اعتصام ومسيرة في جنين تضامنا مع السرسك والريخاوي والبرق
نشر بتاريخ: 09/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 09:25 )
جنين- معا- شارك اهالي الاسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وممثلون عن نادي الاسير الفلسطيني والقوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية باعتصام تضامني امام مقر الصليب الاحمر في جنين مع الاسرى محمود السرسك والمضرب عن الطعام لما يزيد عن الثمانين يوما على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الاداري في ظل تراجع وضعه الصحي، حيث أصبح يتعرض لحالات اغماء متكررة وهبوط بالسكر والضغط ونقص الأكسجين الذى ترتب عليه دوخان، والام حادة بالمفاصل والمعدة ونتيجة لإضرابه المتواصل وسوء وضعه الصحي اصبح وزنه 45 كيلو وقد تم نقله الى مستشفى "اساف هروفيه " نظرا لتردى حالته الصحية.
والاسير اكرم الريخاوي والمضرب عن الطعام لما يزيد عن الخمسين يوما على التوالي في ضل وضع صحي صعب للغاية وقد اصبح وزنه 49 كيلو وبالرغم من ذلك رفضت المحكمة طلب محامية والمتمثل بالافراج عنه من اجل استكمال علاجه خارج السجن.
والاسير سامر البرق والمضرب عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي وذلك من اجل الإفراج عنه، ويذكر بان الاسير البرق هوى احد الاسرى والذين شملهم الاتفاق بين قيادة الاضراب داخل سجون الاحتلال ومديرية مصلحة السجون برعاية مصرية الا ان حكومة الاحتلال لا زالت تماطل بالافراج عنه.
فيما انطلقت مسيرة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام تقدمها ممثلي القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية والعاملة بمجال الاسرى والشخصيات الوطنية والاعتبارية ومن ضمنهم راغب ابو دياك وخضر عدنان وعطا ابو ارميلة وخالد ابو زينة ووليد بداد وفراس الحاج وعزمي ابو الرب ومنتصر سمور ومحمد عز الدين شقيق الاسير جعفر عز الدين وعمر شلبي شقيق الأسيرة ألمحرره هناء الشلبي وجابت شوارع المدينة وهم يرفعون صور الاسرى السرسك والريخاوي والبرق والاعلام والرايات الفلسطينية المطالبة بإطلاق سراح الاسرى وانتهت على الدوار الرئيسى حيث القيت العديد من الكلمات الوطنية المساندة للاسرى باضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.
وفي كلمة راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والهيئة العليا للاسرى والذي حمل من خلالها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة حياة هؤلاء الاسرى.
وطالب ابودياك المؤسسات الدولية جمعاء وخاصة الوسيط المصري والذي تم انهاء اضراب الاسرى عن الطعام برعايته مقابل تحقيق مطالب الاسرى والتى خاضوا اضرابهم عن الطعام من اجل تحقيقها وقد اصبح ملحوظ ان حكومة الاحتلال ممثلة بمديرية مصلحة السجون أصبحت تتنكر لتطبيق بنود الاتفاق مع الاسرى بشكل تدريجي والذي من ضمنه الإفراج عن هؤلاء الاسرى المضربين عن الطعام كاستحقاق قانوني ونظرا للوضع الصحي الحرج الذي يحيطهم كما هوى حال الاسير سامر البرق.
واشار ابو دياك الى ان الفعاليات ستستمر حتى تحقيق مطالب هؤلاء الاسرى المضربين عن الطعام بالحرية والاستقلال.
وناشد الاسير المحرر الشيخ خضر عدنان جماهير الشعب الفلسطيني بكل ارجاء الوطن من اجل التحرك الفعلي والجاد من خلال المشاركة بالفعاليات التضامنية مع الاسرى السرسك والريخاوي والبرق باضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.
واعتبر عدنان ان الوقفة مع هؤلاء الاسرى تأتى في اطار العرفان بدورهم النضالى المشرف من اجل ان نحيا بكرامة على ارضنا الفلسطينية.
واضاف عدنان ان الوضع الصحي لهؤلاء الاسرى لا يحتمل الصمت اتجاه ما يمارس من قبل حكومة الاحتلال من انتهاكات صارمة بحقهم ما يستدعى الى التحرك كل من موقعه وبأقصى سرعة.
والاسير اكرم الريخاوي والمضرب عن الطعام لما يزيد عن الخمسين يوما على التوالي في ضل وضع صحي صعب للغاية وقد اصبح وزنه 49 كيلو وبالرغم من ذلك رفضت المحكمة طلب محامية والمتمثل بالافراج عنه من اجل استكمال علاجه خارج السجن.
والاسير سامر البرق والمضرب عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي وذلك من اجل الإفراج عنه، ويذكر بان الاسير البرق هوى احد الاسرى والذين شملهم الاتفاق بين قيادة الاضراب داخل سجون الاحتلال ومديرية مصلحة السجون برعاية مصرية الا ان حكومة الاحتلال لا زالت تماطل بالافراج عنه.
فيما انطلقت مسيرة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام تقدمها ممثلي القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية والعاملة بمجال الاسرى والشخصيات الوطنية والاعتبارية ومن ضمنهم راغب ابو دياك وخضر عدنان وعطا ابو ارميلة وخالد ابو زينة ووليد بداد وفراس الحاج وعزمي ابو الرب ومنتصر سمور ومحمد عز الدين شقيق الاسير جعفر عز الدين وعمر شلبي شقيق الأسيرة ألمحرره هناء الشلبي وجابت شوارع المدينة وهم يرفعون صور الاسرى السرسك والريخاوي والبرق والاعلام والرايات الفلسطينية المطالبة بإطلاق سراح الاسرى وانتهت على الدوار الرئيسى حيث القيت العديد من الكلمات الوطنية المساندة للاسرى باضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.
وفي كلمة راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والهيئة العليا للاسرى والذي حمل من خلالها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة حياة هؤلاء الاسرى.
وطالب ابودياك المؤسسات الدولية جمعاء وخاصة الوسيط المصري والذي تم انهاء اضراب الاسرى عن الطعام برعايته مقابل تحقيق مطالب الاسرى والتى خاضوا اضرابهم عن الطعام من اجل تحقيقها وقد اصبح ملحوظ ان حكومة الاحتلال ممثلة بمديرية مصلحة السجون أصبحت تتنكر لتطبيق بنود الاتفاق مع الاسرى بشكل تدريجي والذي من ضمنه الإفراج عن هؤلاء الاسرى المضربين عن الطعام كاستحقاق قانوني ونظرا للوضع الصحي الحرج الذي يحيطهم كما هوى حال الاسير سامر البرق.
واشار ابو دياك الى ان الفعاليات ستستمر حتى تحقيق مطالب هؤلاء الاسرى المضربين عن الطعام بالحرية والاستقلال.
وناشد الاسير المحرر الشيخ خضر عدنان جماهير الشعب الفلسطيني بكل ارجاء الوطن من اجل التحرك الفعلي والجاد من خلال المشاركة بالفعاليات التضامنية مع الاسرى السرسك والريخاوي والبرق باضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.
واعتبر عدنان ان الوقفة مع هؤلاء الاسرى تأتى في اطار العرفان بدورهم النضالى المشرف من اجل ان نحيا بكرامة على ارضنا الفلسطينية.
واضاف عدنان ان الوضع الصحي لهؤلاء الاسرى لا يحتمل الصمت اتجاه ما يمارس من قبل حكومة الاحتلال من انتهاكات صارمة بحقهم ما يستدعى الى التحرك كل من موقعه وبأقصى سرعة.