وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عذراً سيدي الرئيس ... قلقيلية من الوطن

نشر بتاريخ: 13/06/2012 ( آخر تحديث: 13/06/2012 الساعة: 17:15 )
بقلم : خالد عرباس
لأننا نثق بفخامتكم ونثق بميراثنا الذي ورثناه من الأب القائد ابو عمار رحمه الله ولأننا تعودنا من فخامتكم الصراحة والشفافية نتجرأ لنكتب لفخامتكم ليعلم العالم جميعه أن أبناء الشعب الفلسطيني يتحدثون مع قائدهم بكل أريحية .

سيدي الرئيس:
إن قطاع الرياضة في محافظة قلقيلية يشعر بالغبن والظلم في جميع النواحي فإذا أردنا أن نفصل فلنبدأ بأندية كرة الطائرة فهناك عزون وجينصافوط واماتين وجيوس وغيرها وهذا الأخير بطل فلسطين لمواسم عدة ومثل فلسطين بالكثير من البطولات العربية وتشرف بمقابلة فخامتكم بعد إحرازه بطولة كأس الرئيس الأولى . ولا أريد أن أطيل حديثي عن بقية الأندية ، ولكن للأسف تلك الأندية لا تملك صالة تمارس بها تدريباتها ولو بالحد الأدنى مقارنة مع محافظات الوطن .

وبموضوع كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى والتي تضم في أركانها جميع الفئات العمرية من كلا الجنسين نجد أن الظلم أوسع ، فملعب بلدية قلقيلية والذي يعتبر أول ملعب معشب في فلسطين لا يصلح حتى كمرعى في حين أن المسؤولين الرياضيين يتباهون بافتتاح ملاعب كرة قدم هنا وهناك وكأن قلقيلية جسم مشبوه ودخيل على هذا الوطن ، ونسهب بحديثنا هنا للموضوع الأصيل والذي أصبح حديث جميع الصالونات الرياضية والسياسية والعشائرية ألا وهو موضوع نادي قلقيلية الأهلي والذي أصبح عمر مشكلته مع الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم عامين دون أن نجد أي حل يعيد هذا النادي الذي تشرف الكثير من أبنائه بارتداء قميص منتخبه الوطني في جميع المحافل العربية.

إننا سيدي الرئيس في نادي قلقيلية الأهلي قد صبرنا على جميع الافتراءات وقولنا أشياء لم نقلها وحسبنا على اتجاهات كثيرة ونحن نعلم أن انتمائنا هو لفلسطين وإخلاصنا هو لفخامتكم دون سواكم ، إننا سيدي الرئيس لم نترك باباً إلا وطرقناه ومع علمنا لحجم المسؤولية والضغوطات الملقاة على عاتق فخامتكم إلا أننا نثق كل الثقة بأنك جبل شامخ لا يهزه ريح وبأن فخامتكم لا يقبل الظلم على احد من أبناء هذا الوطن ولهذا فإننا نلتمس من فخامتكم أن تضعوا النقاط على الحروف وان تنصفوا تلك المحافظة الجريحة وان تصدروا مرسوم فخامتكم الحكيم بإعادة الحق لنادي قلقيلية الأهلي لأن تلك المؤسسة التي رضع أبنائها ميثاق فتح وتربوا على مبادئها لم يتعودوا إلا أن يجدوا حضنكم الدافئ وأياديكم البيضاء التي تمسح الدمعة عن عيونهم.