|
هنية : لن نسمح بعودة الفلتان- وزير داخلية المقالة: لا صلح مع العلمانية
نشر بتاريخ: 13/06/2012 ( آخر تحديث: 13/06/2012 الساعة: 23:57 )
غزة - معا - فيما قال اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة ان العقيدة الامنية في غزة تشكل قاعدة انطلاق لاي عمل امني فلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية , صرح من جهته وزير الداخلية فتحي حماد انه لا صلح مع العلمانية ولن يسود الا حكم الاسلام .
وقال هنية في كلمة القاها خلال احتفال بتخريج طلبة للشرطة بغزة "أسسنا مؤسسة أمنية ذات عقيدة وطنية لا تعترف بالتعاون الأمني مع الاحتلال بل تشكل غطاء وحاضنة لأمن الإنسان الفلسطيني ولأمن المقاوم الفلسطيني ولأمن المقاومة الفلسطينية". وقال هنية للخريجين" عليكم أن تلتزموا بقاعدة أن الأمن للجميع وبدون تمييز وأنت شرطي فلسطيني تحمل أمانه المسؤولية في توفير الأمن لأبناء شعبك وبلدك بعيدا عن النظرة الحزبية أو السياسية". |178804| وزاد :"لن نسمح بعودة الفلتان الأمني حتى ولو كان على رقابنا وان هذا الانجاز لا بد من حمايته والمحافظة عليه، مضيفا انه يشكل قاعدة انطلاق لاي عمل امني فلسطيني في أي مكان سواء في غزة أو الضفة الغربية. قرارات إدارية قال نريد أن نعلن أن هذا اليوم سيخلد في كل عام باسم يوم الشرطة الفلسطينية أو عيد الشرطة وحسب ما يقرره مجلس الوزراء". وأعلن بأمر إداري بموجبة يأخذ كل من خريجي الدفعة الأولي من كلية البكالوريوس وعددهم 184 برتبة ملازم ابتداء من اليوم. وقال هناك اقتراح بتحويل كلية الشرطة إلى جامعة علوم أمنية متكاملة في تخصصات أمنية مختلفة. حماد:لا صلح مع العلمانية وقال حماد خلال تخريج الفوج الأول من كلية الشرطة:" لا صلح مع العلمانية وان الصلح أولا مع الله ثم مع الجهاد ثم مع المقاومة ثم مع الشعب ثم مع الشهداء". وأضاف أننا نقوي الجبهة الداخلية لغزة التي تعتبر رأس جسر تحرير فلسطين، ونعلن على كل من سكن أرضنا قصرا عليه الاستعداد للرحيل. وتابع:" ان هذه الأفواج سيلاحقون العملاء ولن نسمح للعملاء أن يلاحقوا المجاهدين، وقال" إن ارض فلسطين لن تقبل إلا جنود أطهار. وأردف هذا الفوج سيكون منه ضباطه رئيس شرطة حيفا ويافا وعكا واللد والرملة. |