|
نضال العمال: التعليم هو العلاج المناسب للحد من ظاهرة عمالة الاطفال
نشر بتاريخ: 11/06/2012 ( آخر تحديث: 11/06/2012 الساعة: 14:32 )
رام الله -معا- دعت كتلة نضال العمال الاطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الذكرى السنوية لليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال إلى العمل من أجل التصدي لمشكلة الفقر التي تكمن وراء الأسباب المؤدية إلى ظاهرة عملهم، مؤكدة أن التعليم هو العلاج المناسب للحد من هذه الظاهرة.
وأضافت الكتلة لقد دأبت منظمة العمل الدولية على تنظيم يوم لمناهضة عمل الأطفال في الثاني عشر من شهر يونيو من كل عام فى مختلف بلدان العالم ، هذا اليوم يهدف لتحفيز الحركة العالمية لمناهضة عمل الطفل والذي انعكس في عدد من الاتفاقيات التي قامت بتصديقها منظمة العمل الدولية مثل إتفاقية رقم 182 لحظر أسوأ اشكال عمل الاطفال و اتفاقية 138 لتحديد السن الادني لعمل الطفل. وأوضحت أن عمالة الأطفال في فلسطين بلغت 4.9% ، بواقع 6.7% في الضفة، و1.9% في قطاع غزة وهذا مؤشر على أن كثير من حقوق الطفل تعرضت للانتهاك والاعتداء سواء فيما يعرف بعمالة الأطفال او الانتهاك بحقهم في التعليم وغيرها من الحقوق التي تعتبر من الحقوق الأساسية لكل إنسان . واكدت أن حماية الطفل من أهم الأهداف التي يجب منحها الأولوية والاهتمام سواء عند وضع التشريعات والقوانين أو وضع الحكومة لسياساتها وبرامجها، و على الرغم من أن التشريعات المحلية قد خطت خطوات هائلة لصالح الأطفال في توفير الحماية لهم، وفرض العقوبات على كل من يعتدي على حقوقهم المقرة ضمن أحكامها، إلا أن الكثير من الأطفال لا يزالوا يتعرضون لشتى أنواع الأذى والاستغلال والانتهاك. وبينت الكتلة أن دور المؤسسات يتمثل في رفع درجة الوعي لدى الأسر الفلسطينية حول مخاطر العمالة المبكرة للأطفال وأنه لا يجوز استغلال الأطفال في هذه السن المبكرة مهما كانت الظروف وضرورة تنسيق دور وجهد المؤسسات التي تعمل في قطاع الطفولة لنشر الوعي والمعرفة لظاهرة عمالة الأطفال والحد منها على المستوى المحلي والوطني. ودعت الوزارات ذات الصلة و المؤسسات المحلية والدولية بالعمل الجاد للحدّ من ظاهرة عمالة الأطفال وآثارها المدمرة على الطفل والمجتمع، ومضاعفة الجهود في التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، من اجل توفير الحماية اللازمة للأطفال، والحدّ من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة. |