تدهور الاوضاع المعيشية في سجون شطة وجلبوع والدامون جراء التفتيش العاري والمياه الملوثة والحشرات
نشر بتاريخ: 01/08/2005 ( آخر تحديث: 01/08/2005 الساعة: 13:17 )
بيت لحم - معا - في بيان صادر عن نادي الاسير الفلسطيني اشتكى الاسرى في سجون شطة وجلبوع والدامون من تدهور الاوضاع المعيشية والانسانية لهم ومن اجراءات تعسفية تقوم بها ادارة السجون بحقهم.
وجاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الاسير رائد محاميد لهذه السجون والتقائه مع عدد من الاسرى.
وقد اوضح الاسير عماد ابراهيم صالح محاميد سكان السيلة المعتقل في سجن شطة ان ادارة السجن تقوم بتفتيشات مفاجئة لغرف الاسرى وتوم بقلب محتويات الغرف والعبث فيها.
وقال ان ادارة السجن تفرض عقوبات على الاسرى لأتفه الاسباب كفرض غرامات مالية وزج الاسرى في الزنازين.
موضحا ان سياسة التفتيش العاري شبه يومية لدى خروج الاسرى الى المحكمة.
وتحدث عن الطعام وقال انه غير جيد ويقوم الاسرى برميه في النفايات ويشترون غذائهم على حسابهم من كنتين السجن.حيث يسمح للاسرى بادخال الملابس او اغراض اخرى عن طريق الاهل.
واشار الاسير المذكور ان الزيارة تتم عبر الحاجز الزجاجي وان الحديث مع الاهل صعب للغاية بسبب ذلك.
كما اشار الاسير الى ان ادارة السجن لا تقدم العلاج اللازم لعدد من الاسرى المرضى.
وفي سجن الدامون افاد الاسير احمد يوسف كميل من قباطية/جنين ان مياه السجن ملوثة بالكلور وصراصير صغيرة ولا تصلح للشرب.
وقال ان غرف السجن مكتظة لا تدخلها الشمس وانها مهترئة تدخل منها الفئران.
واشار الى مشكلة مثول الاسرى امام محاكم الشليش وان معظم الاسرى يتم رفض تخفيض احكامهم وكأن هناك قرار مسبق بذلك طالباً اثارة الموضوع اعلامياً.
وقال ان هناك اهمال طبي لعدد من الاسرى منهم:
1. مروان غزاميه، قباطية، يصاب بالاغماء.
2. عماد بني عودة، طمون، يعاني من وخزات في صدره من الجهة اليمنى.
3. شادي كميل، قباطية، ضعف في العينين.
وفي سجن جلبوع افاد الاسير جمال نايف حسين خير الله سكان مخيم نور شمس ان الوضع في السجن مأساوي...حيث الشمس الحارقة في الساحة دون أي واقي، وان الحمامات موجودة في الخارج والمراحيض غير صحية. وقال ان الطعام سيء كماً ونوعاً ويتعرض الاسرى للتفتيش العاري وسياسة فرض الغرامات المالية، واشار الى ان 50% من اسرى جلبوع ممنوعين من زيارة الاهل بحجة اسباب امنية.
ودعا الاسير المذكور الى التحرك لوقف سياسة الاعتداءات على الاسرى وخاصة خلال التفتيش واقتحام الغرف المفاجئ خلال الليل واقتياد الاسرى الى الزنازين دون اسباب منطقية.
وجاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الاسير رائد محاميد لهذه السجون والتقائه مع عدد من الاسرى.
وقد اوضح الاسير عماد ابراهيم صالح محاميد سكان السيلة المعتقل في سجن شطة ان ادارة السجن تقوم بتفتيشات مفاجئة لغرف الاسرى وتوم بقلب محتويات الغرف والعبث فيها.
وقال ان ادارة السجن تفرض عقوبات على الاسرى لأتفه الاسباب كفرض غرامات مالية وزج الاسرى في الزنازين.
موضحا ان سياسة التفتيش العاري شبه يومية لدى خروج الاسرى الى المحكمة.
وتحدث عن الطعام وقال انه غير جيد ويقوم الاسرى برميه في النفايات ويشترون غذائهم على حسابهم من كنتين السجن.حيث يسمح للاسرى بادخال الملابس او اغراض اخرى عن طريق الاهل.
واشار الاسير المذكور ان الزيارة تتم عبر الحاجز الزجاجي وان الحديث مع الاهل صعب للغاية بسبب ذلك.
كما اشار الاسير الى ان ادارة السجن لا تقدم العلاج اللازم لعدد من الاسرى المرضى.
وفي سجن الدامون افاد الاسير احمد يوسف كميل من قباطية/جنين ان مياه السجن ملوثة بالكلور وصراصير صغيرة ولا تصلح للشرب.
وقال ان غرف السجن مكتظة لا تدخلها الشمس وانها مهترئة تدخل منها الفئران.
واشار الى مشكلة مثول الاسرى امام محاكم الشليش وان معظم الاسرى يتم رفض تخفيض احكامهم وكأن هناك قرار مسبق بذلك طالباً اثارة الموضوع اعلامياً.
وقال ان هناك اهمال طبي لعدد من الاسرى منهم:
1. مروان غزاميه، قباطية، يصاب بالاغماء.
2. عماد بني عودة، طمون، يعاني من وخزات في صدره من الجهة اليمنى.
3. شادي كميل، قباطية، ضعف في العينين.
وفي سجن جلبوع افاد الاسير جمال نايف حسين خير الله سكان مخيم نور شمس ان الوضع في السجن مأساوي...حيث الشمس الحارقة في الساحة دون أي واقي، وان الحمامات موجودة في الخارج والمراحيض غير صحية. وقال ان الطعام سيء كماً ونوعاً ويتعرض الاسرى للتفتيش العاري وسياسة فرض الغرامات المالية، واشار الى ان 50% من اسرى جلبوع ممنوعين من زيارة الاهل بحجة اسباب امنية.
ودعا الاسير المذكور الى التحرك لوقف سياسة الاعتداءات على الاسرى وخاصة خلال التفتيش واقتحام الغرف المفاجئ خلال الليل واقتياد الاسرى الى الزنازين دون اسباب منطقية.