض بديلة لتلك التي سيتم اخلاؤها من المنازل الاستيطانية المقامة عليها بوصفها ارضا فلسطينية خاصة والمعروفة اسرائيليا بضاحية "أولبانة" و لم يقف عند هذا الحد، بل إن المستشار القضائي للحكومة، زود نتنياهو بـ"آلية قانونية" تضمن حماية الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة العليا من قيام الفلسطينيين برفع دعاوى ضد البناء في المستوطنات الإسرائيلية، وأن وثيقة المستشار هذه تستجيب لمطالب نتنياهو. كما دعت جمعية إسرائيلية استيطانية جديدة تدعى (سيدات ذو القبعات الخضراء) إلى مصادرة مزيد من أراضي محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، لصالح ربط تجمع (جوش عتصيون) جنوب المحافظة، بما يسمى بمشروع (القدس الكبرى)،و دعت إلى تكثيف الحملة الاستيطانية بمحيط مدينة القدس، وربط مستوطنة (جيلو) القريبة من بيت لحم و(بيتار عيليت) غرب المحافظة، بحزام استيطاني لصالح المشروع الاستيطاني، وعلى حساب أراضي المحافظة،وطالب الجمعية كافة يهود العالم، إلى الحضور للمشاركة في عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتحديدا في منطقة (عتصيون)، تحت دعوى أنها أرض الآباء، إضافة إلى احتلال قمم الجبال بالمنطقة، وتحويلها إلى مناطق خضراء في إشارة إلى ما يسمونه (انتصار الآباء ) بهذه المنطقة. أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يوضح بشكل لا لبس فيه إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي يتزعمها نتنياهو وتحالفاته الجديدة تريد مواصلة الاستيطان في عموم الأراضي الفلسطينية و تسعى من خلال هذه السياسة المتمثلة في نهب الأراضي وتشريد أصحابها وتوسيع المستوطنات وضم الأراضي إلى فرض وقائع على الأرض و إعادة رسم خريطة الدولة الفلسطينية. وعلى الأرض تواصلت الإنتهاكات في كافة المحافظات الفلسطينيه وتمثلت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير : القدس:أقرت بلدية القدس الإسرائيلية خطة مبدئية لتوسيع مستوطنة "غيلو" جنوب القدس وإقامة 2500 وحدة استيطانية جديدة،وأطلقت البلدية على الخطة الجديدة التي تحتاج إلى مصادقات أضافية لتصبح سارية المفعول اسم "شيلد غيلو مزراح" بناء الوحدات المذكورة انطلاقا من مستوطنة "غيلو" باتجاه طريق الأنفاق وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خمسة بركسات سكنية تابعة لعرب الجهالين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، لصالح إقامة مقاطع جديدة من الجدار العنصري، ووضع اليد على مساحات إضافية للتوسع الاستيطاني. وتم الكشف بأن جرافات الاحتلال الاسرائيلي قد شقت طريقا استيطانيا جديدا خلال الشهرين الماضيين يلتف حول مستوطنة أبو غنيم الاسرائيلية من الجهة الجنوبية الشرقية، ويهدف الطريق الاستيطاني الجديد، الى خلق تواصل جغرافي داخل المستوطنة نفسها، وتهيئة المناطق المفتوحة التي تحيط بالمستوطنة لتنفيذ المخططات الاستيطانية المقترحة من قبل الحكومة الاسرائيلية التي تكشف عن وجود مستوطنتين جديدتين في المنطقة المجاورة لمستوطنة أبو غنيم (مستوطنة هار حوما) في محافظة بيت لحم، الأولى تقع في الجهة الجنوبية الشرقية لمستوطنة هار حوما (مستوطنة أبو غنيم – "هار حوما ج") حيث تم شق الطريق الاستيطاني الجديد، بينما تقع الثانية في الجهة الشمالية الغربية للمستوطنة ("هار حوما د"). وسلمت محكمة الاحتلال المحامي زياد قعوار، المترافع عن ملف حي البستان جنوب الأقصى المبارك، أوامر ‹قضائية› بهدم (29) منزلا بالحي قبل أيلول القادم،وقالت عائلة البشيتي في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة انها تلقت انذارا باخلاء منزلها الذي تقيم فيه منذ ما قبل الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس بداعي ملكيته ليهودعلما بانه مكون من سبعة شقق والمقام على مقربة من الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي. الخليل :قام مستوطنو مستوطنة "ماعون" بتقطيع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في بلدة يطا في منطقة 'شعب البطم' تعود ملكيتها لعائلة الجبارين، كما احرقت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، شجرة زيتون يزيد عمرها عن الف عام وسط الخليل.