اعتصام امام نقابة المهندسين بنابلس احتجاجا على اختطاف المهندس مهدي الحنبلي
نشر بتاريخ: 07/01/2007 ( آخر تحديث: 07/01/2007 الساعة: 20:23 )
نابلس -معا- نظمت اللجنة الفرعية لنقابة المهندسين بنابلس اعتصاما امام مقر النقابة احتجاجا على اختطاف المهندس مهدي الحنبلي نائب رئيس بلدية نابلس.
وشارك في الاعتصام العشرات من المهندسين بالاضافة الى ممثلين عن مجلس بلدية نابلس وموظفي البلدية ونقابات اطباء الاسنان والاطباء البيطريين والصيادلة والمهندسين الزراعيين وهندسي شركة الاتصالات.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات منددة بجريمة الاختطاف وتدعو الى وقف الاعتداءات على الشخصيات والمؤسسات وانهاء حالة الفلتان الامني.
والقى المهندس زياد العالم رئيس اللجنة الفرعية لنقابة المهندسين كلمة في ختام الاعتصام ادان فيها جريمة اختطاف المهندس الحنبلي وطالب بالافراج عنه فورا، ودعا الى انهاء حالة الاقتتال الداخلي وعدم نقل الاحداث المؤسفة من قطاع غزة الى الضفة الغربية، ووجه الشكر لجميع المؤسسات والنقابات التي لبت دعوة نقابة المهندسين بالمشاركة في الاعتصام.
الى ذلك استنكرت العديد من القوى والمؤسسات الوطنية والاسلامية في نابلس اختطاف المهندس مهدي الحنبلي.
فقد استنكر نواب كتلة التغيير والاصلاح في نابلس اختطاف الحنبلي، واصفين العملية بالقرصنة والعمل المرفوض وطنيا ودينيا واخلاقيا، ودعوا الاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها كاملة في توفير الامن للمواطنين وللمؤسسات والشخصيات في ظل تصاعد الاعتداءات عليها.
بدورها ادانت حركة حماس في بيان لها هذا الاعتداء، محذرة من عواقب مثل هذه الاعمال وطالبت الشرفاء والعقلاء والاجهزة الامنية بوضع حد لمن وصفتهم ب"الفئات المأجورة" التي تعيث في الارض فسادا ووقفهم عند حدهم حتى لا تتفاقم الامور الى نتائج لا تحمد عقباها.
واكدت حماس ان صمتها اتجاه هذه الاعتداءات ليس ناتج عن ضعف او جبن وانما سعيا منها للحفاظ على وحدة الصف وصون الدم الفلسطيني وعدم الانجرار للفتنة التي يسعى اليها من وصفتهم بـ "المنفلتون الانقلابيون"، مشددة على انها تعتبر الوحدة الوطنية شعارها قولا وفعلا وهي صمام الامان للشعب الفلسطيني.
واستنكر منتدى الخريجين الثقافي في بيان له اختطاف المهندس الحنبلي رئيس الهيئة الادارية للمنتدى ونائب رئيس بلدية نابلس، مطالبا الاجهزة الامنية بالقيام بدورها في اسرع وقت ممكن من اجل ضمان اطلاق سراح الحنبلي وعودته بسلام.
وادان تجمع الاصلاح في النقابات المهنية اختطاف الحنبلي واعتبر ذلك عملا خارجا عن اخلاق وعادات الشعب الفلسطيني، وطالب بضرورة محاسبة من قام بعملية الاختطاف وجميع مرتكبي حوادث الاعتداء على المؤسسات والشخصيات الوطنية والاسلامية.
وشارك في الاعتصام العشرات من المهندسين بالاضافة الى ممثلين عن مجلس بلدية نابلس وموظفي البلدية ونقابات اطباء الاسنان والاطباء البيطريين والصيادلة والمهندسين الزراعيين وهندسي شركة الاتصالات.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات منددة بجريمة الاختطاف وتدعو الى وقف الاعتداءات على الشخصيات والمؤسسات وانهاء حالة الفلتان الامني.
والقى المهندس زياد العالم رئيس اللجنة الفرعية لنقابة المهندسين كلمة في ختام الاعتصام ادان فيها جريمة اختطاف المهندس الحنبلي وطالب بالافراج عنه فورا، ودعا الى انهاء حالة الاقتتال الداخلي وعدم نقل الاحداث المؤسفة من قطاع غزة الى الضفة الغربية، ووجه الشكر لجميع المؤسسات والنقابات التي لبت دعوة نقابة المهندسين بالمشاركة في الاعتصام.
الى ذلك استنكرت العديد من القوى والمؤسسات الوطنية والاسلامية في نابلس اختطاف المهندس مهدي الحنبلي.
فقد استنكر نواب كتلة التغيير والاصلاح في نابلس اختطاف الحنبلي، واصفين العملية بالقرصنة والعمل المرفوض وطنيا ودينيا واخلاقيا، ودعوا الاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها كاملة في توفير الامن للمواطنين وللمؤسسات والشخصيات في ظل تصاعد الاعتداءات عليها.
بدورها ادانت حركة حماس في بيان لها هذا الاعتداء، محذرة من عواقب مثل هذه الاعمال وطالبت الشرفاء والعقلاء والاجهزة الامنية بوضع حد لمن وصفتهم ب"الفئات المأجورة" التي تعيث في الارض فسادا ووقفهم عند حدهم حتى لا تتفاقم الامور الى نتائج لا تحمد عقباها.
واكدت حماس ان صمتها اتجاه هذه الاعتداءات ليس ناتج عن ضعف او جبن وانما سعيا منها للحفاظ على وحدة الصف وصون الدم الفلسطيني وعدم الانجرار للفتنة التي يسعى اليها من وصفتهم بـ "المنفلتون الانقلابيون"، مشددة على انها تعتبر الوحدة الوطنية شعارها قولا وفعلا وهي صمام الامان للشعب الفلسطيني.
واستنكر منتدى الخريجين الثقافي في بيان له اختطاف المهندس الحنبلي رئيس الهيئة الادارية للمنتدى ونائب رئيس بلدية نابلس، مطالبا الاجهزة الامنية بالقيام بدورها في اسرع وقت ممكن من اجل ضمان اطلاق سراح الحنبلي وعودته بسلام.
وادان تجمع الاصلاح في النقابات المهنية اختطاف الحنبلي واعتبر ذلك عملا خارجا عن اخلاق وعادات الشعب الفلسطيني، وطالب بضرورة محاسبة من قام بعملية الاختطاف وجميع مرتكبي حوادث الاعتداء على المؤسسات والشخصيات الوطنية والاسلامية.