وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام التحكيم المركزي لمشروع المواطنة وبيت ساحور تفوز بالجائزة الأولى

نشر بتاريخ: 12/06/2012 ( آخر تحديث: 12/06/2012 الساعة: 17:28 )
رام الله - معا - اختتم مركز ابداع المعلم ومدارس البطريركية اللاتينية، اليوم الثلاثاء، الملتقى التقييمي المركزي لمشروع المواطنة للمدارس الفائزة لوائياً في مشروع المراطنة، الذي ينفذ بدعم وتمويل من مؤسسة المستقبل وبرعاية كريمة من شركة call u والذي هدف بشكل أساسي لتقييم المبادرات الطلابية التي قام بها الطلاب خلال الفصل الدراسي الماضي.

وخلال جلسات التحكيم المركزي قدمت 8 مدارس عروضاً لمشاريعهم، حيث تمحورت المشاريع على معالجة العديد من قضايا اجتماعية، سياسية، بالإضافة إلى المشاكل البيئية والقضايا التربوية والنفسية كعمالة الأطفال، الأغذية الفاسدة والنفايات والمخدرات وغيرها من القضايا الحرجة، التي يعانون منها في مجتمعاتهم.

وتقدمت المدارس بثمانية مشاريع نوعية، واستمعت لجنة التقييم للعروض التي قدمها الطلبة عن مشاريعهم وانتج التحكيم ثلاث مدارس للمراتب الأولى، وكان ترتيب الفائزين على النحو التالي: المركز الأول مدرسة بيت ساحور، المرتبة الثانية مدرسة الكلية الأهلية، المرتبة الثالث مدرسة بيرزيت، والمرتبة الثالثة مكرر مدرسة الزبابدة من مدارس البطريركية اللاتينية.

واستمرت عملية التحكيم طوال يوم الثلاثاء في فندق السيتي ان في مدينة رام الله، وشارك فيها لجنة تحكيم العروض مشرفون تربويون وإعلاميون محليون وممثلون لمؤسسات المجتمع المحلي.

وشارك في التحكيم المركزي 240 طالبا ممثلين لمدارسهم الثمانية، وشارك في اختتام فعاليات الملتقى وتكريم المدارس الفائزة سهيل دعيبس ممثلا عن الادارة العامة لمدارس البطريركية اللاتينية ورفعت الصباح، مدير عام مركز إبداع المعلم.

وأكد دعيبس على أهمية تنفيذ مشاريع لا منهجية تخدم المنهاج الفلسطيني و تثريه و مشروع المواطنة هو أحد المشاريع التي تساهم في اعداد وتأهيل الجيل الفلسطيني، وتنمي لديه الميول الديمقراطية التي يحتاجها للمساهمة في التغيير، والعمل على حل المشكلات التي تواجهه كفرد والمساهمة في حل مشاكل مجتمعه، وشكر مركز ابداع المعلم على تفانية في تنفيذ مشروع المواطنة طوال سنواته التسعة.

بدوره، أشاد رفعت الصّباح مدير عام مركز إبداع المعلّم بجهود الطّلبة ودورهم الفاعل في المشروع، معبراً عن شكره لوزارة التّربية والتّعليم وللشراكة الفاعلة والتي من شأنها تنميّة قدرات الطّلبة التّحصيليّة جنباً إلى جنب مع سلوكاتهم ومهاراتهم، وثمّن الصّباح الدّور الإيجابيّ الذي تتبناه المدرسة بكوادرها البشريّة والمادية في دعم المشروع وغيره من النشاطات اللا منهجية التي يتم تنفيذها في المدارس الحكومية.

يذكر أن المرحلة اللاحقة لتحكيم المركزي هي التحكيم الاقليمي المنوي عقدة في المملكة الاردنية الهاشمية في بداية الشهر القادم بمشاركة 7 دول عربية يتعرض تجاربها في مشروع المواطنة اقليميا.