|
وفد نسوي مقدسي يزور القاهرة لنقل تجربة فرز النفايات المصرية
نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 14:52 )
القاهرة- معا- ضمن مشروع مشترك بين المركز النسوي في مخيم شعفاط ومؤسسة التعاون، قام وفد نسوي مقدسي بجولة للعاصمة المصرية القاهرة وذلك من أجل نقل تجربة فرز النفايات المصرية لمنطقة مخيم شعفاط، وذلك ضمن مشروع ينفذه المركز تحت عنوان:" مشروع تحسين بيئة تعليمية لأطفال مخيم شعفاط".
وضم الوفد النسوي النائب في المجلس التشريعي ورئيس مجلس إدارة المركز جهاد أبو زنيد، وعدد من مدراء المدارس وطالبة مدرسة وصحافية. بعد جولة تدريبية في شارع ميخائيل شرقاوي منشية ناصر اسفل جبل المقطم( حي الزبالين) في القاهرة استغرقت لمدة أربع ايام. وتخلل الجولة التدريبية لدير القديس سمعان الخراز، وتم الالتقاء مع مرشد الدير ماجد وقد اطلعنا على تاريخ اقامة الدير والحي بأكمله. وبعد ذلك التقينا بمدير جمعية رجال جمع القمامة لتنمية المجتمع الاستاذ اسحق وقال:" أن عدد الاعضاء العاملين في جمع القمامة يصل نحو 7000، وعدد المستفدين نحو 27000 مواطن من فئة الاطفال والنساء والرجال. وأضاف بان دور الجمعية يأتي من خلال تقديم رعاية اجتماعية وصحية وثقافية لجامعي القمامة وعائلاتهم لرفع مستوي معيشتهم، حيث يعتمد جامعي القمامة بالمنطقة في مصادر رزقهم على بيع مصنفات فرز القمامة وتربية الحيوانات وهي عملية صعبة وشاقة يتعرضون فيها هم وأسرهم للإصابة بأمراض كثيرة ويضحون بالكثير في سبيل الحصول على لقمة العيش الشريفة, وقال:" ان اسر المنشية يقومون بفرز محتويات القمامة بعد جمعها من جميع احياء القاهرة و وتصنيفها الى ورق وكارتون وبلاستيك وصفيح وزجاج وأقمشة وعظم وبقايا مأكولات وترسل بعض بقايا المأكولات لحظائر الحيوانات والمواشي لتتغذي عليه، اما المصنفات الاخرى فتباع لإعادة استخدامها، وأما بالنسبة لمخلفات البلاستيك يتم تصنيفها حسب النوع واللون ثم قصها وغسلها وتقطيعها بماكينات تقطيع لقطع صغيرة يتم بيعها مباشرة او بيعها مخرزة بعد غسيل القطع المقطوعه ثانية وتخريزها بماكينات تخريز لرفع درجة نقاوتها الى 80% او بيعها بعد تشكيل البلاستيك المخرز وتصنيعه الى بعض الادوات البلاستيكية، كما يقوم جامعو القمامة ايضا بالتخلص من نفايات القمامة غير المستفاد منها خارج المنطقة". بدورها قالت رئيسة المركز النسوي في مخيم شعفاط النائب جهاد ابو زنيد بان الهدف من زيارة منشية ناصر ( حي الزبالين) من أجل الحد من الكارثة البيئة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، في ظل عدم تقديم الخدمات البيئية من اجل المحافظة على حياة البشر القاطنين في المخيم، ومن اجل اعادة النظر في الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها، وتوعية ربات البيوت والمدارس على ضرورة فرز النفايات قبل وضعها بجانب الحاوية. |