وقام المستوطنون بالاعتداء على مركز الصمود والتحدي وعلى عدد من المنازل في تل رميدة وسط مدينة الخليل، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية تنادي بقتل العرب على جدران مدرسة قرطبة وفي ارجاء اخرى من المنطقة، وأقدم مجموعة من مستوطني مستوطنة "كريات اربع" على إلصاق منشورات على منازل أهالي منطقة وادي الحصين وحي جابر شرق مدينة الخليل، تطالب ساكني المنطقة بإخلائها وإيقاف البناء هناك، واعتدى جنود الاحتلال ومستوطنون ، على ثلاثة مواطنين أثناء مرورهم في البلدة القديمة من الخليل، بمحاذاة الحرم الإبراهيمي الشريف في حين أطلق جنود الاحتلال النار تجاههم دون إصابتهم، قبل أن يعتقلوهم ويقتادوهم لمركز شرطة 'جعبرة' المحاذي لمستوطنة 'كريات أربع' كما أجرى مستوطنو مستوطنة 'أفيغال' المقامة على أراض فلسطينية شرق يطا بمحافظة الخليل، ، أعمال توسعة للمستوطنة على حساب أراضي المواطنين، حيث أجروا عمليات حفر في أراض تعود إلى عائلتي الجبارين ومحمد، شرق يطا، بهدف إضافة أبنية جديدة وضمها الى المستوطنة، علما أن عمليات الحفر والتوسيع تتم في الليل ودون علم المواطنين، وتعرض طلبة التواني إلى ملاحقة من قبل مستوطني 'ماعون' أثناء توجههم سيرا على الأقدام، إلى المدرسة التي تبعد عن مناطق سكنهم أكثر من خمسة كيلومترات، وهاجم مستوطنو 'ماعون وحافات ماعون' المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل مرة أخرى، مزارعي شرق يطا من عائلات 'ربعي' و'العمور' ومنعوهم من حصاد محاصيلهم من القمح والشعير وإعادة إعمار ما قطعوه من أشجار قبل عدة أيام، وقام المستوطنون في مناطق شرق يطا بتقطيع أشجار زيتون وأشجار حرجية بدعم من قوات الاحتلال وحرس الحدود تعود للمواطن علي العدرة في منطقة الديرات شرق مدينة يطا. بيت لحم:أقدم العشرات من مستوطني مستوطنة "بيتار عليت"، المقامة على اراضي قرى غرب بيت لحم، على اضرام النيران في حقول اراضي قرية نحالين الوقعة غرب بيت لحم، حيث أشعلوا الحرائق في منطقتي " المطابخ" و" شعب الجامع" من أراضي نحالين، المزروعة بأشجار الزيتون، واللوزيات، والاشجار الاخرى. والتهم الحريق، مئات الأشجار،واعتدى عدد من مستوطني "غوش عتصيون" الى الغرب من بيت لحم على اراضي المواطنين في بلدة الخضر ، وذلك عبر قيامهم بتدمير وأقتلاع الاسلاك الشائكة التي اقامها المواطنون حول اراضيهم لحمايتها.وتقدر مساحة الاراضي التي طالها هذا الاعتداء وتقع في منطقة تدعى "الزيتونه" بأكثر من 20 دونما. نابلس:هاجم العشرات من مستوطني مستوطنة ايتمار شرق نابلس خربة طانا شرق بيت فوريك بنابلس واعتدوا بالضرب على المواطنين فيها، وحطموا زجاج بعض السيارات ، كمارشق مستوطنو مزرعة "غلعاد" العشوائية المقامة على اراضي المواطنين جنوب غرب نابلس، مركبات المواطنين بالحجارة قرب حوارة الأغوار: جرفت سلطات الاحتلال، مجرى نبع عين شبلي في الأغوار الوسطى الى الشمال الشرقي من مدينة نابلس، وذلك بحجة عسكرية، ولغاية تدريب جنود جيش الاحتلال في منطقة العين، وكانت قوات الاحتلال قد قامت في الأيام القليلة الماضية بأعمال هندسية في محيط قرية عين شبلي، وفي مجرى مياه الينابيع بشكل خاص، وصباح أمس دفعت هذه القوات بأعداد كبيرة من جنودها لسفوح القرية، فيما وصل لمجرى الينابيع جرافة عسكرية يحرسها عدد من جنود الاحتلال، وقامت هذه الجرافة بردم أجزاء من الوادي، الذي تجري فيه المياه، كما عملت على إغلاق منافذ الينابيع على طرفي الوادي. كما شنت قوات الاحتلال، عملية عسكرية واسعة النطاق في عدد من التجمعات السكانية بمنطقة الأغوار الشمالية، أسفر عنها هدم عدد من المساكن، وإنذار عدة عائلات بضرورة إخلاء مساكنها، بذريعة إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية ، قوات الاحتلال، أجبرت عدداً من أصحاب المنازل التي تم إخطارها بالهدم، على هدمها بأيديهم، بعد أن هددتهم بهدمها وإجبارهم على دفع تكاليف الهدم، والرحيل عن المنطقة التي يعيشون فيها منذ القدم.كما أخطرت سلطات الاحتلال، أربع عائلات بالرحيل عن مساكنها في خربة "الميتة" بوادي المالح، و بموجب الإخطار الإسرائيلي، يتعين على تلك العائلات الرحيل عن المنطقة خلال 24 ساعة، في إخطارات تضاف إلى قائمة كبيرة من إنذارات الترحيل والتهجير من منطقة الأغوار،وهدمت قوات الاحتلال بركسين لأحد المواطنين في منطقة المنطار بقرية بردلا كان يستخدمهما لتربية المواشي، بعد أقل من ساعتين من إخطاره بإزالتها، وفي ذات السياق صادرت قوات الاحتلال صهريجا لنقل المياه في منطقة الاغوار الشمالية وغرمت مالكه علما أن الصهريج كان ينقل المياه من البنابيع الى المنازل في خربة الفارسية في الاغوار ونقلت الصهريج الى معسكر للجيش قريب من المنطقة. جنين:في بلدتي دير ابو ضعيف وبيت قاد شرقي مدينة جنين هدمت جرافات الاحتلال اربع ابار مياه ارتوازية تعود لمزاعين في البلدتين، ويستفيد المزارعون من هذه الابار الارتوازية لري مئات الدونمات الزراعية في سهول بيت قاد ودير ابو ضعيف. قلقيليه: حول مستوطنو «شعاري تكفا» المقامة على أراضي محافظة قلقيلية خطوط الصرف الصحي تجاه مدرسة عزون عتمة الثانوية و غمرت هذه المياه العادمة أشتال ومزروعات الحديقة، والساحات العامة، مسببة روائح كريهة وانتشار الحشرات والقوارض. |