|
وفد من حركة التضامن الدولية يزور محافظة طوباس والاغوار الشمالية
نشر بتاريخ: 13/06/2012 ( آخر تحديث: 13/06/2012 الساعة: 10:15 )
طوباس- معا- قام ممثلون عن اتحاد لجان العمل الزراعي وجبهة العمل النقابي والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بالاجتماع مع وفد من حركة التضامن الدولية ISM وذلك في مقر لجنة العمل الزراعي في طمون.
وخلال الاجتماع تم اطلاع الوفد على الوضع الجيوسياسي للمحافظة وما تعانيه من ممارسات الاحتلال. ووضح سمير بني مطر ممثلا عن جبهة العمل النقابي وضع الحركة العمالية وما تعانيه من اضطهادات وممارسات عنصرية لدى أرباب العمل في المستعمرات الاسرائيلية. وأكد د.مؤيد بشارات ممثلا عن اتحاد لجان العمل الزراعي على الاوضاع الصعبة والقاسية التي يعانيها المزارعون في محافظة طوباس والاغوار الشمالية خاصة مربي الثروة الحيوانية وتم توضيح ما جرى خلال الاسبوع المنصرم من تدريبات مكثفة لجيش الاحتلا في منطقة عاطوف وسهل البقيعة، منوها الى التقسيمات الادارية حسب اتفاقية اوسلو التي تعتبر المناطق الرعوية الى منطقة (ج) وتحول معظمها الى مناطق عسكرية مغلقة يمنع التواجد فيها. وأكد ممثل الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بأن الخندق الذي تم حفره في المنطقة المواجهة لمستعمرة بكعوت هو تاكيد على عنجهية الاحتلال ومصادرته للاراضي وما يشنه من حملات عنصرية ضد المزارع والمواطن الفلسطيني ليس الا تطبيقا على نية الاحتلال لتطبيق خطته الاستراتيجية بتفريغ الاغوار من ساكنيها وتحويلها الى مناطق اسرائيلية بدون وجود لأي شيء فلسطيني. وبعد الانتهاء من الاجتماع تم مرافقة الوفد في جولة ميدانية الى قرية عاطوف وسهل البقيعة وذلك للاطلاع على معاناة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية حيث شاهد الوفد بأم اعينهم الفرق الواضح بين التمييز العنصري بين الفلسطيني الموجود بلا ماء وبلا مأوى وبين المستوطن الاسرائيلي الذي ينعم بخيرات المنطقة المسلوبة والمنهوبة. جدير بالذكر ان محافظة طوباس التي يبلغ عدد سكانها قرابة 55 ألف نسمة وبمساحة أراضي قرابة 400 كم2 وذلك حسب تقديرات جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2010 يتربع على صدرها ست مستعمرات اسرائيلية والعديد من القواعد العسكرية الاسرائيلية وتم مصادرة ما يقارب 65% من أراضيها. |