الإعلام العصري والقنصلية الامريكية يبدأن مشروع التدريب على رأس العمل

القدس- معا- بدأ معهد الإعلام العصري الذراع الإعلامي لجامعة القدس وبالشراكة مع القنصلية الأمريكية العامة في القدس في مقره بمدينة البيرة التحضير لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع " التدريب على رأس العمل في الإعلام" لما للمشروع من أهمية في اكساب الخريحين الجدد في قطاع الاعلام مهارات عملية تسهم في انخراطهم بالحياة العملية وتتيح لهم فرص العمل.

وانطلقت المرحلة الثانية من مشروع التدريب على رأس العمل في الإعلام ، بالبدء باختيار الطلبة الذين سيلتحقون في البرنامج التدريبي ، حيث يتنافس 87 متدرب ومتدربة، سواء طلبة او خريجين في دوائر وكليات الإعلام في الجامعات والكليات الفلسطينية المختلفة في الضفة والقطاع ، حيث تأهلوا الى القائمة المختصرة من أصل 120 طالب وطالبة، وذلك من اجل الدخول في البرنامج التدريبي والذي سيتيح لعدد منهم فرصة الإلتحاق بالتدريب والعمل في احدى المؤسسات الإعلامية الشريكة في المشروع ، والتي تضم: صحيفة القدس، صحيفة الايام، وكالة معاً الاخبارية، شبكة هنا القدس للإعلام المجتمعي، تلفزيون القدس التربوي، تلفزيون وطن، وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية-وفا، الهيئة الفلسطينية للاعلام وتفعيل دور الشباب- بيالارا، وشبكة راية الاعلامية.

وقالت منسقة المشروع خلود السايح: " يتقدم الطلبة لاجراء مقابلة شخصية وامتحان بهدف اختيار مابين 26 – 30 طالب وطالبة من بينهم ليكونوا ضمن هذا المشروع".

شارك في عملية اختيار المرشحين من الطلبة، لجنة أعلامية متخصصة ، ضمت 9 اعلاميين واعلاميات، من وسائل اعلامية مختلفة مثلت المؤسسات الاعلامية الشريكة في المشروع، الى جانب حضور ومشاركة القنصلية الأمريكية، ممول المشروع ممثلة بالملحقة الإعلامية ارليسا رينولدز والمستشار الاعلامي ناصر ادعيس.

وتحدث مدير دائرة التسويق والمشاريع في معهد الإعلام العصري ناصر العيسه الذي أدار يوم العمل هذا،عن شراكة حقيقة ومستدامة بين المؤسسات الإعلامية الشريكة في المشروع ، والتي جسدت بدورها حرص الشركاء وسعيهم وعزمهم تنفيذ هذه المرحلة بتميز واتقان كما المرحلة الاولى، والتي كانت باكوره نجاح للجميع.

ويضيف العيسة:" يشكل اليوم بالنسبة لنا خلاصة عدة أشهر من العمل والجهد الدؤوب في بناء الشراكة للمشروع، وهي شراكة عريضة جداً، تعتبر الأوسع على مستوى الوطن في موضوع التدريب على راس العمل في الإعلام ، حيث تضم شراكة 12 جامعة وكلية فلسطينية من الضفة وقطاع غزة من ناحية ، و9 من وسائل الإعلام الشريكة والمتنوعة من جهة اخرى".

وأضاف أيضًا :" أن أبرز ما يميز مشروع هذا العام والذي سيتيح فرصة التدريب وممارسة العمل الحقيقي في الميدان للطلبة المرشحين وعلى مدار 3 شهور متواصلة هو الاضافة النوعية وذلك بالشراكة مع جامعات من قطاع غزة وبالتالي استجلاب طلبة من القطاع للتدريب في الضفة الغربية لاول مرة، الى جانب أن مشروع هذا العام يعتبر 3 أضعاف حجم مشروع العام المنصرم من حيث عدد الطلبة المتدربين وعديد الشركاء فيه، والحجم المالي له ايضا.

ويذكر أن المشروع سيتيح أمام الطلبة الملتحقين ببرنامجه فرصة الإنخراط وممارسة العمل والحياة العملية في القطاع الإعلامي ، والإلتحاق بتدريب عملي فريد من نوعه ومن خلال العمل في وسائل وقنوات اعلامية مختلفة ومتنوعه ، ومع أعلاميين ومحررين محترفين، منها المسموع والمرئي والمكتوب، الامر الذي سيمنح هؤلاء الطلبة تطوير قدراتهم كل في موقعه وحسب ميوله، الى جانب اتاحة فرص العمل الحقيقي لبعضهم ، وبحسب جدارته وقدراته في المجال وهو ما حققه المشروع في مرحلته الأولى ، حيث حظي 45% من الطلبة الملتحقين بالمشروع بوظيفة عمل بدوام كامل او جزئي في المؤسسات التي تدربوا فيها، وفي غيرها وهو ما يطمح اليه المشروع والقائمون عليه وهو النجاح الواضح في الأثر والمخرجات.