محافظ جنين يلتقي عدة وفود في مكتبه
نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 17:09 )
جنين- معا- التقى محافظ جنين اللواء طلال دويكات اليوم في مكتبه برئيسة وأعضاء جمعية تأهيل ورعاية الكفيف، وذلك بهدف اطلاع المحافظ على الأوضاع العامة في الجمعية، وتلقى الدعم والتأييد في مساعيه لبسط سيادة القانون والنظام في المحافظة.
من جهته رحب المحافظ بالهيئة الادارية للجمعية وأشاد بجهودهما المبذولة في خدمة المجتمع المحلي، من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فيما قدمت رئيسة الجمعية السيدة لطيفة النفاع شرحا عن جمعية تأهيل ورعاية الكفيف و مدرسة النور التابعة لها والتي تخدم المكفوفين من منطقة شمال فلسطين ويبلغ عدد طلابها 62 طالب من الصف الأول ولغاية الصف العاشر والذين يدرسون المنهاج الفلسطيني بنظام بريل مضيفة حصول 3 طلاب على معدلات 96 في امتحان الثانوية العامة في السنة الماضية.
كما تطرقت إلى مبنى الجمعية المكون من ثلاث طوابق وقاعة الروزنا التي شيدت بدعم من الرئيس ومن مؤسسات أجنبية.
وأشاد المحافظ بدور الجمعية في رعاية ودعم المكفوفين من ابناء شعبنا الفلسطيني ،و مؤكدا على ضرورة الاستمرار في الاتصال والتواصل مع الطلاب بعد تخرجهم من المدرسة وايلائهم الرعاية والاهتمام، هذا المطلب الذي قالت عنه النفاع أنه يدخل في اطار مساعيها للإبقاء على تواصل مع المكفوفين حتى في مرحلة الدراسة الجامعية كما تفعل الجمعية مع طلاب جامعة القدس المفتوحة التي تضم عددا من المكفوفين الذين كانوا من قبل طلابا في مدرسة النور التابعة للجمعية.
وأبدى المحافظ استعداده لتقديم الدعم والمساعدة ومشاركتهم في نشاطاتهم المختلفة والتي تصب في النهاية في اطار الخدمة العامة لفئة تستحق الرعاية والاحترام، كما كان المرحوم قدوره موسى يفعل خلال حياته وفترة توليه منصب محافظا لجنين.
وفي الاطار ذاته التقى المحافظ برئيس وأعضاء جمعية عانين الخيرية وذلك بهدف اطلاع المحافظ على انشطة الجمعية وكذلك على الأوضاع العامة في قرية عانين ، ومتلقاً الدعم والتأييد في مساعيه لبسط سيادة القانون والنظام .
حيث قدم رباح ياسين رئيس الجمعية شرحا عن بلدة عانين التي اعتبرها من أكثر المناطق تضررا بسبب الجدار حيث يبلغ عدد سكانها 4500 نسمة الذين كانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي والعمل في إسرائيل إلا أن الجدار الفاصل قد سلب مساحات تقدر ب11 ألف دونم من أراضيهم ، وبذلك حرمهم من زراعة أراضيهم التي تعتبر مصدر رزقهم وطالبوا عطوفة المحافظ بضرورة تقديم الدعم لإقامة مشاريع متنوعة في القرية وتوظيف ذوي الكفاءات في المؤسسات .
كما أشار رئيس الجمعية إلى مشروع مكتبة عامة في القرية حيث قاموا بجمع 2500 كتاب وان حملة التبرع مستمرة إلا أنهم بحاجة إلى مكان والمقترح أن يكون في قاعة تحت مسجد القرية إلا أن ذلك يتطلب موافقة مديرية الأوقاف.
وأبدى المحافظ استعداده لتقديم الدعم والمساعدة للقرية وللجمعية شاكرا الهيئة الادارية للجمعية على ما تقوم به من جهود لتقديم الدعم لمواطني القرية .
