وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية

نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 10:14 )
باريس- معا- يدلي الناخبون الفرنسيون الاحد باصواتهم في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي يرجح فوز اليسار فيها بعد شهر من وصول الاشتراكي فرنسوا هولاند الى الرئاسة.

وتفتح مراكز الاقتراع ابوابها من الساعة الثامنة (6,00 تغ) في المدن الكبرى الى الساعة 20,00 (18,00 تغ).

ودعي حوالى 46 مليون ناخب الى الادلاء باصواتهم لانتخاب 577 نائبا.

وترجح استطلاعات الرأي فوز اليسار بفارق كبير. لكن الرهان يتعلق بامكانية حصوله على الاغلبية المطلقة في البرلمان والا سيضطر للاعتماد على اليسار الراديكالي.

وكان الرئيس الجديد فرنسوا هولاند دعا الفرنسيين الى اعطائه "اغلبية واسعة ومتينة ومتجانسة" ليتمكن من تنفيذ وعوده الانتخابية.

من جهته، دعا رئيس الحزب اليميني الاتحاد من اجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه الى "انتخاب اغلبية من نواب اليمين من الآن في الجميعة الوطنية لمنع حدوث ما لا يمكن اصلاحه، حتى لا يقوض ما تم انجازه".

واعلنت نتائج متقاربة جدا لاستطلاعات الرأي حول نوايا التصويت.

فالاشتراكيون سيحصلون على ما بين 31,5 بالمئة و32 بالمئة من الاصوات، ودعاة حماية البيئة على 5 الى 5,5 بالمئة واليسار الراديكالي بين 7,5 و8 بالمئة واليسار المتطرف على 1 الى 1,5 بالمئة.

اما اليمين، فتشير استطلاعات الرأي الى انه سيحصل على ما بين 33,5 و35 بالمئة من الاصوات واليمين المتطرف على 15 او 16 بالمئة.

والنقطة الاساسية في الاقتراع هي حجم التععبئة في صفوف الناخبين. فقد اشارت الاستطلاعات الى ان حوالى ستين بالمئة من الناخبين فقط سيدلون باصواتهم، مقابل ثمانين بالمئة صوتوا في الانتخابات الرئاسية.

وسيؤثر حجم المشاركة على تأثير الجبهة الوطنية (يمين متطرف) بعد حصول مارين لوبن على 17,9 بالمئة من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.

وقد حذر رئيس الوزراء جان مارك آيرولت المرشح عن نانت (غرب) من انه سيكون على اعضاء الحكومة الذين يهزمون، مغادرة مناصبهم.

والوزراء ال24 المشاركون في الاقتراع مرشحون في دوائر فاز فيها هولاند.

وستنظم الدورة الثانية من الاقتراع في 17 حزيران/يونيو.