|
موجة عنف تجتاح رام الله: إطلاق نار على منازل وإحراق مؤسسات ومحال تجارية في المدينة
نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 13:44 )
رام الله- معا- استفاق أهالي مدينة رام الله اليوم على صور الدمار والحريق واختراق الرصاص لجدرا وابواب المحلات التجارية، ليلة عصيبة أخرى عاشتها رام الله، سلم منها الآدميون ولم تسلم مصادر رزقهم.
اثنتان وعشرون مؤسسة ومحلا تجاريا اصابها رصاص الفلتان الأمني، ما أدى لاحتراق عدد منها، أبرز الاضرار لحقت بمؤسسة ضراغمة التجارية التي أحرق الكثير من محتوياتها وما سلم من الحريق لم يسلم من دخانه ولا من مياه المطافئ التي سيطرت عليه. بكل ما فيها من بضائع. عبد الله ضراغمة مدير المؤسسة رفض توجيه الاتهام الى اي جهة نافيا ان تكون له خلافات شخصية مع جهات معينة. ويضيف ضراغمة "في الساعة الثانية عشرة ليلا اطلقت النيران على المؤسسة ما ادى الى اشتعال النيران في محتوياتها، خسارتنا جراء ذلك فادحة". ووجه نداءً الى كافة المتخاصمين بضرورة وقف التصريحات النارية وضرورة العمل على حفظ الأمن للمواطنين. محمد زحيمان صاحب محلات بُن زحيمان والذي تعرض للاعتداء أحد فروع محلاته الواقع على دوار الساعة في المدينة, يقول "تعرض المحل الى اطلاق رصاص في الساعة الثانية والنصف صباحا" واصفا الخسائر التي لحقت بمحله بالفادحة. وحمل زحيمان الرئيس عباس والاجهزة الامنية مسؤولية حفظ الامن والنظام في المدينة, نافيا ان تكون له اي علاقات بتنظيم او فصيل معين. من جهته قال سعيد أبو علي محافظ رام الله والبيرة إن الرئيس اصدر تعليماته للأجهزة الامنية بضرورة حفظ النظام وتوفير الامن والامان للمواطن الفلسطيني، مضيفا ان الاجهزة الامنية باشرت بوضع خطة لحفظ الامن. أما مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة رام الله والبيرة رمضان الشرقاوي فقال ان قوات الشرطة والدفاع المدني سارعت الى مكان الحريق في مؤسسة ضراغمة وهي تنتظر تقرير الدفاع المدني لتحديد في ما اذا كان الحدث جنائيا ام عارضا لبدء التحقيقات. وفي ذات السياق تعرض مكتب النائب في المجلس التشريعي الدكتور سلام فياض الى اطلاق نار لم تقع على اثره اي اصابات، هذا اضافة الى تعرض منزل القائم باعمال رئيس بلدية البيرة عمر حمايل الى اطلاق نار وكذلك حافلة لنقل الطلاب كانت على قائمة الاستهداف الليلة الماضية. رصاص الفلتان طال ايضا محلات بُن العجولي، الرصاص اخترق الابواب واصاب علب الحلوى المواجهة مخلفاً خسائر قدرها عزيز العجولي بسبعة آلاف شيكل. هذا وتنظم بلدية البيرة ظهر اليوم اعتصاما ضد الفلتان الأمني وذلك بعد اجتماع للقوى والمؤسسات وشخصيات المحافظة للبحث في هذه القضية. |