كما اكد على ضرورة صياغة كتاب بالمشاريع الضرورة والمستعجلة ليتم رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء ، وطلب أيضا إرسال كتاب بخصوص قاعة المسجد ليتم مراسلة وزير الأوقاف بهذا الخصوص.
من جهته رحب المحافظ بالهيئة الادارية للجمعية وأشاد بجهودهما المبذولة في خدمة المجتمع المحلي، من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فيما قدمت رئيسة الجمعية السيدة لطيفة النفاع شرحا عن جمعية تأهيل ورعاية الكفيف و مدرسة النور التابعة لها والتي تخدم المكفوفين من منطقة شمال فلسطين ويبلغ عدد طلابها 62 طالب من الصف الأول ولغاية الصف العاشر والذين يدرسون المنهاج الفلسطيني بنظام بريل مضيفة حصول 3 طلاب على معدلات 96 في امتحان الثانوية العامة في السنة الماضية.
كما تطرقت إلى مبنى الجمعية المكون من ثلاث طوابق وقاعة الروزنا التي شيدت بدعم من الرئيس ومن مؤسسات أجنبية.
وأشاد المحافظ بدور الجمعية في رعاية ودعم المكفوفين من ابناء شعبنا الفلسطيني ،و مؤكدا على ضرورة الاستمرار في الاتصال والتواصل مع الطلاب بعد تخرجهم من المدرسة وايلائهم الرعاية والاهتمام، هذا المطلب الذي قالت عنه النفاع أنه يدخل في اطار مساعيها للإبقاء على تواصل مع المكفوفين حتى في مرحلة الدراسة الجامعية كما تفعل الجمعية مع طلاب جامعة القدس المفتوحة التي تضم عددا من المكفوفين الذين كانوا من قبل طلابا في مدرسة النور التابعة للجمعية.
وأبدى المحافظ استعداده لتقديم الدعم والمساعدة ومشاركتهم في نشاطاتهم المختلفة والتي تصب في النهاية في اطار الخدمة العامة لفئة تستحق الرعاية والاحترام، كما كان المرحوم قدوره موسى يفعل خلال حياته وفترة توليه منصب محافظا لجنين.
وفي الاطار ذاته التقى المحافظ برئيس وأعضاء جمعية عانين الخيرية وذلك بهدف اطلاع المحافظ على انشطة الجمعية وكذلك على الأوضاع العامة في قرية عانين ، ومتلقاً الدعم والتأييد في مساعيه لبسط سيادة القانون والنظام .
حيث قدم رباح ياسين رئيس الجمعية شرحا عن بلدة عانين التي اعتبرها من أكثر المناطق تضررا بسبب الجدار حيث يبلغ عدد سكانها 4500 نسمة الذين كانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي والعمل في إسرائيل إلا أن الجدار الفاصل قد سلب مساحات تقدر ب11 ألف دونم من أراضيهم ، وبذلك حرمهم من زراعة أراضيهم التي تعتبر مصدر رزقهم وطالبوا عطوفة المحافظ بضرورة تقديم الدعم لإقامة مشاريع متنوعة في القرية وتوظيف ذوي الكفاءات في المؤسسات .
كما أشار رئيس الجمعية إلى مشروع مكتبة عامة في القرية حيث قاموا بجمع 2500 كتاب وان حملة التبرع مستمرة إلا أنهم بحاجة إلى مكان والمقترح أن يكون في قاعة تحت مسجد القرية إلا أن ذلك يتطلب موافقة مديرية الأوقاف.
وأبدى المحافظ استعداده لتقديم الدعم والمساعدة للقرية وللجمعية شاكرا الهيئة الادارية للجمعية على ما تقوم به من جهود لتقديم الدعم لمواطني القرية .
كما اكد على ضرورة صياغة كتاب بالمشاريع الضرورة والمستعجلة ليتم رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء ، وطلب أيضا إرسال كتاب بخصوص قاعة المسجد ليتم مراسلة وزير الأوقاف بهذا الخصوص.